السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد هبة إنسانية رائعة كان لها أثر إيجابي في إنقاذ أرواح الناس في الصومال
يلاحظ تباطؤ مخيف واختفت جميع
المظاهر المعتادة في
هذه العمليات الإنسانية التي أدت إلى تواجد عدد كبير من
المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية والدولية.
يرجع هذا التباطؤ إلى عدة أسباب أهمها:
المخاوف الأمنية التي خيمت على أجواء مقديشو بعد
التفجيرات المرعبة التي استهدفت تجمعات شعبية وسط
العاصمة مما أثار قلق المؤسسات الخيرية العاملة في هذا
المجال و العراقيل والعقبات الإدارية لدى الجهات
الحكومية .والفوضى وعدم التنظيم ,إذا استمر هذا التباطؤ
وغياب أداءه الفاعل من كل أطياف الشعب الصومالي في
إنقاذ هذا الشعب الذي فتك به الجوع والحروب والجفاف
فإننا سنشاهد صورا مرعبة أسوأ حالا من تلك التي وخزت
الضمير الإنساني قبل شهور قليلة ماضية.
والله أعلم الصومال إلى أين؟؟؟
تعليق