إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آثار الإلحاد على الفرد والمجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آثار الإلحاد على الفرد والمجتمع

    يمكن تقسيم آثار الإلحاد إلى قسمين:
    الأول: آثاره على الفرد:
    الخروج عن الفطرة: إن إنكار الخالق - جل وعلا - مناقض للفطرة السوية؛ ولهذا فالملحدون خارجون عن الفطرة {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِـخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30].
    العذاب النفسي: إن إنكار الخالق - سبحانه - يُلحِق بالملحد عذاباً نفسياً وقلقاً روحياً؛ كما قال - تعالى -: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125]، وقال - سبحانه -: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31].
    العذاب المادي: يواجه المنحرفون عن سبيل الله - ومنهم الملاحدة - العذابَ في الدنيا قبل الآخرة، كما قال - تعالى - عن طائفة منهم: {فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: ٥٥]، وقال - سبحانه -: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 12].
    الثاني: آثاره على المجتمعات:
    حرمان المجتمعات من هداية الإسلام: إن الأنظمة الملحدة عندما تنكر وجود الله - تعالى - فإنها ترفض هدايته تبعاً لذلك؛ ولذلك فالمجتمعات الملحدة محرومة من هداية الله - تعالى - التي أنزل بها كتبه وأرسل رسله المتضمنة للرحمة والعدل والحكمة.
    نزول العذاب بالمجتمعات الملحدة: إن المجتمعات الملحدة تعاني نتيجة إلحادها وبُعدِها عن الله - تعالى- من البلاء الذي سحقها وأتى عليها، ومن اطلع على أحوال المجتمعات الشيوعية الملحدة لم يرَ إلا الجوع والخوف، والقهر والتسلط.


يعمل...
X