إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملاحده و حد الرده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملاحده و حد الرده

    السلام عليكم

    كيف حالكم يا جماعه


    كنت اريد اتكلم على موضوع الملاحده و الملحدين

    فلقد بدا الملاحده يزيدون فى مصر و اعدادهم فى تزايد

    و يتخذون المواقع و النت منابر لهم لنفث كلامهم

    هم يدعون انهم اصحاب العقل و التنوير و العلم



    فكنت افكر انه متى سنطبق حد الرده على هؤلاء ؟؟


    هل انت مع تطبيق حد الرده عليهم الان ؟؟


    و هل توافق على قتلهم من الجماعات الجهاديه مثلا ؟؟

    فحد الرده فعلا هو نعم الحد يخرس هذه الالسنه و يقمع افكارهم التى تشكك فى الدين



    ما رايكم ؟؟

  • #2
    رد: الملاحده و حد الرده

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير أخي الحبيب

    في الوقت الراهن نحن بحاجة توحيد الكلمة

    ونبذ الخلافات خلف ظهورنا

    حتى لا تكون أدنى فرصة لهؤلاء الملاحدة

    أن تكون لهم السلطة

    وعندها نسأل الله أن ييسر لنا من يُحكِم فينا

    شريعته وكتابه

    عندها ستكون الشوكة للدولة الإسلامية التي

    صارت حلم يراودنا وكأنه مستحيل أو كأنه

    على الأبواب

    وعند قيام هذه الدولة ساعتها فقط ستقام حدود الله

    على الأرض على الملاحدة وعلى المسلمين

    وغير المسلمين

    وإذا كانت قيادة إسلامية فلا بد من الجهاد

    ولا أدري هل ستكون رؤيتي هذه حقيقة أم حلم ..

    بارك الله فيك

    وحياك الله في منتدى الحوار

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: الملاحده و حد الرده

      كنت اريد اتكلم على موضوع الملاحده و الملحدين

      فلقد بدا الملاحده يزيدون فى مصر و اعدادهم فى تزايد

      و يتخذون المواقع و النت منابر لهم لنفث كلامهم

      هم يدعون انهم اصحاب العقل و التنوير و العلم



      فكنت افكر انه متى سنطبق حد الرده على هؤلاء ؟؟
      باذن الله قريبا تحت راية الدولة الاسلامية

      هل انت مع تطبيق حد الرده عليهم الان ؟؟
      لا الان والله هيودى بالرجوع الى الاسلامين الى الوراء
      ولكننا فالنعمل على تطبيق الشريعة وعندما تطبق الشريعة يكن حد الردة


      و هل توافق على قتلهم من الجماعات الجهاديه مثلا ؟؟
      لا فى مصر لا اويد ذلك

      تعليق


      • #4
        رد: الملاحده و حد الرده

        بارك الله فيكم و نفع بكم ‏


        ‏ المد الالحادى فى تزايد شديد ‏

        هل سمعتم بالفتاه المسماه علياء المهدى ؟ ‏

        هى فتاه ملحده و العياذ بالله لكن قامت بنشر صور لها عاريه على مدونتها لتعبر عن ضروره احترام التعبير عن الراى و الحريه

        و لتكسر الصنم القمعى ‏

        لكن هيهات انها كافره عليها لعنه الله و الملائكه اجمعين ‏

        تعليق


        • #5
          رد: الملاحده و حد الرده

          المشاركة الأصلية بواسطة 12345678910 مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكم و نفع بكم ‏
          المشاركة الأصلية بواسطة 12345678910 مشاهدة المشاركة


          ‏ المد الالحادى فى تزايد شديد ‏

          هل سمعتم بالفتاه المسماه علياء المهدى ؟ ‏

          هى فتاه ملحده و العياذ بالله لكن قامت بنشر صور لها عاريه على مدونتها لتعبر عن ضروره احترام التعبير عن الراى و الحريه

          و لتكسر الصنم القمعى ‏

          لكن هيهات انها كافره عليها لعنه الله و الملائكه اجمعين ‏

          حياك الله أخي الحبيب

          وأسأل الله أن ينتقم منها ويرد كيدها في نحرها ..

          ويا ريت تعرفنا على حضرتك

          وعاوز منك تدخل هنا

          قال الحسن البصري - رحمه الله :
          استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
          [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


          تعليق


          • #6
            رد: الملاحده و حد الرده

            بارك الله فيك لقد علقت الان فى الموضوع هناك

            تعليق


            • #7
              رد: الملاحده و حد الرده

              المشاركة الأصلية بواسطة 12345678910 مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك لقد علقت الان فى الموضوع هناك
              ودايماً أرحب فيك في منتدى الحوار

              وأتمنى أشوف تفاعلك معانا أخي الحبيب

              فيا مرحباً بك

              قال الحسن البصري - رحمه الله :
              استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
              [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


              تعليق


              • #8
                رد: الملاحده و حد الرده

                عندى سؤال

                بعض الناس ينكر كون حد الرده من الاسلام و يقول انه مخالف للايه لا اكراه فى الدين

                فما رايكم فى هذا الكلام ؟؟


                ما الدليل فى القران و السنه على حد الرده يا اخوانى ؟؟

                تعليق


                • #9
                  رد: الملاحده و حد الرده

                  المشاركة الأصلية بواسطة 12345678910 مشاهدة المشاركة
                  عندى سؤال

                  بعض الناس ينكر كون حد الرده من الاسلام و يقول انه مخالف للايه لا اكراه فى الدين

                  فما رايكم فى هذا الكلام ؟؟


                  ما الدليل فى القران و السنه على حد الرده يا اخوانى ؟؟


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  الكافر على نوعان: كافر أصلي وكافر مرتد

                  فالكافر الأصلي هو من كان أصلاً على غير دين الإسلام


                  كاليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم من أهل الملل

                  الباطلة .. أما الكافر المرتد فهو رجل كان على دين الإسلام ثم

                  ارتد عنه إلى غيره.

                  وكلا الكافرين لهما أحكام الكافر في الآخرة .. فكل كافر مخلد


                  في النار.

                  أما في الدنيا فلكل منهما حكم منفصل .. فالكافر الأصلي لا


                  يجبر على اعتناق الإسلام فإن اعتنقه فهو خير له .. وإن لم

                  يعتنقه وجب على المسلمين النصح له وترغيبه في الإسلام

                  وقراءة القرآن عليه .. اللهم إلا إن كان كافراً محارباً فالواجب

                  قتاله ودفعه دفاعاً عن الإسلام والمسلمين.

                  أما الكافر المرتد .. الذي كان على دين الإسلام ثم ارتد عنه


                  إلى غيره .. فإجماع الأمة على أنه يقتل لردته .. وسأسوق

                  الأدلة إن شاء الله تفصيلاً.

                  والردة والخروج من الإسلام قد تكون بالقلب أو اللسان أو


                  العمل .

                  فقد تكون الردة بالقلب كتكذيب الله تعالى ، أو اعتقاد وجود


                  خالق مع الله عز وجل ، أو بغض الله تعالى أو رسوله صلى

                  الله عليه وسلم .. وقد تكون الردة قولاً باللسان كسبِّ الله

                  تعالى أو رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. وقد تقع الردة

                  بعمل ظاهر من أعمال الجوارح كالسجود للصنم ، أو إهانة

                  المصحف .. وغيرها.

                  والردة القلبية لا يمكن التوصل إلى معرفتها إذ هي في قلب


                  صاحبها .. فتسري عليه أحكام الآخرة ككافر .. ولا تسري عليه

                  أحكام الدنيا من التفريق بينه وبين زوجته المسلمة وقتله إلا

                  إذا أظهر هذا الاعتقاد القلبي بقول أو عمل.

                  أدلة وجوب قتل المرتد:

                  أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد على أنها القتل، وهو


                  رأي المذاهب الأربعة، بل والثمانية

                  وقد وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن


                  أبي بكر وعمر بن الخطاب وابن عباس وأبي موسى ومعاذ

                  وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وابن مسعود وعائشة

                  وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة رضوان الله عليهم

                  أجمعين:

                  حديث أبي بكر رضي الله عنه رواه عنه أبي هريرة رضي الله


                  عنه:

                  " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ


                  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ

                  عَنْهُ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

                  وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ

                  قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ

                  فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ

                  حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ

                  اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا .. قَالَ عُمَرُ

                  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ

                  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ " (متفق عليه)

                  حديث عمر رضي الله عنه:

                  " أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الاسلام من أهل العراق


                  فكتب فيهم إلى عمر ، فكتب إليه : أن اعرض عليهم دين

                  الحق ، وشهادة أن لا إله إلا الله ، فإن قبلوها فخل عنهم ،وإن

                  لم يقبلوها فاقتلهم ، فقبلها بعضهم فتركه ، ولم يقبلها

                  بعضهم فقتله " (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه)

                  حديث علي رضي الله عنه:

                  " أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ


                  عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

                  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ

                  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ " (أخرجه

                  الجماعة سوى مسلم)

                  " أتي علي بشيخ كان نصرانيا فأسلم ، ثم ارتد عن الاسلام


                  ،فقال له علي : لعلك إنما ارتددت لان تصيب ميراثا ، ثم ترجع

                  إلى الاسلام ؟ قال : لا ، قال : فلعلك خطبت امراة فأبوا أن

                  يزوجوكها ، فأردت أن تزوجها ثم تعود إلى الاسلام ؟ قال : لا

                  ،قال : فارجع إلى الاسلام ! قال : لا ، أما حتى القى

                  المسيح، قال: فأمر به ، فضربت عنقه ، ودفع ميراثه إلى ولده

                  المسلمين " (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه)

                  حديث ابن عباس رضي الله عنه:

                  " من بدل دينه فاقتلوه" (رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن


                  أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن

                  حيدة بإسناد رجاله ثقات)

                  حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

                  " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ


                  مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

                  الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ

                  " (متفق عليه)

                  حديث عائشة رضي الله عنها:

                  " قَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ


                  وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ

                  أَوْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ أَوْ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ " أخرجه النسائي

                  بإسناد حسن ومثله عن عثمان رضي الله عنه

                  حديث معاذ وأبي موسى رضي الله عنهما:

                  " عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ فَأَتَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ


                  وَهُوَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى فَقَالَ مَا لِهَذَا قَالَ أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ قَالَ لَا

                  أَجْلِسُ حَتَّى أَقْتُلَهُ قَضَاءُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

                  " (متفق عليه)


                  فتلك جملة من الأحاديث الصحيحة الدالة على عقوبة المرتد


                  عن دينه - وهي بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله

                  وسلم وإجماع عمل الصحابة - القتل.

                  وتلك الأحاديث ليس فيها أدنى دلالة على أن القتل إنما يكون


                  للمرتد المحارب .. ولفظ الحديث " من بدل دينه فاقتلوه " لفظ

                  عام يتناول كل من ارتد عن دين الإسلام .. وقد جعل النبي

                  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته

                  للدين .. فمن ادعى تخصيص العقوبة بالمرتد المحارب فعليه

                  أن يأتي بالدليل المخصص.


                  قواعد في الردة وقتل المرتد:

                  ليس كل مسلم وقع في قول أو فعل مكفر يكون كافرا


                  مرتداً،فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :

                  الجهل ، والتأويل ، والإكراه ، والخطأ.

                  أما الأول : فهو أن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب


                  بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار

                  الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية ، وقد يدخل في هؤلاء

                  كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها

                  الجهل ، ويقل العلم.

                  والثاني : هو أن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد


                  الشرع ، كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة

                  والخوارج ونحوهم.

                  والثالث : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين


                  فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر بلسانه ليدفع عنه

                  العذاب، ويكون قلبه مطمئناً بالإيمان .. كما حدث مع عمار

                  رضي الله عنه.

                  والرابع : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له.

                  والمرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة ، لا سيما إذا


                  كانت ردته بسبب شبهة حصلت له .. بل يستتاب ويعرض

                  عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كانت عنده شبهة

                  فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل .. ولا يغسل ولا يكفن ولا

                  يدفن في مقابر المسلمين .. ويؤول ماله إلى ورثته من

                  المسلمين.

                  قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (9/18) :

                  " المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ


                  مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ

                  وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا

                  تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً

                  يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ " اهـ .

                  ولا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض ، وأن ردة


                  المحارب أقبح من ردة غيره ، ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما

                  ، فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته ، بل يقتل ولو

                  تاب ، وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل. وهذا هو اختيار

                  شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

                  " الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل


                  على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل

                  صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ

                  القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول – أي : الردة

                  المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة

                  المرتد ، فيبقى القسم الثاني – أي: الردة المغلظة - وقد قام

                  الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع

                  بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي

                  ،فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في

                  كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل

                  كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل

                  الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين .... "


                  والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال

                  القاضي عياض :

                  " وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل

                  الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : " أنا

                  الحق " مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته "

                  وأترك الأملر إخوتي إن كان عندهم أي تعليق


                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  قال الحسن البصري - رحمه الله :
                  استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                  [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                  تعليق


                  • #10
                    رد: الملاحده و حد الرده

                    جزاك الله خيرا على التوضيح شيخى

                    و تبا لكل المرتدين الملحدين الذين يدعون العلم و التنوير و العقلانيه ‏

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الملاحده و حد الرده


                      تعليق


                      • #12
                        رد: الملاحده و حد الرده

                        [quote=أبوالمعالي;1060168416]
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        جزاك الله كل خير أخي الحبيب

                        في الوقت الراهن نحن بحاجة توحيد الكلمة

                        ونبذ الخلافات خلف ظهورنا

                        حتى لا تكون أدنى فرصة لهؤلاء الملاحدة

                        أن تكون لهم السلطة

                        وعندها نسأل الله أن ييسر لنا من يُحكِم فينا

                        شريعته وكتابه

                        عندها ستكون الشوكة للدولة الإسلامية التي

                        صارت حلم يراودنا وكأنه مستحيل أو كأنه

                        على الأبواب

                        وعند قيام هذه الدولة ساعتها فقط ستقام حدود الله

                        على الأرض على الملاحدة وعلى المسلمين

                        وغير المسلمين

                        وإذا كانت قيادة إسلامية فلا بد من الجهاد

                        ولا أدري هل ستكون رؤيتي هذه حقيقة أم حلم ..

                        بارك الله فيك


                        وحياك الله في منتدى الحوار

                        اخي وحبيبي في الله وصديقي ابو المعالي
                        ارجو من الله ان تكون في صحة وعافية ان شاء الله دائما
                        كلامك دال ومعبر فقد اوضحت الرأي والمقوله السليمة ونرجو من الله ان يأذن لشرعه ان يسود وعلينا دور مهم جميعا هو التوعية بالاسلام والشريعة واهميتها واهمية تطبيقها فقد جربنا جميع الشرعيات الوضعية الانسانية من شيوعية وليبرالية ورأس مالية .. الخ ولم تنفع مع البشر ولم تعطي جدوى فلنجرب حكم وشرع الله وهو السائد بإذنه وهو ما فيه صلاح الامة والاسلام والمسلمين وجميع البشر من الديانات الاخرى لو عرف الجميع ما في هذا الدين وفي هذا الشرع من عظم ومنافع كثيرة لاختاره وهم مغمضي العين
                        نرجو الدعوة إلى ذلك بين جميع الاقارب والمعارف حتى تكون لنا اجرا جميعا يا شباب
                        احبكم في الله
                        اخوكم احمد
                        قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

                        تعليق

                        يعمل...
                        X