السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن أفضل ما قيل في الربيع العربي
(معارك الأمة تخاض بالأحرار وليس بالعبيد).
فالذين يعكفون على عبادة انظمتهم ويمجدونهم
ويسبحونهم هم بالأصل عبيد تربوا في
مدرسة التبعية المطلقة العمياء التي لا ترى
النور , ولا تهوى غير الظلام و تدفع الحق نحو أهله
رغم أنه حق وعدل
وهو من باب الكِبر كما وصف نبينا صلى الله عليه وسلم
عندما قال : ( الكبر بطر الحق وغمط الناس) أي رد الحق
على أهله
واحتقار الناس ومحاولة تخذيلهم .
فالبلطجيه مثلا في مصر أو الزعران في ليبيا
أو الشبيحة في
سوريا أو في أي منطقة كانت هم عبيد تربوا
في مدرسة التبعية
وهم أذناب لفئة متكبرة ومتجبرة استخفت
في عقول البشر على
غرار فرعون الذي قال لأهل مصر أنا ربكم الأعلى
وهذه الأنهار تجري
من تحتي وهذه القصور المشيدة
وهذه الجواري في عتباتي
ولسان حاله يقول لهم أعبدوني (اله في الأرض )
اتدرون ما السبب
؟! لأنه استخف قومه و احتقرهم و استصغر عقولهم
حتى صدقوا أنه صاحب الجبروت الأعلى
وصاحب القوة الضاربة ونسوا أنهم هم
من أوجدوه وهم من منحه سلطاته
حتى وصل بهم الأمر الى
العبوديه فأنا قد لا أعتب على هؤلاء العبيد
المجردين من حسن التعقل و التدبر
و لكن الأسف كل الأسف على من يصف نفسه
بالمثقف و المتعلم والذي جاب الدنيا ورأى حضارات
العالم , وهو أينما حل وارتحل
يبقى يمجد و يمدح ديمقراطية دول العالم و يقول
هذه الديمقراطية المنشوده علينا ليست معهوده
و بالتالي يجب ان
تكون علينا بعيده .
إن هؤلاء العبيد غير مؤهلين لأن يكونوا في
ركب قطار تحرير الأمةواسترداد هيبتها بين الأمم
والحفاظ على مقدراتها , لأن العبد لا يلد
الا عبدا والعبد لا يعطي الا عبوديه والعبد تابع مؤبد .
إن هذه الأمة بحاجة لأحرار تربوا في مدرسة المصطفى
صلى الله عليه وسلم
وفي مدرسة ابي بكر وعمر وعثمان و علي والصحابة
الأخيار الذين جابوا الدنيا لتحرير العبيد من عبادة
العباد الى عبادة رب العباد
أرى أن أفضل ما قيل في الربيع العربي
(معارك الأمة تخاض بالأحرار وليس بالعبيد).
فالذين يعكفون على عبادة انظمتهم ويمجدونهم
ويسبحونهم هم بالأصل عبيد تربوا في
مدرسة التبعية المطلقة العمياء التي لا ترى
النور , ولا تهوى غير الظلام و تدفع الحق نحو أهله
رغم أنه حق وعدل
وهو من باب الكِبر كما وصف نبينا صلى الله عليه وسلم
عندما قال : ( الكبر بطر الحق وغمط الناس) أي رد الحق
على أهله
واحتقار الناس ومحاولة تخذيلهم .
فالبلطجيه مثلا في مصر أو الزعران في ليبيا
أو الشبيحة في
سوريا أو في أي منطقة كانت هم عبيد تربوا
في مدرسة التبعية
وهم أذناب لفئة متكبرة ومتجبرة استخفت
في عقول البشر على
غرار فرعون الذي قال لأهل مصر أنا ربكم الأعلى
وهذه الأنهار تجري
من تحتي وهذه القصور المشيدة
وهذه الجواري في عتباتي
ولسان حاله يقول لهم أعبدوني (اله في الأرض )
اتدرون ما السبب
؟! لأنه استخف قومه و احتقرهم و استصغر عقولهم
حتى صدقوا أنه صاحب الجبروت الأعلى
وصاحب القوة الضاربة ونسوا أنهم هم
من أوجدوه وهم من منحه سلطاته
حتى وصل بهم الأمر الى
العبوديه فأنا قد لا أعتب على هؤلاء العبيد
المجردين من حسن التعقل و التدبر
و لكن الأسف كل الأسف على من يصف نفسه
بالمثقف و المتعلم والذي جاب الدنيا ورأى حضارات
العالم , وهو أينما حل وارتحل
يبقى يمجد و يمدح ديمقراطية دول العالم و يقول
هذه الديمقراطية المنشوده علينا ليست معهوده
و بالتالي يجب ان
تكون علينا بعيده .
إن هؤلاء العبيد غير مؤهلين لأن يكونوا في
ركب قطار تحرير الأمةواسترداد هيبتها بين الأمم
والحفاظ على مقدراتها , لأن العبد لا يلد
الا عبدا والعبد لا يعطي الا عبوديه والعبد تابع مؤبد .
إن هذه الأمة بحاجة لأحرار تربوا في مدرسة المصطفى
صلى الله عليه وسلم
وفي مدرسة ابي بكر وعمر وعثمان و علي والصحابة
الأخيار الذين جابوا الدنيا لتحرير العبيد من عبادة
العباد الى عبادة رب العباد
فالحرية منهج رباني وفطرة بشرية
نادى بها كل الشرفاء دعاة الحق والخير
فالعبد يقبل بكل ما يقول ويفعل سيده
سواء نهب أو سرق أو أفسد
أو اشاع الفساد فأفعاله منزهة ومقدسة وغير قابلة
للخطأ لأن السيد لا يخطئ و غير قابل للخطأ
فإن كان هذا حالنا
فعلى الدنيا السلام و على كلام ابى حفص
في زماننا السلام
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا).
فالمدنية الحاضرة اقرت أن الدولة لها ثلاث أركان
الأقليم والشعب والسلطة
فالشعب يخول السلطة في القيام بأعمال نيابة عنه
( أي أن السلطة عقد بين الراعي والرعية) واذا أخلّ ألراعي
بصلاحياته أوقفته الرعية وحاسبته وهذه هي
الديمقراطية غربا
والشورى منهجا ودينا .
السؤال هل سيبقى العبيد عبيد لغير رب العباد ؟!
والسؤال الآخر هل سيبقى المعبودون الواهمون
يستخفون في العقول
في عصر العولمة التي جعلت من العالم طاولة مستديرة
يجلس حولها كل البشر من العتال و المحتال حتى السيد
الذي يعتبر نفسه متعال
إن بقوا كذلك فأنا أبشرهم بسرعة التهاوي
والأنحطاط والنزول الى الهاوية .
للأمانة العلمية... الكاتب : رعد الرماضنه
تعليق