السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى الكرام
كم انا حزين جدا وانا اكتب لكم هذا الموضوع
بل انى صعقت لما علمته
ازى دة حصل ؟؟؟
وهل ممكن يحصل دة هنا فى مصر ؟؟؟
بل
هلا ممكن يكون دة داخل منتدانا ؟؟
بجد امر يدعوا الى الوقوف مع النفس والاهتمام بالشباب اكثر
وكمان يجب تعليمهم فقه الذنوب
فأنت مهما فعلت فانت عبد ولك رب يغفر الذنب مهما كان الذنب
وهذا ليس تجرأ على المعاصى والذنوب
بل
هو بيان سعة رحمة ربنا بينا مهما كانت الذنوب
ممكن تتخيل ان واحد جنبك اذنب ...... ممكن
طيب
ممكن تتخيل انك اذنبت ......... ممكن
طيب
ممكن تتخيل ان جارك تشيع ............. امممممممممم
طيب
ممكن تتخيل ان عضو معانا هنا تشيع ..... بتقول ايه ياأبو معاذ
ايوة
زى ما قولت وقرأت
انا لما كتبت ليكم الموضوع ليس للتعجب ومصمصت الشفايف وبس
انما ليه هو تشيع
بجد
اولا : من تقصيرنا نحن نحوه فأحنا لم نتواصل معه ونهتم به ونسأل عليه وعن احواله
وازى احنا نقربه من ربنا ونكون له صحبة صالحة
ثانيا : عدم معرفة فقه الذنوب وانا الله رحمته وسعت كل شىء فأنت خايف ترجع ليه لربنا ؟؟
قد تقول أريد أن أتوب ولكن ذنوبي كثيرة جداً ولم أترك نوعاً من الفواحش إلا واقترفته ولا ذنباً تتخيله أولا تتخيله إلا وارتكبته لدرجة أني لا أدري هل يمكن أن يغفر الله لي ما فعلته في تلك السنوات الطويلة ؟ !
و أقول لك أيها الأخ الكريم الحبيب الى قلبى (( )):
هذه ليست مشكلة خاصة بل هي مشكلة كثير ممن يريدون التوبة
وأذكر مثالاً عن شاب وجه سؤالاً مرة بأنه بدأ في عمل المعاصي من سن مبكرة وبلغ السابعة عشرة من عمره فقط وله سجل طويل من الفواحش كبيرها وصغيرها بأنواعها المختلفة مارسها مع أشخاص مختلفين صغاراً وكباراً حتى اعتدى على بنت صغيرة وسرق سرقات ثم يقول : تبتُ إلى الله عز وجل أقوم وأتهجد بعض الليالي و أصوم الاثنين والخميس وأقرأ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر فهل لي من توبة ؟
يقول الله عز وجل : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )( الزمر الآيتان 53 , 54 ) .
فهذا هو الجواب الدقيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج إلى بيان .
****** أما الإحساس بأن الذنوب أكثر من أن يغفرها الله فهو ناشيء عن عدم يقين العبد بسعة رحمة به أولاً.
****** ونقص في الإيمان بقدرة الله على مغفرة جميع الذنوب ثانياً .
******* وضعف عمل مهم من أعمال القلوب وهو الرجاء ثالثاً .
********* وعدم تقدير مفعول التوبة في محو الذنوب رابعاً .
فأما الأول
فيكفي في تبيانه قول الله تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء )
( الأعراف الآية 56 ) .
و أما الثاني
فيكفي فيه الحديث القدسي الصحيح : قال تعالى من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك
بي شيئاً iرواه الطبراني في الكبير والحاكم ( صحيح الجامع 4330 ) .وذلك إذا لقي العبد ربه في الآخرة .
و أما الثالث
فيعالجه هذا الحديث القدسي العظيم : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ... رواه الترمذي ( صحيح الجامع 4338 ) .
و أما الرابع
فيكفي فيه حديث رسول الله : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجه ( صحيح الجامع 3008 ) .
المهم
مش هطول عليكم
بس
كمان تابعو معى الموضوع لنهايته فبعد ان اذكر لكم قصة اخونا ((............. )) وقد سميتها
قصة السقوط فى البئر
هنتكلم مع بعض لنناقش هذا الامر برمته
يقول :
دخلت البالتوك حديث عهد اجهل غرفه الدينية وعقائدها، لفتتت نظرى غرفة الشيعة الرئيسية وقتها وتسمى "الغدير" وكنت لا اعرف عقائد الشيعة الاثنى عشرية ولا الشيعة عموما وكل ما كنت اعتقده انهم يحبون على بن ابى طالب مثلى و ينتصرون له بهذا التشيع..
قابلت شيخ مصرى اسمه حسن شحاته.. تعجبت من وجود شيخ مصرى شيعى! سألته عن المكتبات المصرية التى يوجد بها كتاب نهج البلاغة وجاوبنى وفرح بسؤالى واخبر من بالغرفة ان اهل مصر معروفين بحب اهل البيت.. بدأت اشتاق لسيرة الامام اكثر وأتحرى اى رابط به موضوعات عن سيرته و فوجئت بطرح كم كبير جدا من الاحاديث النبوية لفضائل الامام واحقيته بالخلافة.
لم يتبادر الى ذهنى ان منها الصحيح و منها الضعيف فقد استقرت الفكرة الخاطئة فى رأسى من ان الاسلام قد مر بفترة سياسية اثناء حكم الدولة الاموية ضغط فيها الحكام على العلماء ورواة الاحاديث فضعفوا ما ارادوا تضعيفة وغيروا وبدلوا فى السنة.
وصلت الى قناعتى هذه بناء على فكرى السابق لدخول غرف الشيعة، وأصبحت أرى احقية الامام بالخلافة بعدما قرات الشقشقية وبعض الاحاديث التى تم طرحها امامى و انا مصدق بها و لا انظر الى صحتها من ضعفها تحت تأثير الفكرة السابقة عن تسييس الاسلام.
اعلان تشيعى
ظللت في الغرفة مواظبا، وكان فيها شيخ شيعى اسمه "اسد الحق" يتابع معى، ومرت ايام و بعدها اعلنت تشيعى وشهدت ان عليا ولي الله وقدمته على باقى الخلفاء، وكانت عقيدتى زيدية دون ان اعرف ان هناك فرقة شيعية اسمها زيدية.
بداية الفضيحة
بدأت ابحث عن الأمر الطبيعى وهو كيف اعرف مصادر تلقى العلم عن اهل البيت.. ما هى الكتب التى علي ان اقتنيها؟ وما هى الاحكام؟ وكيف اتعرف على الفقه الشيعى الامامى؟
ظللت خمسة ايام بغرفة الشيعة كل يوم اقضى بها اكثر من 12 إلى 16 ساعة.
سمعت الشيخ سلام الجزائرى وهو يلقى سلسلة محاضرات في الغرفة حول اثبات اسلام ابى طالب، أبي الإمام علي، وانه لم يكن كافر، وان اهل السنة يكفرون عم النبى الذى كان يرعاه ويكفله اثناء وقبل الدعوة، لكن بصراحة لم اجد فى هذه المحاضرات طرح علمى مقنع، بل وجدت ان الامر برمته اتهام لأهل السنة بلا ردود علمية او استدلال عقلى مقبول.
وجدت عبارة الوهابية تتكرر كثيرا وانهم مجسمة وانهم يكفرون كل الطوائف وانهم وانهم..
فتساءلت من المقصود بالوهابية؟
أهم اصحاب الدعوة السلفية؟
فقيل: نعم اتباع ابن تيمية الـ... ومحمد بن عبد الوهاب الـ... وهم بهم كذا وكذا..
طبعا تعجبت، لان لى اقارب ومعارف ملتزمين بهذا المنهج، وهم على خلق و لم اجدهم يكفرون و لا يجسمون، وجدت كل رواد الغرفة يسبون و يلعنون شيخين من شيوخ السنة؛ الشيخ عثمان الخميس والشيخ الدمشقية حفظهما الله..
ووجدت ان المسألة ليست اخلاقية بالمرة والسباب (شغال) بكل الاساليب القذرة.. وكذلك وجدت ان الغرفة لا تناقش موضوعات دينية ولا اسمع بها قرآنا يتلى، ووجدت أيضا ان كل مواضيع الغرفة هى الطعن فى الصحابة ووصفهم بابشع الصفات.. لقد سمعت تسجيلا للشيخ الشيعى حسن شحاتة يقول وهو يتباهى انه يربى اولاده من صغرهم على لعن الاول والثانى والثالث عند دخولهم الخلاء! انظر إلى التربية الاسلامية!
بصراحة لم اجد ما يمتعنى بالغرفة غير "علي عالي، علي عالي".. كنت اسمعها فاتشنج وابكى بكاء هستيريا واشعر بالفخر والفرح والحزن وشعور محب يسمع انشودة فى من يحبه.. بدات اسأل الشيخ اسد عن كيفية آداء العبادات كما كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته. بدأت بالوضوء والصلاة، فوجدت شوشرة فى الرد وبلبلة فى الغرفة وكأنهم لم يعتادوا على تلك المعارف.. لم اسمع بحديث عن هيئة الصلاة، ولم اسمع عموما قال الله وقال الرسول فى المواضيع المطروحة بالغرفة. طبعا الشيخ اسد كان يدارى عنى اشياء هو يعلم اننى لو عرفتها سانفر منه و من تشيعه.
بدأت اتجول بغرف الشيعة واستمع لمناقشاتهم، وبدأت الاحظ اكثر عدم تشغيل القرآن فى كل غرفهم.
وشعرت ان الجو العام للغرف غير اسلامى و كأنها غرف تعارف بين مولاى و مولاتى والمايك ينتقل بكلمة الصلاة على محمد وآل محمد اسمعها من حين لآخر ولا اسمع احاديث لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا آيات للقرآن الذى نزل عليه.. وكلها مهاترات، فأطلب منهم تشغيل "علي عالي" حتى اعيش فى حالة النشوة بعيدا عن مهاتراتهم. وقررت ان اهتم بتحصيل العلم والمعرفة من المواقع الشيعية على الاقل حتى اجد الكتب العلمية.
الصدمة الاولى
وبكرة نتابع معكم بقية حكاية الاخ
وهل سيعود الى اهل السنة ؟؟
فتابعونا
اخوانى الكرام
كم انا حزين جدا وانا اكتب لكم هذا الموضوع
بل انى صعقت لما علمته
ازى دة حصل ؟؟؟
وهل ممكن يحصل دة هنا فى مصر ؟؟؟
بل
هلا ممكن يكون دة داخل منتدانا ؟؟
بجد امر يدعوا الى الوقوف مع النفس والاهتمام بالشباب اكثر
وكمان يجب تعليمهم فقه الذنوب
فأنت مهما فعلت فانت عبد ولك رب يغفر الذنب مهما كان الذنب
وهذا ليس تجرأ على المعاصى والذنوب
بل
هو بيان سعة رحمة ربنا بينا مهما كانت الذنوب
ممكن تتخيل ان واحد جنبك اذنب ...... ممكن
طيب
ممكن تتخيل انك اذنبت ......... ممكن
طيب
ممكن تتخيل ان جارك تشيع ............. امممممممممم
طيب
ممكن تتخيل ان عضو معانا هنا تشيع ..... بتقول ايه ياأبو معاذ
ايوة
زى ما قولت وقرأت
انا لما كتبت ليكم الموضوع ليس للتعجب ومصمصت الشفايف وبس
انما ليه هو تشيع
بجد
اولا : من تقصيرنا نحن نحوه فأحنا لم نتواصل معه ونهتم به ونسأل عليه وعن احواله
وازى احنا نقربه من ربنا ونكون له صحبة صالحة
ثانيا : عدم معرفة فقه الذنوب وانا الله رحمته وسعت كل شىء فأنت خايف ترجع ليه لربنا ؟؟
قد تقول أريد أن أتوب ولكن ذنوبي كثيرة جداً ولم أترك نوعاً من الفواحش إلا واقترفته ولا ذنباً تتخيله أولا تتخيله إلا وارتكبته لدرجة أني لا أدري هل يمكن أن يغفر الله لي ما فعلته في تلك السنوات الطويلة ؟ !
و أقول لك أيها الأخ الكريم الحبيب الى قلبى (( )):
هذه ليست مشكلة خاصة بل هي مشكلة كثير ممن يريدون التوبة
وأذكر مثالاً عن شاب وجه سؤالاً مرة بأنه بدأ في عمل المعاصي من سن مبكرة وبلغ السابعة عشرة من عمره فقط وله سجل طويل من الفواحش كبيرها وصغيرها بأنواعها المختلفة مارسها مع أشخاص مختلفين صغاراً وكباراً حتى اعتدى على بنت صغيرة وسرق سرقات ثم يقول : تبتُ إلى الله عز وجل أقوم وأتهجد بعض الليالي و أصوم الاثنين والخميس وأقرأ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر فهل لي من توبة ؟
يقول الله عز وجل : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )( الزمر الآيتان 53 , 54 ) .
فهذا هو الجواب الدقيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج إلى بيان .
****** أما الإحساس بأن الذنوب أكثر من أن يغفرها الله فهو ناشيء عن عدم يقين العبد بسعة رحمة به أولاً.
****** ونقص في الإيمان بقدرة الله على مغفرة جميع الذنوب ثانياً .
******* وضعف عمل مهم من أعمال القلوب وهو الرجاء ثالثاً .
********* وعدم تقدير مفعول التوبة في محو الذنوب رابعاً .
فأما الأول
فيكفي في تبيانه قول الله تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء )
( الأعراف الآية 56 ) .
و أما الثاني
فيكفي فيه الحديث القدسي الصحيح : قال تعالى من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك
بي شيئاً iرواه الطبراني في الكبير والحاكم ( صحيح الجامع 4330 ) .وذلك إذا لقي العبد ربه في الآخرة .
و أما الثالث
فيعالجه هذا الحديث القدسي العظيم : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي , يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ... رواه الترمذي ( صحيح الجامع 4338 ) .
و أما الرابع
فيكفي فيه حديث رسول الله : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجه ( صحيح الجامع 3008 ) .
المهم
مش هطول عليكم
بس
كمان تابعو معى الموضوع لنهايته فبعد ان اذكر لكم قصة اخونا ((............. )) وقد سميتها
قصة السقوط فى البئر
هنتكلم مع بعض لنناقش هذا الامر برمته
يقول :
دخلت البالتوك حديث عهد اجهل غرفه الدينية وعقائدها، لفتتت نظرى غرفة الشيعة الرئيسية وقتها وتسمى "الغدير" وكنت لا اعرف عقائد الشيعة الاثنى عشرية ولا الشيعة عموما وكل ما كنت اعتقده انهم يحبون على بن ابى طالب مثلى و ينتصرون له بهذا التشيع..
قابلت شيخ مصرى اسمه حسن شحاته.. تعجبت من وجود شيخ مصرى شيعى! سألته عن المكتبات المصرية التى يوجد بها كتاب نهج البلاغة وجاوبنى وفرح بسؤالى واخبر من بالغرفة ان اهل مصر معروفين بحب اهل البيت.. بدأت اشتاق لسيرة الامام اكثر وأتحرى اى رابط به موضوعات عن سيرته و فوجئت بطرح كم كبير جدا من الاحاديث النبوية لفضائل الامام واحقيته بالخلافة.
لم يتبادر الى ذهنى ان منها الصحيح و منها الضعيف فقد استقرت الفكرة الخاطئة فى رأسى من ان الاسلام قد مر بفترة سياسية اثناء حكم الدولة الاموية ضغط فيها الحكام على العلماء ورواة الاحاديث فضعفوا ما ارادوا تضعيفة وغيروا وبدلوا فى السنة.
وصلت الى قناعتى هذه بناء على فكرى السابق لدخول غرف الشيعة، وأصبحت أرى احقية الامام بالخلافة بعدما قرات الشقشقية وبعض الاحاديث التى تم طرحها امامى و انا مصدق بها و لا انظر الى صحتها من ضعفها تحت تأثير الفكرة السابقة عن تسييس الاسلام.
اعلان تشيعى
ظللت في الغرفة مواظبا، وكان فيها شيخ شيعى اسمه "اسد الحق" يتابع معى، ومرت ايام و بعدها اعلنت تشيعى وشهدت ان عليا ولي الله وقدمته على باقى الخلفاء، وكانت عقيدتى زيدية دون ان اعرف ان هناك فرقة شيعية اسمها زيدية.
بداية الفضيحة
بدأت ابحث عن الأمر الطبيعى وهو كيف اعرف مصادر تلقى العلم عن اهل البيت.. ما هى الكتب التى علي ان اقتنيها؟ وما هى الاحكام؟ وكيف اتعرف على الفقه الشيعى الامامى؟
ظللت خمسة ايام بغرفة الشيعة كل يوم اقضى بها اكثر من 12 إلى 16 ساعة.
سمعت الشيخ سلام الجزائرى وهو يلقى سلسلة محاضرات في الغرفة حول اثبات اسلام ابى طالب، أبي الإمام علي، وانه لم يكن كافر، وان اهل السنة يكفرون عم النبى الذى كان يرعاه ويكفله اثناء وقبل الدعوة، لكن بصراحة لم اجد فى هذه المحاضرات طرح علمى مقنع، بل وجدت ان الامر برمته اتهام لأهل السنة بلا ردود علمية او استدلال عقلى مقبول.
وجدت عبارة الوهابية تتكرر كثيرا وانهم مجسمة وانهم يكفرون كل الطوائف وانهم وانهم..
فتساءلت من المقصود بالوهابية؟
أهم اصحاب الدعوة السلفية؟
فقيل: نعم اتباع ابن تيمية الـ... ومحمد بن عبد الوهاب الـ... وهم بهم كذا وكذا..
طبعا تعجبت، لان لى اقارب ومعارف ملتزمين بهذا المنهج، وهم على خلق و لم اجدهم يكفرون و لا يجسمون، وجدت كل رواد الغرفة يسبون و يلعنون شيخين من شيوخ السنة؛ الشيخ عثمان الخميس والشيخ الدمشقية حفظهما الله..
ووجدت ان المسألة ليست اخلاقية بالمرة والسباب (شغال) بكل الاساليب القذرة.. وكذلك وجدت ان الغرفة لا تناقش موضوعات دينية ولا اسمع بها قرآنا يتلى، ووجدت أيضا ان كل مواضيع الغرفة هى الطعن فى الصحابة ووصفهم بابشع الصفات.. لقد سمعت تسجيلا للشيخ الشيعى حسن شحاتة يقول وهو يتباهى انه يربى اولاده من صغرهم على لعن الاول والثانى والثالث عند دخولهم الخلاء! انظر إلى التربية الاسلامية!
بصراحة لم اجد ما يمتعنى بالغرفة غير "علي عالي، علي عالي".. كنت اسمعها فاتشنج وابكى بكاء هستيريا واشعر بالفخر والفرح والحزن وشعور محب يسمع انشودة فى من يحبه.. بدات اسأل الشيخ اسد عن كيفية آداء العبادات كما كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته. بدأت بالوضوء والصلاة، فوجدت شوشرة فى الرد وبلبلة فى الغرفة وكأنهم لم يعتادوا على تلك المعارف.. لم اسمع بحديث عن هيئة الصلاة، ولم اسمع عموما قال الله وقال الرسول فى المواضيع المطروحة بالغرفة. طبعا الشيخ اسد كان يدارى عنى اشياء هو يعلم اننى لو عرفتها سانفر منه و من تشيعه.
بدأت اتجول بغرف الشيعة واستمع لمناقشاتهم، وبدأت الاحظ اكثر عدم تشغيل القرآن فى كل غرفهم.
وشعرت ان الجو العام للغرف غير اسلامى و كأنها غرف تعارف بين مولاى و مولاتى والمايك ينتقل بكلمة الصلاة على محمد وآل محمد اسمعها من حين لآخر ولا اسمع احاديث لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا آيات للقرآن الذى نزل عليه.. وكلها مهاترات، فأطلب منهم تشغيل "علي عالي" حتى اعيش فى حالة النشوة بعيدا عن مهاتراتهم. وقررت ان اهتم بتحصيل العلم والمعرفة من المواقع الشيعية على الاقل حتى اجد الكتب العلمية.
الصدمة الاولى
وبكرة نتابع معكم بقية حكاية الاخ
وهل سيعود الى اهل السنة ؟؟
فتابعونا
تعليق