هل تعرف من هو أباك الحقيقي ؟
.
.
.
... .
______________________________________
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل
وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،
دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ،
فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا !
مات فلان !
فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك ..
وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني ..
ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ،
ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله !
هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ،
هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ،
هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟
كنت لي أباً بالاسم ،
كنت أباً لجسدي ،
أما هو فقد كان أباً لروحي ،
اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ،
ونشج بالبكاء ..
عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط ..
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .
.
.
.
... .
______________________________________
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل
وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،
دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ،
فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا !
مات فلان !
فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك ..
وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني ..
ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ،
ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله !
هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ،
هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ،
هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟
كنت لي أباً بالاسم ،
كنت أباً لجسدي ،
أما هو فقد كان أباً لروحي ،
اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ،
ونشج بالبكاء ..
عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط ..
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .
م/ن
***************************
أخوكم
ومحبـــ في الله ــكم
أبو سُليــمــان
***************************
أخوكم
ومحبـــ في الله ــكم
أبو سُليــمــان
تعليق