من وسائل صناعة القادة التعرف على:
آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:
فمن آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:
• التوفيق والبركة والديمومة وعمق التأثير في العمل .
فكم من مشروع صغير كان لتوفيق الله عز وجل من عمق في التأثير واستمراريته، وكم من مشروع أنفقت فيه المبالغ وبذلت فيه الجهود ولكنه فقد أثره وضاعت معالمه عندما لم يضع الله عز وجل التوفيق والبركة فيه. قيل للإمام مالك: (كثرت الموطآت. قال: لتعلمنَّ أنه لن يبق من هذه الكتب إلا ما أريد بها وجه الله). وهذا فرعون بذل الكثير ولكن الله لايصلح عمل المفسدين وأحال الرفعة لبني إسرائيل (كذلك وأورثناها بني اسرائيل).
• الهداية والتبصرة في العمل.
فالقائد في أشد الحاجة لأن يبصره الله عز وجل فيما يريد وما يمكن أن يوصله إلى أهدافه أكثر وما ينفعه خاصة عندما تغلق أمامه السبل ويتوقف من حوله عن التفكير. قال تعالى (ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله .....) وقال (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) . فالناظر في حياة موسى عليه الصلاة والسلام عندما أغلق كل شيء وصار البحر أمامه وفرعون خلفه وصاح الناس (إنا لمدركون) قال في ثقة عجيبة ولم تكن لديه حيله (كلا إن معي ربي سيهدين)، فما أحوج القادة إلى تكرار هذه الآية كلما حزبه أمر وضاقت به السبل. وهكذا فإن القائد يتعلق بالله عز وجل لأنه يعلم أنه عندما يفقد الحيلة وتضعف بصيرته يرزقه الله النور والهداية والطريق حتى ولو كان هو ومن حوله في يأس من الوسائل كما قال تعالى :"حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا".
• السعادة والأنس بالإنجاز والاستمرارية فيه .
فتش عن السعادة عبر التقرب إلى الله بالأعمال والمشاريع التي تخدم الأمة. فالسعادة تأتي عبر قربك من الله وعملك في خدمته وطاعتك له بخدمة أمتك. فإن الله إذا أحب عبداً فإنه يستعمله فيما يريد وينطبق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل: (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لإن سألني لأعطينه ولإن استعاذني لأعيذنه) . فكم من السعادة يعيشها المرء في قربه مع الله عز وجل وسعادته وأنسه بخالقه سبحانه خاصة عندما يكون في خدمة دين الله عز وجل.
• احتساب الأجر والجنة بل الفردوس الأعلى بل ما هو أكبر من ذلك كله ألا وهو رضى الخالق ورؤية الرحمن سبحانه وتعالى.
فمن أراد ذلك فعليه بالعمل الدؤوب والتعلم وتعليم الآخرين فإن أجر القادة أو معلم الناس الخير ليس كأجر الآخرين من أفراد الناس ودهمائهم. قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
• نمو العلوم والمواهب والقدرات وتطورها وتكاثرها في حياة القائد عند توفيق الله عز وجل له.
فالواهب للمواهب والقدرات والعلم هو الله عز وجل. وما من مقبل على الله فيخذله، بل من أقبل إلى الله عز وجل أقبل إليه الله بما هو أكثر وأحب إليه. وأول آية نزلت من القرآن قوله تعالى "اقرأ" ليعلم الإنسان ما لم يعلم وليصل به إلى ما لم يصل إليه من قبل.
آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:
فمن آثار العبودية لله عز وجل في حياة القائد:
• التوفيق والبركة والديمومة وعمق التأثير في العمل .
فكم من مشروع صغير كان لتوفيق الله عز وجل من عمق في التأثير واستمراريته، وكم من مشروع أنفقت فيه المبالغ وبذلت فيه الجهود ولكنه فقد أثره وضاعت معالمه عندما لم يضع الله عز وجل التوفيق والبركة فيه. قيل للإمام مالك: (كثرت الموطآت. قال: لتعلمنَّ أنه لن يبق من هذه الكتب إلا ما أريد بها وجه الله). وهذا فرعون بذل الكثير ولكن الله لايصلح عمل المفسدين وأحال الرفعة لبني إسرائيل (كذلك وأورثناها بني اسرائيل).
• الهداية والتبصرة في العمل.
فالقائد في أشد الحاجة لأن يبصره الله عز وجل فيما يريد وما يمكن أن يوصله إلى أهدافه أكثر وما ينفعه خاصة عندما تغلق أمامه السبل ويتوقف من حوله عن التفكير. قال تعالى (ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله .....) وقال (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) . فالناظر في حياة موسى عليه الصلاة والسلام عندما أغلق كل شيء وصار البحر أمامه وفرعون خلفه وصاح الناس (إنا لمدركون) قال في ثقة عجيبة ولم تكن لديه حيله (كلا إن معي ربي سيهدين)، فما أحوج القادة إلى تكرار هذه الآية كلما حزبه أمر وضاقت به السبل. وهكذا فإن القائد يتعلق بالله عز وجل لأنه يعلم أنه عندما يفقد الحيلة وتضعف بصيرته يرزقه الله النور والهداية والطريق حتى ولو كان هو ومن حوله في يأس من الوسائل كما قال تعالى :"حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا".
• السعادة والأنس بالإنجاز والاستمرارية فيه .
فتش عن السعادة عبر التقرب إلى الله بالأعمال والمشاريع التي تخدم الأمة. فالسعادة تأتي عبر قربك من الله وعملك في خدمته وطاعتك له بخدمة أمتك. فإن الله إذا أحب عبداً فإنه يستعمله فيما يريد وينطبق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل: (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لإن سألني لأعطينه ولإن استعاذني لأعيذنه) . فكم من السعادة يعيشها المرء في قربه مع الله عز وجل وسعادته وأنسه بخالقه سبحانه خاصة عندما يكون في خدمة دين الله عز وجل.
• احتساب الأجر والجنة بل الفردوس الأعلى بل ما هو أكبر من ذلك كله ألا وهو رضى الخالق ورؤية الرحمن سبحانه وتعالى.
فمن أراد ذلك فعليه بالعمل الدؤوب والتعلم وتعليم الآخرين فإن أجر القادة أو معلم الناس الخير ليس كأجر الآخرين من أفراد الناس ودهمائهم. قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
• نمو العلوم والمواهب والقدرات وتطورها وتكاثرها في حياة القائد عند توفيق الله عز وجل له.
فالواهب للمواهب والقدرات والعلم هو الله عز وجل. وما من مقبل على الله فيخذله، بل من أقبل إلى الله عز وجل أقبل إليه الله بما هو أكثر وأحب إليه. وأول آية نزلت من القرآن قوله تعالى "اقرأ" ليعلم الإنسان ما لم يعلم وليصل به إلى ما لم يصل إليه من قبل.
تعليق