إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل: نصيحة لله.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل: نصيحة لله.....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    نصيحه لله



    أخوتي في الله إذا تأملنا في واقع الدعوة الآن نجد أن هناك ظروفًا تغيرت وأحوالاً تبدلت


    ووسائل استجدت, وكان حري بالمسلمين أخذ زمام المبادرة لشغلها بالحق بدلاً من أن تشغل بالباطل


    ولنا أن نسأل...............


    ماذا جنى المسلمون لما قصروا في المبادرات العملية في شغل هذه الوسائل الحديثة؟


    لقد ابتدرها أهل الأهواء والشهوات فضلوا وأضلوا


    نعم الكثيرين والكثيرين جداااااااااااااااااا


    وبالنظر إلى واقع التقنيات الحديثة يرجع الغيور بالأسى وهو يرى الباطل يرتع دونما خوف من الله ولا خجل من عباد الله


    وكيف يخجل طالما ليس له رادع يردعه




    على سبيل المثال



    ننظر إلى الانترنت, ولكم أن تتصوروا أن الذين يستخدمونه في العالم بلغوا ما يقرب من مائتي مليون نسمة لما يتصف به من مزايا اللازمان واللامكان مع التفاعلية والمجانية أو شبه المجانية مع تنوع الاستخدامات وسهولة الاستعمالات.




    والسؤال الذين يطرح نفسه:



    أليست هذه فرصة سانحة للدعاة إلى الله الذين يهمهم أمر هذا الدين ليثبتوا للبشرية عالميتنا الحقة ورسالتنا السمحة, ويالها من أمانة ومسئولية


    وإن الغيور ليتساءل ما مدى إستفادة مؤسساتنا الدعوية من تقنية الشبكات المعلوماتية التي تشق طريقها إلى الاستمرار والتضخم شئنا أم أبينا في ظل ما يسمى بثورة التقنيات وتفجر المعلومات.



    إن على الأمة الإسلامية ألا تقف موقف المتفرج إنما يجب عليها الدخول إلى حلبة السباق لتنافس في هذا المضمار, وأن تأخذ بزمام المبادرة في نشر الحق الذي معها


    وإذا كان العالم الغربي ينافس في نشر عولمة مفضوحة فإن عالميتنا الحقة أولى أن تؤثِّر ولا تتأثر, وتقدِم ولا تحجم, وتصدر ولا تستورد, وتنافس ولا تقلد.


    فالخطر في تزايد, والشرور في تكاثر, والسنن لا تتغير, والمستجدات لا تتمهل


    والثقافات الوافدة والمناهج المستوردة تهدد الأمة في عقيدتها وقيمها ويزاد الأمر خطورة حين يتراجع أهل الحق عن الميدان فيشغله أولياء الشيطان.



    فأين المهتمون بشئون الدعوة الإسلامية, فالدعوة مسئولية المسلمين جميعًا كل في مجاله وعلى حسب قدرته ومكانته, فكل على ثغر من ثغور الإسلام, فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله.



    كما أنه لابد من التنسيق في ذلك بين المواقع الإسلامية وأن تكون تحت إشراف هيئات علمية معتبرة ومرجعية شرعية موثوقة ومظلة دعوية مأمونة حتى لا تنساق الأعمال الإسلامية وراء أخبار ملفقة أو شائعات مغررة تبعث عليها عوائق مجردة, بعيدة عن التأثير الصحيح والمنهجية المدروسة,


    ألا ما أحوج البشرية اليوم إلى أن تتفيأ ظلال هذا الدين القويم وتسخر كافة الإمكانات ووسائل العصر لهذا الهدف النبيل بعد أن سئمت حياة الماديات ببريق الشعارات


    مما يتطلب الجد في مجال العمل للإسلام والنهوض بمستوى الدعوة الإسلامية وتنسيق الجهود بين العاملين والحذر من الفرقة والخلاف التي لا يستفيد منها إلا العدو المتربص.



    إن هناك فرصًا عظيمة يؤسف كل غيور على أوضاع أمته أن تفرط الأمة في استثمارها


    فالأرض خصبة جدًا, والناس متعطشون, والفرص مواتية


    وإن القضية ترجع إلى حاجة الأمة اليوم إلى وضع خطط سليمة ومنهجية صحيحة تخرج دعاة على مستوى العصر الذين يعيشونه


    لنثبت للعالم صدق توجهاتنا ونبل مقاصدنا بعد أن شوه الإسلام من طرفي الإفراط والتفريط


    ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه

    أيعجز كل مسلم أن يقدم شيئًا ولو يسيرًا في الدعوة إلى الله




    فتكلفة أيسر رسالة تعريفية عن الإسلام ومحاسنه والدعوة إليه جنية واحد للساعة,


    فاحرص أخي المسلم على المشاركة في الدعوة إلى دينك القويم والإسهام في الدعوة إليه عن طريق الجهات الموثوقة والهيئات المأمونة عقيدة ومنهجًا وسلوكًا.



    أما لله والإســلام حـــق يدافع عنه شـبان وشيب


    وقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحـكم أجيبوا



    فيا دعاة الإسلام من أجل براءة الذمة ونصح الأمة


    وحتى ترتفع الفتن وتزول المحن وتسلم الأمة في دينها وتتحصن في عقيدتها وفكرها وأخلاقها وسلوكها لابد من


    القيام من خدمة الدعوة إلى الله


    على نهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة


    والتعاون مع العلماء الربانيين والدعاة الصادقين ذوي الأقدام الراسخة والعقول الراجحة والنفس الطويل (نحسبهم ولا نزكي على الله أحدا )


    وعدم الانخداع بكل ما يشاع والانسياق وراء كل ما يشاع والتركيز على العقيدة


    والعلم وإرشاد الناس إلى ما يفيدهم في أمر دينهم ودنياهم


    والحرص على جمع القلوب وسلامة الصدور والسعي إلى الاعتصام والائتلاف والبعد عن الشقاق والخلاف, وهذا والله عين الشفقة والمحبة والنصح للأمة جميعًا


    حتى تسلم الأمة من الفرقة والشقاق وتصان الدعوة الإسلامية من كيد الكائدين وتآمر الأعداء المتربصين



    إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت إليه أنيب




    جزى الله عنا مشايخنا خير الجزاء وجمعنا بهم وبكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر هو القادر على ذلك وحده لا شريك له


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: عاجل: نصيحة لله.....

    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: عاجل: نصيحة لله.....

      وجزاكم مثله
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        رد: عاجل: نصيحة لله.....

        جزاكم الله خيرا

        هتوب امتى ؟؟؟؟؟؟؟؟مش خايف تموت وانتا على معصية
        لو عايز ومش قادر ادخل واحنا هنساعدك

        تعليق

        يعمل...
        X