:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
تفكر في مشيبك والمآب ,,, ودفنك بعد عزك في التراب
إذا وافيت قبرا أنت فيه ,,, تقيم به إلى يوم الحساب
بقي ذلك الرجل في سباته , ولم يتواني في السعي خلف المغريات
لاحق الزوجة والأبناء والبنات , ما ترك بابا من أبواب الدنيا إلا طرقه
وما درى أن السعي آخره يؤول إلى الشتات ...
نسي نعيمه الذي تنعم فيه , وأهات تلك الحزينة التي تبكي لتضحكه
نسي صرخات تلك المسكينه , من أجل أن تجعله يخرج القهقهات لترضيه
نسي ألمها من أجل راحته , نسي سهرها من أجل نومه في هناء ...
لازمته منذ صغره حتى اشتد عوده
وصدق من قال
علمته الرمي ولما اشتد عوده رماني
نسي أنها دمها من أجله كان يسيل , وهو في حنانها يصول ...
إنها الحبيب الغالية
إنها الأم
إلتفت للدنيا ونعيمها ونسي أمه وما آلت إليه أمورها
لاحق الزوجة وأهلها وترك أمه في تعبها وحزنها
عندما كان في صغره وكانت تبني جسده كان يناديها أمي
عندما كان ضعيفا مكسورا يناديها أمي
كانت تترك كل شيئ لتداعبه
ترمي كل ما بيديها لتحمله وتعطيه من حنانها
تبعد عنها كل شيئ ليبقى هو بجانبها ...
ولكن ...
عندما كبرت , وبلي عظمها ,,,
تنــــــــادي ابنهـــــــا!
يابنـــــــــي انهكتني الأمراض وزارتنــــــي الأسقااام.
...
فليس لي سواك بعد الله يا بني , فلم أنت بعيدا عني
لم لا أراك بجانبي يا بنــــي ...
ياااابني لم استطع القيام لوحدي
لقـــــــــد كبر سني
وظعف عظمــــــي
تناديه كمــــــا
كـــــــان يناديها وهو صغيــــــــــر
تناديه كما كان يناديها لترى حنانه عليها
تناديه لترى منه شيئا من العطف الذي منحته إياه في صغره
...
ولكنـــــــــه الآن أصبح رجلا لا يحتاج لخدمتها
فقد تخلى عنهـــــــا
ولم يعد يزورها ولا يأتيها
ترك تلك المكلومة الضعيفة
التي كانت سببا في شدة عوده وبناء جسده
ترك تلك المسكينة التي كانت سببا في جعله يتنعم في العزي والنعيم
...
اشتغل بالمـــــــال والزوجة والأولاد عنهــــــــا.وليتهم يغنونه
سيلقى مصيره في الدنيا قبل الآخرة.
والله وتالله وبالله
ستلقى مصيرك أيها العاصي
ستلقى مصيرك يا من تخليت عن أمك
ستعض أصابع الندم في الدنيا قبل الآخرة فتذكر ذلك
إياك ثم إياك
إنها أمك يا رجل فلم كل هذا الجفاء عنها
لم لا تبرها يا أيها الضعيف
فانظر إلي قولها رغم بعدك عنها ...
مع هذا كلــــــه تناديه الأم الحنون وتقول اتمنى يابني أن تجعلني كأبعد صديقِ إليك
تزوره ولو مرة في السنــــــة
يااااااابني ارجوكـ تعال ولو بوجه عبوس فقط لأراااكـ أريد الإطمئنان
عليـــــكـ....أرجووووكـ يا بني
ولكن دون جدوى...
يأبى إلا أن يكون ممن خسروا في الدنيا والآخرة
فلا تجعلنا مثله يا رب العالمين ,,,
إنهـــــــــا
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
إنهــــــــــــا
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
عزاااااائي للعاقين ابعثه وتهنئتي للمطيعين البارين
أهديه اللهم اجعلنا منهــــــم
فمهما كتبت في حقك يا أمي ومهما وصفت
فلن أوفيكي حقك فسامحيني أماه واعذريني يا بعد روحي
فأنتِ يا أمي حياتي وجنتي , انتِ عيوني وبسمتي
حبك شعاع بمهجتي ,,, والشعر من حبك يسيل
كلي على بعضي فداك ,,, إن غِبتِ سموني القتيل
يا نبض قلبي بالوجود ,,, يا روح عمري يالودود
يا أغلى من كل الحشود ,,, المدح فيك حقك قليل
فيا أمي
كلي فداك , أنتِ ملاك
تفكر في مشيبك والمآب ,,, ودفنك بعد عزك في التراب
إذا وافيت قبرا أنت فيه ,,, تقيم به إلى يوم الحساب
بقي ذلك الرجل في سباته , ولم يتواني في السعي خلف المغريات
لاحق الزوجة والأبناء والبنات , ما ترك بابا من أبواب الدنيا إلا طرقه
وما درى أن السعي آخره يؤول إلى الشتات ...
نسي نعيمه الذي تنعم فيه , وأهات تلك الحزينة التي تبكي لتضحكه
نسي صرخات تلك المسكينه , من أجل أن تجعله يخرج القهقهات لترضيه
نسي ألمها من أجل راحته , نسي سهرها من أجل نومه في هناء ...
لازمته منذ صغره حتى اشتد عوده
وصدق من قال
علمته الرمي ولما اشتد عوده رماني
نسي أنها دمها من أجله كان يسيل , وهو في حنانها يصول ...
إنها الحبيب الغالية
إنها الأم
إلتفت للدنيا ونعيمها ونسي أمه وما آلت إليه أمورها
لاحق الزوجة وأهلها وترك أمه في تعبها وحزنها
عندما كان في صغره وكانت تبني جسده كان يناديها أمي
عندما كان ضعيفا مكسورا يناديها أمي
كانت تترك كل شيئ لتداعبه
ترمي كل ما بيديها لتحمله وتعطيه من حنانها
تبعد عنها كل شيئ ليبقى هو بجانبها ...
ولكن ...
عندما كبرت , وبلي عظمها ,,,
تنــــــــادي ابنهـــــــا!
يابنـــــــــي انهكتني الأمراض وزارتنــــــي الأسقااام.
...
فليس لي سواك بعد الله يا بني , فلم أنت بعيدا عني
لم لا أراك بجانبي يا بنــــي ...
ياااابني لم استطع القيام لوحدي
لقـــــــــد كبر سني
وظعف عظمــــــي
تناديه كمــــــا
كـــــــان يناديها وهو صغيــــــــــر
تناديه كما كان يناديها لترى حنانه عليها
تناديه لترى منه شيئا من العطف الذي منحته إياه في صغره
...
ولكنـــــــــه الآن أصبح رجلا لا يحتاج لخدمتها
فقد تخلى عنهـــــــا
ولم يعد يزورها ولا يأتيها
ترك تلك المكلومة الضعيفة
التي كانت سببا في شدة عوده وبناء جسده
ترك تلك المسكينة التي كانت سببا في جعله يتنعم في العزي والنعيم
...
اشتغل بالمـــــــال والزوجة والأولاد عنهــــــــا.وليتهم يغنونه
سيلقى مصيره في الدنيا قبل الآخرة.
والله وتالله وبالله
ستلقى مصيرك أيها العاصي
ستلقى مصيرك يا من تخليت عن أمك
ستعض أصابع الندم في الدنيا قبل الآخرة فتذكر ذلك
إياك ثم إياك
إنها أمك يا رجل فلم كل هذا الجفاء عنها
لم لا تبرها يا أيها الضعيف
فانظر إلي قولها رغم بعدك عنها ...
مع هذا كلــــــه تناديه الأم الحنون وتقول اتمنى يابني أن تجعلني كأبعد صديقِ إليك
تزوره ولو مرة في السنــــــة
يااااااابني ارجوكـ تعال ولو بوجه عبوس فقط لأراااكـ أريد الإطمئنان
عليـــــكـ....أرجووووكـ يا بني
ولكن دون جدوى...
يأبى إلا أن يكون ممن خسروا في الدنيا والآخرة
فلا تجعلنا مثله يا رب العالمين ,,,
إنهـــــــــا
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
إنهــــــــــــا
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
عزاااااائي للعاقين ابعثه وتهنئتي للمطيعين البارين
أهديه اللهم اجعلنا منهــــــم
فمهما كتبت في حقك يا أمي ومهما وصفت
فلن أوفيكي حقك فسامحيني أماه واعذريني يا بعد روحي
فأنتِ يا أمي حياتي وجنتي , انتِ عيوني وبسمتي
حبك شعاع بمهجتي ,,, والشعر من حبك يسيل
كلي على بعضي فداك ,,, إن غِبتِ سموني القتيل
يا نبض قلبي بالوجود ,,, يا روح عمري يالودود
يا أغلى من كل الحشود ,,, المدح فيك حقك قليل
فيا أمي
كلي فداك , أنتِ ملاك
تعليق