السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
عالج همك بنفسك
سؤال : من هُم سبب وجودك ؟
تقول طبعاَ أبي وأمي .!
طيب : لو لم يُقدر الله سبحانه وتعالى لأبويك أن يتزوجا ولم يكتب فى علم الغيب عنده أن أباك سيتزوج أمك .
هل كنت موجود أنت الآن؟
تقول : بالطبع لا .
كويس جداَ
هل كان لك الأختيار فى نوع جنسك . ؟ يعنى أنت الذى حددت بنفسك أن تكون ذكر أو ان تكوني أنثي ؟
تقول بالطبع لا .
من الذى قدر هذا . ؟
تقول لي " الله " هو الذى خلقني ذكر أو خلقني أنثي .
طيب
هل كان لك الأختيار فى أن يكونا أباك وامك هم أباك وأمك . أو هل كان لك أختيار فى أختيار أخوتك ؟
تقول بالطبع لا.
الله هوالذى قدر أن يكون هذا أبي وهذه أمي
والله هو الذى قدر أن يكونوا هؤلاء أخوتي
ماشي حلو جداَ
يعنى مُتفق معي أن هذا كله ليس بيدك ولكن هذا بقدر الله ومشيئته
تقول " طبعاَ متفق معك وهل هذا فيه جدل "
طيب .
لو نفترض ان الله سبحانه خلقك بعين واحده ؟ ماذا أنت فاعل ؟
تقول " طبعاَ أكون حزين جداَ .. وأحاول ألا اظهر امام الناس حتى لا ينظر لي أحد بنظره تجرحني
طيب " هل هذا العيب الذى إبتلاك الله به " هل كان لك يد فى الاتدخل فيه ؟
تقول طبعاَ "لا "
طيب لو كان لك يد الاتدخل في هذا.. هل كنت أخترت لنفسك أن تولد بعين واحده ؟
تقول " طبعاَ لا " من الذى يختار لنفسه أن يكون بهذه الصوره
حلو جداَ أجبتك جميله
طيب أنت لم ترُد على سؤالي
أنت مُتفق معي أن هذا ليس بيدك
تقول " نعم "
طيب لماذا انت ساخط
تقول مش فاهم ؟
حاضر . أوضح لك
لماذا أنت حزين ؟
تقول " وما الذى لا يُحزن " أنا بعين واحده أو مشلول أو مريض بكذا أو أنا فى الثلاثين من عمري و إلى الآن لم أتزوج
أو متزوجها من 5 سنوات ولم أنجب اطفال أو لم يقدر الله أن أكون جميله أو أنا فقير أو اخى مريض او زوجى مريض أو توت والدتى أو وأو ............. ألخ.
يعني هل هذا هو الذى يُحزنك ؟
تقول " نعم " هذا يُحزنني
طيب
أنت مش كنت مُتفق معي أن أى شيئ بيحدث ليس لك الا تدخل فيه
تقول " نعم " متفق معك
طيب لماذا الحزن مره أخرى
تاني. أقول لك تاني ؟
انا قلت لك أنا في كذا وكذا وكذا هذا ما يُحزني كثيراَ
أقول يعنى أنت مش مُعترض على الله
تقول " طبعاَ لا "
طيب لماذا حزنك وهمك وأنت مش مُعترض على الله
أنت مش خايف إن ممكن وأنت حزين ومهموم تخرج منك كلمه تُسخط الله عليك
تخرج منك كلمه " ليه يارب جعلتني كذا أو خلقتني كده "
مش خايف ؟
تقول طبعاَ خايف
طيب لما انت خايف ليه حزين ليه مهموم؟
تقول " والله غصب عني " همومي ومشاعري لا استطيع التحكم فيها
عندما أنظر للناس حولي وأجدت هذا سعيد وفرحان وهذه متزوجه ومعها زوجها وطفلها وعايشين فى حب
كنت اتمني أن أكون مثلهم وفى نفس الفرحه التى هم فيها
نرجع مره أخرى .
من الذى قدر لهم هذا ومن الذى قدر لك هذا ؟
تقول " الله " هوالذى قدر هذا
طيب ليه حزين ؟ ليه زعلان ؟ ليه مهموم ؟
هل بتجدت فى حزنك وهمك ما يواسيك ؟
هل الحزن والهم هم الحل ؟
بماذا ينفعك الحزن والهم ؟
تقول " لا شيئ " ولكن بخرج ما بداخلى لآني حزين والبكاء لا يفارقني
أقول لك بالله عليك وأحكم انت بنفسك :
لما تكون راضي بقدر الله وسعيد بما قدره الله لك . وتحس بحلاوة الرضا فى قلبك
وتحس أن الله يُباهي بك ملائكته
ويقول أنظُروا إلى عبدي كيف هو صابر وراضي بما قسمته له
كم هى فرحتك ساعتها .. هل تحب أن يكون لك ما تٌريد وتفقد هذا الاحساس ؟
وقارن بين حالك وأنت ساخط وحزين ومهموم
بل زاد عليك البلاء
اولاَ: لآنك مُبتلي وثانياَ لأنك حزين وغير راضي عن حالك
بالله عليك ماذا كسبت وماذا جنيت ؟
تقول " لا شيئ "
اقول لك
طيب مش آن الأوان ان تخرج من هذا الحزن وهذا الغم
لكي تُشاهد ما عوضك الله به .
لآن الملك سبحانه وتعالى
إذا أخذ شيئ عوض فى آخر
انظر إلى الكفيف ..تجدت المولى سبحانه وتعالى عوض له حاسة البصر فى حاسة السمع تجد الكفيف سمعه قوى جداَ عن أى أنسان أخر
أنظر إلى الكون الذى خلقهُ الله سبحانه وتعالى لأجلك أنت والله
الكون كله مخلوق لك مخلوق لك انت
بالله عليك هل هذا الكون كله لا يسع حزنك وهمك ؟
لا يسع أن يعوضك خيراَ
لا يسع ان يُفرحك
أخى أختى
لو بحثت في أعماق نفسك وسط الظلام .. ونبشت بين جراحك
فستجدت ذلك البصيص من النور الذي طالما بحثت عنه من حولك.. عندها
سيكون القرار بيدك لتمنح هذا البصيص مساحة واسعة بداخلك.. دون
ان تقيده أو تخفيه وراء آلامك بل افتح له المجال.. كي ينطلق بك على
طريق الحياة بخطوات واثقة وابتسامة مشرقة ونفس ممتلئة بالأمل
اخى
جدد العهد يا أخي مع ربك.. واشعل شمعة جديدة في دربك
أوجد لنفسك مساحة في عالم العطاء، وابدأ بالابتسامة.
أخى
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر ؟ !
وأخيراَ أحب أذكر اخوانى ببعض الأحاديث فى سعة رحمه ربك
""جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى"
""ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "
"
"عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "
اللهم أني أسالك فى كلماتي هذه الإخلاص فى القول والفعل والعمل
اللهم أجعلها لي ولأخوانى صبراَ على مصائب الدهر
اللهم أجعلها للمحزونين والمهمومين صبراَ وسلوى لهم
اللهم إن اليأس قد أحاط بالقلوب إلا من رحمتك يا رحمان. اللهم رحمتك نرجو
يارب
عالج همك بنفسك
سؤال : من هُم سبب وجودك ؟
تقول طبعاَ أبي وأمي .!
طيب : لو لم يُقدر الله سبحانه وتعالى لأبويك أن يتزوجا ولم يكتب فى علم الغيب عنده أن أباك سيتزوج أمك .
هل كنت موجود أنت الآن؟
تقول : بالطبع لا .
كويس جداَ
هل كان لك الأختيار فى نوع جنسك . ؟ يعنى أنت الذى حددت بنفسك أن تكون ذكر أو ان تكوني أنثي ؟
تقول بالطبع لا .
من الذى قدر هذا . ؟
تقول لي " الله " هو الذى خلقني ذكر أو خلقني أنثي .
طيب
هل كان لك الأختيار فى أن يكونا أباك وامك هم أباك وأمك . أو هل كان لك أختيار فى أختيار أخوتك ؟
تقول بالطبع لا.
الله هوالذى قدر أن يكون هذا أبي وهذه أمي
والله هو الذى قدر أن يكونوا هؤلاء أخوتي
ماشي حلو جداَ
يعنى مُتفق معي أن هذا كله ليس بيدك ولكن هذا بقدر الله ومشيئته
تقول " طبعاَ متفق معك وهل هذا فيه جدل "
طيب .
لو نفترض ان الله سبحانه خلقك بعين واحده ؟ ماذا أنت فاعل ؟
تقول " طبعاَ أكون حزين جداَ .. وأحاول ألا اظهر امام الناس حتى لا ينظر لي أحد بنظره تجرحني
طيب " هل هذا العيب الذى إبتلاك الله به " هل كان لك يد فى الاتدخل فيه ؟
تقول طبعاَ "لا "
طيب لو كان لك يد الاتدخل في هذا.. هل كنت أخترت لنفسك أن تولد بعين واحده ؟
تقول " طبعاَ لا " من الذى يختار لنفسه أن يكون بهذه الصوره
حلو جداَ أجبتك جميله
طيب أنت لم ترُد على سؤالي
أنت مُتفق معي أن هذا ليس بيدك
تقول " نعم "
طيب لماذا انت ساخط
تقول مش فاهم ؟
حاضر . أوضح لك
لماذا أنت حزين ؟
تقول " وما الذى لا يُحزن " أنا بعين واحده أو مشلول أو مريض بكذا أو أنا فى الثلاثين من عمري و إلى الآن لم أتزوج
أو متزوجها من 5 سنوات ولم أنجب اطفال أو لم يقدر الله أن أكون جميله أو أنا فقير أو اخى مريض او زوجى مريض أو توت والدتى أو وأو ............. ألخ.
يعني هل هذا هو الذى يُحزنك ؟
تقول " نعم " هذا يُحزنني
طيب
أنت مش كنت مُتفق معي أن أى شيئ بيحدث ليس لك الا تدخل فيه
تقول " نعم " متفق معك
طيب لماذا الحزن مره أخرى
تاني. أقول لك تاني ؟
انا قلت لك أنا في كذا وكذا وكذا هذا ما يُحزني كثيراَ
أقول يعنى أنت مش مُعترض على الله
تقول " طبعاَ لا "
طيب لماذا حزنك وهمك وأنت مش مُعترض على الله
أنت مش خايف إن ممكن وأنت حزين ومهموم تخرج منك كلمه تُسخط الله عليك
تخرج منك كلمه " ليه يارب جعلتني كذا أو خلقتني كده "
مش خايف ؟
تقول طبعاَ خايف
طيب لما انت خايف ليه حزين ليه مهموم؟
تقول " والله غصب عني " همومي ومشاعري لا استطيع التحكم فيها
عندما أنظر للناس حولي وأجدت هذا سعيد وفرحان وهذه متزوجه ومعها زوجها وطفلها وعايشين فى حب
كنت اتمني أن أكون مثلهم وفى نفس الفرحه التى هم فيها
نرجع مره أخرى .
من الذى قدر لهم هذا ومن الذى قدر لك هذا ؟
تقول " الله " هوالذى قدر هذا
طيب ليه حزين ؟ ليه زعلان ؟ ليه مهموم ؟
هل بتجدت فى حزنك وهمك ما يواسيك ؟
هل الحزن والهم هم الحل ؟
بماذا ينفعك الحزن والهم ؟
تقول " لا شيئ " ولكن بخرج ما بداخلى لآني حزين والبكاء لا يفارقني
أقول لك بالله عليك وأحكم انت بنفسك :
لما تكون راضي بقدر الله وسعيد بما قدره الله لك . وتحس بحلاوة الرضا فى قلبك
وتحس أن الله يُباهي بك ملائكته
ويقول أنظُروا إلى عبدي كيف هو صابر وراضي بما قسمته له
كم هى فرحتك ساعتها .. هل تحب أن يكون لك ما تٌريد وتفقد هذا الاحساس ؟
وقارن بين حالك وأنت ساخط وحزين ومهموم
بل زاد عليك البلاء
اولاَ: لآنك مُبتلي وثانياَ لأنك حزين وغير راضي عن حالك
بالله عليك ماذا كسبت وماذا جنيت ؟
تقول " لا شيئ "
اقول لك
طيب مش آن الأوان ان تخرج من هذا الحزن وهذا الغم
لكي تُشاهد ما عوضك الله به .
لآن الملك سبحانه وتعالى
إذا أخذ شيئ عوض فى آخر
انظر إلى الكفيف ..تجدت المولى سبحانه وتعالى عوض له حاسة البصر فى حاسة السمع تجد الكفيف سمعه قوى جداَ عن أى أنسان أخر
أنظر إلى الكون الذى خلقهُ الله سبحانه وتعالى لأجلك أنت والله
الكون كله مخلوق لك مخلوق لك انت
بالله عليك هل هذا الكون كله لا يسع حزنك وهمك ؟
لا يسع أن يعوضك خيراَ
لا يسع ان يُفرحك
أخى أختى
لو بحثت في أعماق نفسك وسط الظلام .. ونبشت بين جراحك
فستجدت ذلك البصيص من النور الذي طالما بحثت عنه من حولك.. عندها
سيكون القرار بيدك لتمنح هذا البصيص مساحة واسعة بداخلك.. دون
ان تقيده أو تخفيه وراء آلامك بل افتح له المجال.. كي ينطلق بك على
طريق الحياة بخطوات واثقة وابتسامة مشرقة ونفس ممتلئة بالأمل
اخى
جدد العهد يا أخي مع ربك.. واشعل شمعة جديدة في دربك
أوجد لنفسك مساحة في عالم العطاء، وابدأ بالابتسامة.
أخى
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر ؟ !
وأخيراَ أحب أذكر اخوانى ببعض الأحاديث فى سعة رحمه ربك
""جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى"
""ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "
"
"عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "
اللهم أني أسالك فى كلماتي هذه الإخلاص فى القول والفعل والعمل
اللهم أجعلها لي ولأخوانى صبراَ على مصائب الدهر
اللهم أجعلها للمحزونين والمهمومين صبراَ وسلوى لهم
اللهم إن اليأس قد أحاط بالقلوب إلا من رحمتك يا رحمان. اللهم رحمتك نرجو
يارب
تعليق