"*(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)*
إلى كل أب وأم غافلين جاهلين عن أبنائهم وبناتهم (إلى كل أب مبتعد عن أبنائه ومنغمس في شهوات الدنيا وتارك خلفه أبناء هو لا يدري ما يفعلون , إلي كل أم غافلة عن بناتها وعن تصرفاتهم مبتعده عن نصحهم وارشادهم لاتعلم شي عن تصرفات بناتها .
هذا القصة بمثابة نصيحة و إنذار للغافلين والغافلات .سواء من الشباب أو الأباء والأمهات .
سوف احكي اليوم لكم عن قصتي بالكامل ليكون ذلك أدعى للردع والزجر ولتكون توعية لكل فتاة غافلة أوهمت نفسها بما يسمى (وهم الحب )…..
آنا فتاة في العشرين من عمري (أكتب مأساتي تحت عنوان (* دموع وخوف وندم وحسرة وألم *)
أنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة .وإهانات ,وذل ونظرات كلها تحتقرني بسبب ماأقترفتة في حق نفسي وأهلي , وقبل هذا ..في حق ربـي …دعوني احكي قصتي اقصد مأساتي
عندما كنت في المرحلة الدراسية كنت مراهقة جداً لا أبالي بالآخرين كنت فقد ألهو وألعب كنت مبتعدة كل البعد عن واجباتي اتجاه ربي وصلاتي .كنت أجلس مع رفيقاتي في المدرسة كل واحده منهم تحكي ماذا فعلت وماذا قالت حينما كلمت الشاب الفلاني كل حديثنا كان مجاهرة بالمعصية وتحكي ماذا قالت وماذا فعلت عندما خرجت معة وكيف امسك بيدها وغيرذلك وكنت للأسف أستمتع
بسماع هذه القصص ,والأسوء من ذلك أن كل صديقة من صديقاتي كانت تعرض علي أن أتعرف علي صديق صديقها وتبدا بوصفه وتصوره بأنة ملاك وهو في الحقيقة (شيطان في صورة أنسان) وبدأت أفكر وأفكر ….وفي إحدى الأيام عندما كنت خارجة من البيت أنا وأمي وأختي لمكان
قريب من البيت رأيت شباب يركبون سيارة وينظرون إلينا فنظرت إليهم وبدأت المطاردة بدء الشاب يطاردنا وللأسف كانت الأم المسكينة غافلة لاتعلم ما يجري خلفها كنت أقلل من خطواتي كي لاتراني أمي كنت أسير خلفها فقام الشاب برمي ورقة صغيره كتب عليها أسمه ورقم هاتفة وماكان مني إلا أن قمت بأخذ هذا الورقة والاحتفاظ بها فعندما رجعت إلى البيت دخلت إلى الغرفة أنا وأختي
وقمنا بفتح الورقة وأنا متلهفة بسؤال أختي الصغرى كيف شكله هل هو وسيم أبيض أم اسمر والأخت تجيب على أسئلتي , فما كان مني إلا أن أخرج من الغرفة وأحضر الهاتف (اللعين) وأتصل على ذلك الشاب فحصل بيني وبينه حوار طويل (أوصفيلي شكلك ..وغيره) لقد استدرجني ذلك الشاب بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ وفي المعصية ،
ويا للأسف أستمرت العلاقة ...وكنت عندما أتصل على هذا الشاب أجد هاتفه مشغول بالساعات وكنت محتارة ياترى من يكلم مع من يتحدث ..وعندما أتصل مرة أخرى وأسأله عن سبب انشغال الخط يجيبني أنه كان يتحدث مع أصحابه .شوفو شلون قدر يكذب على عقلي طبعاً أنا المغفلة كنت أصدق ،وكان هذا الآمر يستمر دايم بعد فترة من العلاقة كنت أسمع أخبار كثيرة عن هذا الشاب أنه منحرف يعرف بنات كثير لعاب ومستهتر ومع ذلك عندما أسئلة ينكر وبشده ويقول آنا طيب ومستقيم ومع الأسف كنت أصدقه لأني أوهمت نفسي بحبه .(شوفو شلون اللامبالاة بسم الحب) كنت أدافع عنه وبشدة وأقول كل ولد له ماضي وكنت حاطة في بالي أني راح أتزوجه وبطريقتي راح أغير تصرفاته أغير كل سيئ فيه بس للأسف طلعت مغفله … ،وفي يوم من الأيام عندما كنت أتحدث مع هذا (الذئب) على الهاتف رفع والدي سماعة الهاتف الأخرى فسمعني فأسرع بتوبيخي ونصحي فلقد عرف والدي اسم هذا الشاب وحذرني منه قال لي يا أبنتي هذا شاب معروف عنه بالسمعة السيئة يسبب المشاكل .(ومع ذلك الإحساس تجمد والبعد عن الله مستمر والشيطان يوسوس والنفس الأمارة بالسوء تصر على الاستمرار وتقول لي لا تصدقي ما يقولون عنه انه حبيبك كيف تتخلين عنه لا انهم عواذل ويريدون إبعادك عنه ) أستمريت مع ذلك الشاب الذي أوهمني بالحب والزواج وقالي تحملي..ووالدك قال عني كذا لأنه زعلان ومعصب ويبغى يخوفك صدقته و استمرت العلاقة معه حتى وصل انحطاطي إلى الخروج معه لاحظوا حتى وأنا راكبه معه كان يستغفلني ويكلم غيري بحجة انه صاحبه و طوال الطريق يسمعني كلام حب وغزل وغيره من الكلام .بعد هذا مجرد ما أنزل من السيارة يذهب بسرعة لبنت مغفله أخرى ويركبها معه وبنفس الطريقه كلام حب وكذب وغيره .كان أنسان فاسد جداً بس آنا (العاصية ) كنت أتغاضى كنت أسمع عنه الكثير كلام وكلام بس ظليت أوهم نفسي بحب هذا العاصي الفاسق ،وفي يوم أتضح لي أنه يشرب المسكرات وطبعا عندما سألته قالي هذي موضة وتجربه عابرة .آه آه شوفو إلى وين وصل انحطاطي استيمرت معه شوفو العاصية (تتغاضى وتسامح )…
ومع ذلك كان شكاك متهور دايم يشك فيني عندما ينشغل خط بيتي يتصل ويقولي أنتي الي شاغلته كنت أبكي وأصرخ والله لست أنا وكان مصر.. الا أنني كنت أنفذ أوامره كلها كانت مستجابة حتى في المعصية ..وعندما أسئلة ليش كل هذا الشك يقولي أحبك وأغار عليك وأخاف عليك .لكنه كان يكذب ويمثل .وأستمرت العلاقة حتى اكتشفت شي يعجز لساني عن قوله وتخيلو استمرت العاصية مع هذا لشاب الفاسق كنت حاطة في بالي أني أقدر مع الوقت أغيره .يا للآسف ويا حسرتي على نفسي كنت وقتها غبية من غمسه في المعصية والذنوب .وسامحته استمرت العلاقة حتى أكتشف أهلي أني مازلت مع هذا الشاب وقاموا بتوبيخي وحبسي واحتقاري ،طبعا فر وسافر هذا الشاب خوفا من أهلي تجمع أهلي وقالوا لي لقد نصحنا ك بأن هذا الشاب فاسق ومتهور لما لم تسمعي فقلت لهم انه يحبني وسوف يأتي ويتزوجني سكت الجميع وبعد فترة تقدم الشاب لخطبتي ولكن والحمد الله والدي رفض وقال لي والدي أنت ابنتي مستحيل أعطيك هذا الشاب الفاسق إذا تزوجته سوف يهينك ويعذبك ومن ثم سوف يطلقك .حزنت كثيراً ولكن يا حسرتي على نفسي لم أسمع النصيحة بل بالعكس فرحت وقلت هذا الشاب يحبني وألا لماذا أتي وخطبني؟؟ ..أهلي جميعهم تركوني وحدي لم يأتوا لنصحي وارشادي الكل انشغل بالدنيا آما أنا ظللت محبوسة في البيت انقطعت أخبار هذا الشاب عني في هذا الوقت كنت في اشد الحاجة لمن يعطف علي لمن ينصحني ولكن أبى والجميع تركوني ولم يهتموا تركوني وحدي تسيطر أفكار وكلام ذلك الشاب علي من حب وغير ذلك وكذلك والدتي تركتني وأنا في أمس الحاجة إليها والي نصحها وعطفها .حتى جاء اليوم الذي التقيت بصديقات السوء في المدرسة رويت لهم الحكاية كل واحدة قالت أنا سوف أساعدك وفعلن كانت صديقتي المقربة تتصل بالشاب وتأتيني بأخباره كان يعطيها الرسائل والهدايا والصور في وقتها كان والدي غافلين عني لا يعلمون ماذا يحصل بل انهم أعادوا الثقة فيني،لو انهم في ذلك الوقت نصحوني كل يوم في كل دقيقة حرصا علي بالمراقبة والتشديد لما رجعت لذلك الذئب فلقد أختار هذا الذئب الوقت المناسب في أشد المواقف مررت بها أصبح هو يمثل العطف والحب والحنان بدلا من والدي رسم لي الدنيا وأنه يحبني ولن يتخلى عني وسوف ينسيني كل ما حصل وفعلا اكمل هذا الشاب بتمثيله و بإرسال الرسائل ومواساتي وإرسال الصور كي أتذكره ولا أنساه .. في هذا الوقت أرجع والدي الثقة الزائدة عن حدها لارقابة ولا حتى سؤال ..ظلت صديقتي تراسلني بذلك الشاب بعد فتره استطعت الاتصال بهذا الشاب عن طريق الهاتف وكنت مبسوطة وكلي لهفة وشغف لسماع صوته وبدأ الحديث عن الحب وأنه لن يعيش بدوني ..على فكره في الفترة التي انقطعت أخبار هذا الشاب كان هو طبعا(يتعرف على بنات ومبسوط وخرج مع العديد منهم )..
مر على معرفتي به 4 سنوات وأنا كنت ألح عليه تعال وأخطبني وهو كان يتهرب استمرت المكالمات زاد الشك والغيره المصطنعة من كثرة الشك أصبح يتلفظ علي بألذع الألفاظ واقبحها كان يذلني ويهينني ويطعن في شرفي ويستهزأ بأهلي ويسب ويلعن وظللت أنا العاصية أتحمل وأوهم نفسي بحبه ،كانت لي صديقه مقربه جدا عالية الأخلاق كانت تنصحني دائما وتقولي حرام هذا لو يحبك ما يسبك ويذلك ويأمرك بالمعصية كانت تقول لي اتركيه وتوبي إلى الله آن الله غفور رحيم .ولكن يا للأسف استمرت معه حتى جاء اليوم الذي قراءت كتاب ديني عن الحب قرأت قصص العديد من الفتيات واكتشفت أن ما كنت فيه هو وهم وضياع ومعصية .بدأت أستغفر الله وأتوب أليه وفي نفس الحظه قررت ترك هذا (الذئب ،إبليس ) فعندما فاجأته بالموضوع أنقلب حاله وأصبح من أنسان يسب ويلعن إلى إنسان لطيف ووديع ويخبرني أنه لا يستطيع التخلي عني لا يستطيع العيش بدوني أنت حياتي وغيره من التمثيل ،بدء بالحلف والكذب وأخبرني بأن الحياة لا تطاق بدوني أنت الدنيا وغيره من الكلام الفاضي رفضت وبشدة العودة ، طلب مني أن يتقدم لخطبتي أيضا (ولاتفكرون انه خطبني عشان سواد عيوني لا والله هذا أنسان خبيث فعندما رأني تبت ألي الله وتركته قال لا أنت تخونيني مع شخص أخر وأنت خدعتيني لذلك أراد أن يتزوجني ليعذبني وفي الأخر يطلقني ليرتاح )ولكني رفضت وبشدة وبعدها تغير أسلوبه أصبح يسب ويلعن ومن ثم ينوح ويقول أحبك اكتشفت أنه إنسان مريض معدوم الشخصية كل لحظه يغير كلامه ،بعد ذلك أصبح يهدد أن تركتني سوف أفضحك رجوته آلا تفعل فأني تبت إلى الله والله غفور رحيم وندمت على ذنوبي فاتركني ولا تضرني رفض بشده وأصبح يتلذذ بتهديدي وأنا أبكي وأرجو قال لي أخرجي معي رفضت ثم عاود التهديد وأصبح يصرخ ويصر أن يأتي ويخطبني من والدي استغربت من إلحاحه فاكتشفت أنه شخص منبوذ لاأحد يريد تزويجه لا من قريب ولا من بعيد لأنه إنسان عاصي مستهتر وفاسق ،أما أنا المسكينة كنت أعرف عنه كل شي وأقول أني سوف أغيره ،ولكن يا للأسف جنيت على نفسي طلب مني أن أقنع والدي بأن يزوجني له ولكن رفضت وياللحسره بعد 4سنوات طلبت منه أن يتركني ولكن بدون جدوا أصبح هذا الذئب يتلذذ بتهديدي ويذلني ويسبني بأقبح الألفاظ وكنت أرجوه أن لا يفضحني ويتركني في حال سبيلي ولكن بلا جدوا أصبح يستهزأ بي ويتجبر علي ويستهزأ بالدين ويقول آن توبتي غير مقبولة مع العلم أن الله غفور رحيم ويقول أنني اختبء وراء الدين ، وعمر إلى زيك ما يتوب يقول أنت تركتيني لأنك تعرفتي على شاب ثاني حلفتله والله أنا تبت ومعترفة بذنبي كله ولكن رفض وأصبح يكلمني كل يوم ويتلذذ بتهديدي.انظروا إلي الاستهتار عندما أخبره آنت ذئب يفتخر ويقول بالفعل أنا ذيب من قدي .لاحول ولا قوة إلى بالله ..
ما أقول إلا الحمد لله إني ما تزوجت هذا الذئب ،بعد محاولات عديد مع هذا الشاب ولم تنفع المحاولات فكرت في أخبار أبي لكني ترددت وتوكلت على الله هو وحده قادر أن يخلصني منه بدأت أدعو عليه كل يوم وفي كل صلاه وأطلب من الله أن يخلصني منه وأن يستر علي لأن الله وحده عالم بتوبتي والله وحد أرحم علي من والدي ومن الناس أجمعين ،وما يزال هذا الذئب يهدد وأنا ضعيفه تائبة نادمه على ما فعلت لاأجد سوى الدعاء والصبر والتوكل على الله وأنا اعلم أنا هذا ابتلاء من الله والله لا يبتلي ألا الصابرين .في كل صلاه أدعو الله (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) لآله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ) ..(الهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب الا أنت )أدعو الله أن يخلصني منه للآبد ..
(*أرجو من كل فتاه قرأت قصتي هذه آن تتقي الله وتأخذ العظة والعبرة ،وتدعو لي أن يخلصني الله منه ،وأن تدعو على هذا (الذئب إبليس شيطان في صورة أنسان ) الذي أستهتر بتوبتي و الذي هدد حياة فتاة تائبة إلى الله. كما أتمنى من كل شاب له علاقة بفتاه أن يتقي الله ولا يحاول أن يتسبب في هدم حياه فتاه أو تعذيبها وتهديدها فنحن مسلمين أخوه نعيش في بلد واحد فمثل ما تخاف على سمعت اخواتك من أمك وأبوك خاف على سمعت أختك المسلمة وبنت بلدك وأتمنى بل أطلب من كل فتاه لها علاقة بشاب أن تبتعد عنه وتتقي الله وتحافظ على نفسها من ذئاب هذا الزمان ولتعلم أن الله يراقبها وأن الموت أمامها وليس خلفها ….
(أحمد الله أني استطعت التخلص من النفس العاصية التي كانت تعيش بداخلي وأصبح محلها النفس التائبة التقيه الحمد الله . ((اٍنا لله واٍنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها)) {(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ،وما أسررت ،وما أعلنت ،وما أسرفت ،وما أنت أعلم به مني .أنت المقدم ،وأنت المؤخر لااٍله إلا أنت })..(**اللهم اٍني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني اٍنك أنت الغفور الرحيم **) ..(لا حول ولا قوه الا با الله ((حسبي الله ونعم الوكيل))
((**نصيحة من تائبة إلي كل أب وأم إلى كل فتاه وشاب **))
أرجو من كل أب وأم عدم إعطاء الثقة الزائدة عن حدها لبناتهم يجب مراقبتهم وتنبيههم والجلوس معهم ونصحهم ،أرجو من الأب ولأم الا يلهو عن بناتهم ومراقبة تصرفاتهم .(مثال) عندما يعطي الأب أبنته هاتف خاص لا يتركها ويعطيها الثقة الزائدة خصوصا إذا كانت ابنته مراهقة.. فقبل أن يعطيها الهاتف ينصحها ويراقبها من خلال الاتصال وعدم التردد في سؤالها .أرجوكم أيها الأباء أصحو من نومكم العميق أفيقوا من غفلتكم ..
ثانيا الإنترنت وهذا أخطر من الهاتف بكثير(فلا أقول أن الإنترنت له مساوئ فقط إنما له فوائد فهو سلاح ذو حدين وليس معنى كلامي هذا أن تمنعو أبنائكم منه أنما راقبوهم بلحد المعقول وأكثروا من نصحهم وتبصيرهم) ،فكثير من الأهل يتركون بناتهم وأولادهم بالساعات على هذا الجهاز الذي كثرة مساوئه ،في وقتنا الحالي تكون المعرفة بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت وهو ما يسمى (الدردشة ) وتكثر هذه الظاهرة عند المراهقات ،يكون في البداية عن طريق الكتابة ومن ثمة يقوم الشاب بكتابة رقم هاتفة لهذه الفتاة ويقول لها آني متشوق لسماع صوتك وأريد التأكد من أنك فتاة وتقوم الفتاة بالاتصال علية وتكون بداية المعرفة والوقوع في الفخ ،وغير ذلك من المساوئ فهناك المواقع المخلة بالأدب والعياذ بالله التي مهما منعت أصبح من السهل اختراقها ، هنا الفتاة تقوم بالنظر إلى المحرمات من صور وغيره وتنجرف مع التيار ، أين الأب وأين الأم وأين الرقابة لما تركتم أبنائكم مع هذا الجهاز بالساعات دون رقابة ،ليس حرمانهم بل مراقبتهم ونصحهم وأرشادهم والاستفسار والسؤال والتحقق من الأمر .أرجوكم أيها الأب والأم لا تتركوا أبنائكم يضيعون اقتربوا منهم كونو أصدقاء لهم أرشدوهم إلي الطريق الصحيح ،وأمروهم بطاعة الله والخوف من عقابه ……….(وهناك أيضا مشكلة خطيرة وهي استغفال الأب) فعندما تواعد الفتاة شاب من أمام معهد أو جامعة تركب مع والدها فيقوم والدها بإنزالها إلي الجامعة أو المعهد تدخل الفتاة إلي الجامعة تلتقي بصديقات السوء تنظر من الباب فتجد والده قد ذهب تخرج الفتاة وتركب مع سائق زميلتها ليوصلها إلي بيت الشاب وبعد الخروج من بيت الشاب يأتي نفس السائق لي أخذها ويدخلها الجامعة ثم يأتي الوالد المسكين الغافل وتخرج أبنته وكأنها لم تفعل شي لتركب مع والدها . وهذا إحدى أمثلة خيانة الوالدين . { المفروض من هذا الأب قبل أن ينزل أبنته ينصحها ويقول لها إذا أنا لم أراك فأن الله يراك ويرشدها وينصحها ويشدد عليها أن لزم الأمر قبل وقوع كارثة} . (يا فتاة الا تخافين عند الركوب مع شاب سيارته أن يصيبكم حادث مثلاً فكري لا تجازفي بسمعتك وسمعت أهلك أن الله قادر على كل شي فكري في حجم الفضيحة ) مثال أخر تقوم فتاة مراهقة بمواعدة شاب في يوم الأربعاء (مثلاً) بأن تخرج معه من الصباح حتى الظهر دون أن تذهب إلي المدرسة طبعاً هذا الفتاة تخطط وتدرس خطتها جيداً قبلها بيوم ، في اليوم الثاني الأربعاء الساعة 6:00 يستيقظ الجميع من النوم للذهاب إلي المدرسة والأب آلي العمل والأم تكون ربت بيت فأول ما تفعله هذه المراهقة تقوم بفصل الهاتف ثم تلبس الملابس (وتكشخ ) وتلبس المريول فوق (الكشخه ) وتخرج مع إخوانها ووالدها المسكين يوصلها إلى المدرسة ويذهب إلى عمله والفتاة بالطبع مع موعد مع هذا الشاب الذي يقف هناك فبدل أن تتجه إلى بوابة المدرسة لتدخل تغير طريقها إلى سياره ذلك الشاب الذي ينتظرها والذي واعدته بالأمس ينتظرها في مكان بعيد عن المدرسة تركب معه فيذهبان أما إلي منزله أو إلى مكان أخر ..وعندما تعلم مراقبه المدرسة بتغيب أحد الطالبات تأخذا أسمها وتتصل على منزلها لتعلم سبب الغياب من والدتها ولكن الهاتف يرن ولا أحد يجيب لأن الفتاة قطعت الهاتف بطريقه ذكية دون أن يعلم الوالدين تمل المراقبة فلا تعاود الاتصال ..انظروا إلى هذه المراهقة خرجت من الصباح إلي وقت انصراف الطالبات من المدرسة ..يوصلها الشاب في نفس المكان الذي ركبة منه آو من مكان قريب من المدرسة وتقف الطالبة أمام بوابة المدرسة تنتظر والدها الذي استغفلته حتى تكتمل المسرحية وكأنه لم يحصل شي ..ويا للأسف الوالدين في غفلة في سبات أين أنتم عن بناتكم راقبوهم وبالذات المراهقات احرصن عليهم ..صدقوني أيها الأباء أن هذا الكلام ليس قصص خرافية إنما تجارب تحكى لي ومواقف واقعية لذلك اطلب من الأباء أن لا يهملو بناتهم بل يحرصوا على مراقبتهم بطريقه سليمة وبدون أن يحسس ابنته بمراقبتها حتى لا تكون لها رده فعل عكسيه….وإليكم هذه التجربة أيضا((*خروج المراهقات من المدرسة أيام الامتحانات مبكراً قسم منهم يتمشون والقسم الثاني يفضل الخروج مع أحد الشباب وقسم منهم يفضل الوقف أمام الباب لنظر إلي الذئاب الذين يتسكعون أمام المدرسة ليرمي شباكه والكثير الكثير يعجز لساني عن ذكره ..*)).أحرصو أيها الوالدين للنظر ألي جدول امتحانات بناتكم تأكدن من مواعيد دخولهم وخروجهم )) أرجوك أيتها الفتاة نصيحة من فتاة عاشت تجربه طويلة سنوات من المعصية والبعد عن الله ويا للأسف التلذذ بالمعصية والعياذ بالله )أرجوك أيتها الفتاة ابتعدي كل البعد عن الذئاب البشرية حتى لوكان يواعدك بالزواج فهو أما انه كاذب أو صادق ولكن تأكدي أن هذا الزواج ما راح يستمر ( لأن المرأة التي تخون أهلها ومجتمعها وتقيم علاقة مع رجل غريب ((تسقط من عينه )) فكلما أقتربتي منه وقدمتي له تنازلات ولبيتي له رغباته أزداد لك احتقار وتسلط وإذلال .أيتها الفتاة تذكري الله واجعلي الموت أمامك أحسني خاتمتك بالأعمال التي ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وترضي الوالدين ،طيعي والديكي أحسن من أنك تسكرين على نفسك باب الغرفة وتكلمين أنسان حقير وتفعلين المعصية ،صدقيني إذا طحتي في ورطه أو مشكلة مع هذا الذئب راح تعرفين معزة الوالدين ..يقول الحديث القدسي (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبة ،فأذ أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به )) تقربي إلى الله بالنوافل والعمل الصالح (مش بتلفون وسوالف مع شاب أخر اليل وتلذذ بالمعصية ))
أيها الأب وآيتها الأم رجاء أعطفو على أبنائكم وبناتكم اجعلوهم أصدقاء لكم لآتقسو عليهم .فهنالك أباء من شدة الحرص والضغط ومراقبة بناتهم انحرفوا ،وأيضا العكس الرخاء وعدم الملاحظة من أسباب الانحراف .هناك كثير من الفتيات تفقد العطف والحب والحنان والنصح والصراحة مع الولدين ،فتبحث عنه من طريق أخر (وللآسف هذا ما حصل معي ) فتلجا لمن يغمرها بالحنان والعطف من (الذئاب) لكنه حنان كاذب وعطف مصطنع لغرض دنيء وحقير وسرعان ما ينقلب .
أيتها الفتاة أحذري من التسلية أن التسلية لاتكون فيما حرم الله ،فملئي فراغك بذكر الله والصلاة والدعاء .
وأخيراً أختي المسلمة أنصحك بالإكثار من الدعاء في الصلاة والاستغفار والتوبة إلي الله والاعتراف بالذنب والتذلل لله وحده لاشريك له والتوكل على الله .
وأكثري من هذا الدعاء (((*اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك *)))
وأطلب من كل شخص قرء قصتي هذه وتجربتي أن يحاول إرسالها بقدر الإمكان إلى إخوانه المسلمين وأصدقاءه كي تعم الفائدة ولينال الأجر من عند الله………(((وأخيرا اطلب من الله الواهب المنان أن يغفر لي ذنوبي وأن يسامحني على ما فعلت وأن يهدي أخواني المسلمين …..والحمد الله رب العالمين والصلاه والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ))))
إلى كل أب وأم غافلين جاهلين عن أبنائهم وبناتهم (إلى كل أب مبتعد عن أبنائه ومنغمس في شهوات الدنيا وتارك خلفه أبناء هو لا يدري ما يفعلون , إلي كل أم غافلة عن بناتها وعن تصرفاتهم مبتعده عن نصحهم وارشادهم لاتعلم شي عن تصرفات بناتها .
هذا القصة بمثابة نصيحة و إنذار للغافلين والغافلات .سواء من الشباب أو الأباء والأمهات .
سوف احكي اليوم لكم عن قصتي بالكامل ليكون ذلك أدعى للردع والزجر ولتكون توعية لكل فتاة غافلة أوهمت نفسها بما يسمى (وهم الحب )…..
آنا فتاة في العشرين من عمري (أكتب مأساتي تحت عنوان (* دموع وخوف وندم وحسرة وألم *)
أنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة .وإهانات ,وذل ونظرات كلها تحتقرني بسبب ماأقترفتة في حق نفسي وأهلي , وقبل هذا ..في حق ربـي …دعوني احكي قصتي اقصد مأساتي
عندما كنت في المرحلة الدراسية كنت مراهقة جداً لا أبالي بالآخرين كنت فقد ألهو وألعب كنت مبتعدة كل البعد عن واجباتي اتجاه ربي وصلاتي .كنت أجلس مع رفيقاتي في المدرسة كل واحده منهم تحكي ماذا فعلت وماذا قالت حينما كلمت الشاب الفلاني كل حديثنا كان مجاهرة بالمعصية وتحكي ماذا قالت وماذا فعلت عندما خرجت معة وكيف امسك بيدها وغيرذلك وكنت للأسف أستمتع
بسماع هذه القصص ,والأسوء من ذلك أن كل صديقة من صديقاتي كانت تعرض علي أن أتعرف علي صديق صديقها وتبدا بوصفه وتصوره بأنة ملاك وهو في الحقيقة (شيطان في صورة أنسان) وبدأت أفكر وأفكر ….وفي إحدى الأيام عندما كنت خارجة من البيت أنا وأمي وأختي لمكان
قريب من البيت رأيت شباب يركبون سيارة وينظرون إلينا فنظرت إليهم وبدأت المطاردة بدء الشاب يطاردنا وللأسف كانت الأم المسكينة غافلة لاتعلم ما يجري خلفها كنت أقلل من خطواتي كي لاتراني أمي كنت أسير خلفها فقام الشاب برمي ورقة صغيره كتب عليها أسمه ورقم هاتفة وماكان مني إلا أن قمت بأخذ هذا الورقة والاحتفاظ بها فعندما رجعت إلى البيت دخلت إلى الغرفة أنا وأختي
وقمنا بفتح الورقة وأنا متلهفة بسؤال أختي الصغرى كيف شكله هل هو وسيم أبيض أم اسمر والأخت تجيب على أسئلتي , فما كان مني إلا أن أخرج من الغرفة وأحضر الهاتف (اللعين) وأتصل على ذلك الشاب فحصل بيني وبينه حوار طويل (أوصفيلي شكلك ..وغيره) لقد استدرجني ذلك الشاب بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ وفي المعصية ،
ويا للأسف أستمرت العلاقة ...وكنت عندما أتصل على هذا الشاب أجد هاتفه مشغول بالساعات وكنت محتارة ياترى من يكلم مع من يتحدث ..وعندما أتصل مرة أخرى وأسأله عن سبب انشغال الخط يجيبني أنه كان يتحدث مع أصحابه .شوفو شلون قدر يكذب على عقلي طبعاً أنا المغفلة كنت أصدق ،وكان هذا الآمر يستمر دايم بعد فترة من العلاقة كنت أسمع أخبار كثيرة عن هذا الشاب أنه منحرف يعرف بنات كثير لعاب ومستهتر ومع ذلك عندما أسئلة ينكر وبشده ويقول آنا طيب ومستقيم ومع الأسف كنت أصدقه لأني أوهمت نفسي بحبه .(شوفو شلون اللامبالاة بسم الحب) كنت أدافع عنه وبشدة وأقول كل ولد له ماضي وكنت حاطة في بالي أني راح أتزوجه وبطريقتي راح أغير تصرفاته أغير كل سيئ فيه بس للأسف طلعت مغفله … ،وفي يوم من الأيام عندما كنت أتحدث مع هذا (الذئب) على الهاتف رفع والدي سماعة الهاتف الأخرى فسمعني فأسرع بتوبيخي ونصحي فلقد عرف والدي اسم هذا الشاب وحذرني منه قال لي يا أبنتي هذا شاب معروف عنه بالسمعة السيئة يسبب المشاكل .(ومع ذلك الإحساس تجمد والبعد عن الله مستمر والشيطان يوسوس والنفس الأمارة بالسوء تصر على الاستمرار وتقول لي لا تصدقي ما يقولون عنه انه حبيبك كيف تتخلين عنه لا انهم عواذل ويريدون إبعادك عنه ) أستمريت مع ذلك الشاب الذي أوهمني بالحب والزواج وقالي تحملي..ووالدك قال عني كذا لأنه زعلان ومعصب ويبغى يخوفك صدقته و استمرت العلاقة معه حتى وصل انحطاطي إلى الخروج معه لاحظوا حتى وأنا راكبه معه كان يستغفلني ويكلم غيري بحجة انه صاحبه و طوال الطريق يسمعني كلام حب وغزل وغيره من الكلام .بعد هذا مجرد ما أنزل من السيارة يذهب بسرعة لبنت مغفله أخرى ويركبها معه وبنفس الطريقه كلام حب وكذب وغيره .كان أنسان فاسد جداً بس آنا (العاصية ) كنت أتغاضى كنت أسمع عنه الكثير كلام وكلام بس ظليت أوهم نفسي بحب هذا العاصي الفاسق ،وفي يوم أتضح لي أنه يشرب المسكرات وطبعا عندما سألته قالي هذي موضة وتجربه عابرة .آه آه شوفو إلى وين وصل انحطاطي استيمرت معه شوفو العاصية (تتغاضى وتسامح )…
ومع ذلك كان شكاك متهور دايم يشك فيني عندما ينشغل خط بيتي يتصل ويقولي أنتي الي شاغلته كنت أبكي وأصرخ والله لست أنا وكان مصر.. الا أنني كنت أنفذ أوامره كلها كانت مستجابة حتى في المعصية ..وعندما أسئلة ليش كل هذا الشك يقولي أحبك وأغار عليك وأخاف عليك .لكنه كان يكذب ويمثل .وأستمرت العلاقة حتى اكتشفت شي يعجز لساني عن قوله وتخيلو استمرت العاصية مع هذا لشاب الفاسق كنت حاطة في بالي أني أقدر مع الوقت أغيره .يا للآسف ويا حسرتي على نفسي كنت وقتها غبية من غمسه في المعصية والذنوب .وسامحته استمرت العلاقة حتى أكتشف أهلي أني مازلت مع هذا الشاب وقاموا بتوبيخي وحبسي واحتقاري ،طبعا فر وسافر هذا الشاب خوفا من أهلي تجمع أهلي وقالوا لي لقد نصحنا ك بأن هذا الشاب فاسق ومتهور لما لم تسمعي فقلت لهم انه يحبني وسوف يأتي ويتزوجني سكت الجميع وبعد فترة تقدم الشاب لخطبتي ولكن والحمد الله والدي رفض وقال لي والدي أنت ابنتي مستحيل أعطيك هذا الشاب الفاسق إذا تزوجته سوف يهينك ويعذبك ومن ثم سوف يطلقك .حزنت كثيراً ولكن يا حسرتي على نفسي لم أسمع النصيحة بل بالعكس فرحت وقلت هذا الشاب يحبني وألا لماذا أتي وخطبني؟؟ ..أهلي جميعهم تركوني وحدي لم يأتوا لنصحي وارشادي الكل انشغل بالدنيا آما أنا ظللت محبوسة في البيت انقطعت أخبار هذا الشاب عني في هذا الوقت كنت في اشد الحاجة لمن يعطف علي لمن ينصحني ولكن أبى والجميع تركوني ولم يهتموا تركوني وحدي تسيطر أفكار وكلام ذلك الشاب علي من حب وغير ذلك وكذلك والدتي تركتني وأنا في أمس الحاجة إليها والي نصحها وعطفها .حتى جاء اليوم الذي التقيت بصديقات السوء في المدرسة رويت لهم الحكاية كل واحدة قالت أنا سوف أساعدك وفعلن كانت صديقتي المقربة تتصل بالشاب وتأتيني بأخباره كان يعطيها الرسائل والهدايا والصور في وقتها كان والدي غافلين عني لا يعلمون ماذا يحصل بل انهم أعادوا الثقة فيني،لو انهم في ذلك الوقت نصحوني كل يوم في كل دقيقة حرصا علي بالمراقبة والتشديد لما رجعت لذلك الذئب فلقد أختار هذا الذئب الوقت المناسب في أشد المواقف مررت بها أصبح هو يمثل العطف والحب والحنان بدلا من والدي رسم لي الدنيا وأنه يحبني ولن يتخلى عني وسوف ينسيني كل ما حصل وفعلا اكمل هذا الشاب بتمثيله و بإرسال الرسائل ومواساتي وإرسال الصور كي أتذكره ولا أنساه .. في هذا الوقت أرجع والدي الثقة الزائدة عن حدها لارقابة ولا حتى سؤال ..ظلت صديقتي تراسلني بذلك الشاب بعد فتره استطعت الاتصال بهذا الشاب عن طريق الهاتف وكنت مبسوطة وكلي لهفة وشغف لسماع صوته وبدأ الحديث عن الحب وأنه لن يعيش بدوني ..على فكره في الفترة التي انقطعت أخبار هذا الشاب كان هو طبعا(يتعرف على بنات ومبسوط وخرج مع العديد منهم )..
مر على معرفتي به 4 سنوات وأنا كنت ألح عليه تعال وأخطبني وهو كان يتهرب استمرت المكالمات زاد الشك والغيره المصطنعة من كثرة الشك أصبح يتلفظ علي بألذع الألفاظ واقبحها كان يذلني ويهينني ويطعن في شرفي ويستهزأ بأهلي ويسب ويلعن وظللت أنا العاصية أتحمل وأوهم نفسي بحبه ،كانت لي صديقه مقربه جدا عالية الأخلاق كانت تنصحني دائما وتقولي حرام هذا لو يحبك ما يسبك ويذلك ويأمرك بالمعصية كانت تقول لي اتركيه وتوبي إلى الله آن الله غفور رحيم .ولكن يا للأسف استمرت معه حتى جاء اليوم الذي قراءت كتاب ديني عن الحب قرأت قصص العديد من الفتيات واكتشفت أن ما كنت فيه هو وهم وضياع ومعصية .بدأت أستغفر الله وأتوب أليه وفي نفس الحظه قررت ترك هذا (الذئب ،إبليس ) فعندما فاجأته بالموضوع أنقلب حاله وأصبح من أنسان يسب ويلعن إلى إنسان لطيف ووديع ويخبرني أنه لا يستطيع التخلي عني لا يستطيع العيش بدوني أنت حياتي وغيره من التمثيل ،بدء بالحلف والكذب وأخبرني بأن الحياة لا تطاق بدوني أنت الدنيا وغيره من الكلام الفاضي رفضت وبشدة العودة ، طلب مني أن يتقدم لخطبتي أيضا (ولاتفكرون انه خطبني عشان سواد عيوني لا والله هذا أنسان خبيث فعندما رأني تبت ألي الله وتركته قال لا أنت تخونيني مع شخص أخر وأنت خدعتيني لذلك أراد أن يتزوجني ليعذبني وفي الأخر يطلقني ليرتاح )ولكني رفضت وبشدة وبعدها تغير أسلوبه أصبح يسب ويلعن ومن ثم ينوح ويقول أحبك اكتشفت أنه إنسان مريض معدوم الشخصية كل لحظه يغير كلامه ،بعد ذلك أصبح يهدد أن تركتني سوف أفضحك رجوته آلا تفعل فأني تبت إلى الله والله غفور رحيم وندمت على ذنوبي فاتركني ولا تضرني رفض بشده وأصبح يتلذذ بتهديدي وأنا أبكي وأرجو قال لي أخرجي معي رفضت ثم عاود التهديد وأصبح يصرخ ويصر أن يأتي ويخطبني من والدي استغربت من إلحاحه فاكتشفت أنه شخص منبوذ لاأحد يريد تزويجه لا من قريب ولا من بعيد لأنه إنسان عاصي مستهتر وفاسق ،أما أنا المسكينة كنت أعرف عنه كل شي وأقول أني سوف أغيره ،ولكن يا للأسف جنيت على نفسي طلب مني أن أقنع والدي بأن يزوجني له ولكن رفضت وياللحسره بعد 4سنوات طلبت منه أن يتركني ولكن بدون جدوا أصبح هذا الذئب يتلذذ بتهديدي ويذلني ويسبني بأقبح الألفاظ وكنت أرجوه أن لا يفضحني ويتركني في حال سبيلي ولكن بلا جدوا أصبح يستهزأ بي ويتجبر علي ويستهزأ بالدين ويقول آن توبتي غير مقبولة مع العلم أن الله غفور رحيم ويقول أنني اختبء وراء الدين ، وعمر إلى زيك ما يتوب يقول أنت تركتيني لأنك تعرفتي على شاب ثاني حلفتله والله أنا تبت ومعترفة بذنبي كله ولكن رفض وأصبح يكلمني كل يوم ويتلذذ بتهديدي.انظروا إلي الاستهتار عندما أخبره آنت ذئب يفتخر ويقول بالفعل أنا ذيب من قدي .لاحول ولا قوة إلى بالله ..
ما أقول إلا الحمد لله إني ما تزوجت هذا الذئب ،بعد محاولات عديد مع هذا الشاب ولم تنفع المحاولات فكرت في أخبار أبي لكني ترددت وتوكلت على الله هو وحده قادر أن يخلصني منه بدأت أدعو عليه كل يوم وفي كل صلاه وأطلب من الله أن يخلصني منه وأن يستر علي لأن الله وحده عالم بتوبتي والله وحد أرحم علي من والدي ومن الناس أجمعين ،وما يزال هذا الذئب يهدد وأنا ضعيفه تائبة نادمه على ما فعلت لاأجد سوى الدعاء والصبر والتوكل على الله وأنا اعلم أنا هذا ابتلاء من الله والله لا يبتلي ألا الصابرين .في كل صلاه أدعو الله (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) لآله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين ) ..(الهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب الا أنت )أدعو الله أن يخلصني منه للآبد ..
(*أرجو من كل فتاه قرأت قصتي هذه آن تتقي الله وتأخذ العظة والعبرة ،وتدعو لي أن يخلصني الله منه ،وأن تدعو على هذا (الذئب إبليس شيطان في صورة أنسان ) الذي أستهتر بتوبتي و الذي هدد حياة فتاة تائبة إلى الله. كما أتمنى من كل شاب له علاقة بفتاه أن يتقي الله ولا يحاول أن يتسبب في هدم حياه فتاه أو تعذيبها وتهديدها فنحن مسلمين أخوه نعيش في بلد واحد فمثل ما تخاف على سمعت اخواتك من أمك وأبوك خاف على سمعت أختك المسلمة وبنت بلدك وأتمنى بل أطلب من كل فتاه لها علاقة بشاب أن تبتعد عنه وتتقي الله وتحافظ على نفسها من ذئاب هذا الزمان ولتعلم أن الله يراقبها وأن الموت أمامها وليس خلفها ….
(أحمد الله أني استطعت التخلص من النفس العاصية التي كانت تعيش بداخلي وأصبح محلها النفس التائبة التقيه الحمد الله . ((اٍنا لله واٍنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها)) {(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ،وما أسررت ،وما أعلنت ،وما أسرفت ،وما أنت أعلم به مني .أنت المقدم ،وأنت المؤخر لااٍله إلا أنت })..(**اللهم اٍني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني اٍنك أنت الغفور الرحيم **) ..(لا حول ولا قوه الا با الله ((حسبي الله ونعم الوكيل))
((**نصيحة من تائبة إلي كل أب وأم إلى كل فتاه وشاب **))
أرجو من كل أب وأم عدم إعطاء الثقة الزائدة عن حدها لبناتهم يجب مراقبتهم وتنبيههم والجلوس معهم ونصحهم ،أرجو من الأب ولأم الا يلهو عن بناتهم ومراقبة تصرفاتهم .(مثال) عندما يعطي الأب أبنته هاتف خاص لا يتركها ويعطيها الثقة الزائدة خصوصا إذا كانت ابنته مراهقة.. فقبل أن يعطيها الهاتف ينصحها ويراقبها من خلال الاتصال وعدم التردد في سؤالها .أرجوكم أيها الأباء أصحو من نومكم العميق أفيقوا من غفلتكم ..
ثانيا الإنترنت وهذا أخطر من الهاتف بكثير(فلا أقول أن الإنترنت له مساوئ فقط إنما له فوائد فهو سلاح ذو حدين وليس معنى كلامي هذا أن تمنعو أبنائكم منه أنما راقبوهم بلحد المعقول وأكثروا من نصحهم وتبصيرهم) ،فكثير من الأهل يتركون بناتهم وأولادهم بالساعات على هذا الجهاز الذي كثرة مساوئه ،في وقتنا الحالي تكون المعرفة بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت وهو ما يسمى (الدردشة ) وتكثر هذه الظاهرة عند المراهقات ،يكون في البداية عن طريق الكتابة ومن ثمة يقوم الشاب بكتابة رقم هاتفة لهذه الفتاة ويقول لها آني متشوق لسماع صوتك وأريد التأكد من أنك فتاة وتقوم الفتاة بالاتصال علية وتكون بداية المعرفة والوقوع في الفخ ،وغير ذلك من المساوئ فهناك المواقع المخلة بالأدب والعياذ بالله التي مهما منعت أصبح من السهل اختراقها ، هنا الفتاة تقوم بالنظر إلى المحرمات من صور وغيره وتنجرف مع التيار ، أين الأب وأين الأم وأين الرقابة لما تركتم أبنائكم مع هذا الجهاز بالساعات دون رقابة ،ليس حرمانهم بل مراقبتهم ونصحهم وأرشادهم والاستفسار والسؤال والتحقق من الأمر .أرجوكم أيها الأب والأم لا تتركوا أبنائكم يضيعون اقتربوا منهم كونو أصدقاء لهم أرشدوهم إلي الطريق الصحيح ،وأمروهم بطاعة الله والخوف من عقابه ……….(وهناك أيضا مشكلة خطيرة وهي استغفال الأب) فعندما تواعد الفتاة شاب من أمام معهد أو جامعة تركب مع والدها فيقوم والدها بإنزالها إلي الجامعة أو المعهد تدخل الفتاة إلي الجامعة تلتقي بصديقات السوء تنظر من الباب فتجد والده قد ذهب تخرج الفتاة وتركب مع سائق زميلتها ليوصلها إلي بيت الشاب وبعد الخروج من بيت الشاب يأتي نفس السائق لي أخذها ويدخلها الجامعة ثم يأتي الوالد المسكين الغافل وتخرج أبنته وكأنها لم تفعل شي لتركب مع والدها . وهذا إحدى أمثلة خيانة الوالدين . { المفروض من هذا الأب قبل أن ينزل أبنته ينصحها ويقول لها إذا أنا لم أراك فأن الله يراك ويرشدها وينصحها ويشدد عليها أن لزم الأمر قبل وقوع كارثة} . (يا فتاة الا تخافين عند الركوب مع شاب سيارته أن يصيبكم حادث مثلاً فكري لا تجازفي بسمعتك وسمعت أهلك أن الله قادر على كل شي فكري في حجم الفضيحة ) مثال أخر تقوم فتاة مراهقة بمواعدة شاب في يوم الأربعاء (مثلاً) بأن تخرج معه من الصباح حتى الظهر دون أن تذهب إلي المدرسة طبعاً هذا الفتاة تخطط وتدرس خطتها جيداً قبلها بيوم ، في اليوم الثاني الأربعاء الساعة 6:00 يستيقظ الجميع من النوم للذهاب إلي المدرسة والأب آلي العمل والأم تكون ربت بيت فأول ما تفعله هذه المراهقة تقوم بفصل الهاتف ثم تلبس الملابس (وتكشخ ) وتلبس المريول فوق (الكشخه ) وتخرج مع إخوانها ووالدها المسكين يوصلها إلى المدرسة ويذهب إلى عمله والفتاة بالطبع مع موعد مع هذا الشاب الذي يقف هناك فبدل أن تتجه إلى بوابة المدرسة لتدخل تغير طريقها إلى سياره ذلك الشاب الذي ينتظرها والذي واعدته بالأمس ينتظرها في مكان بعيد عن المدرسة تركب معه فيذهبان أما إلي منزله أو إلى مكان أخر ..وعندما تعلم مراقبه المدرسة بتغيب أحد الطالبات تأخذا أسمها وتتصل على منزلها لتعلم سبب الغياب من والدتها ولكن الهاتف يرن ولا أحد يجيب لأن الفتاة قطعت الهاتف بطريقه ذكية دون أن يعلم الوالدين تمل المراقبة فلا تعاود الاتصال ..انظروا إلى هذه المراهقة خرجت من الصباح إلي وقت انصراف الطالبات من المدرسة ..يوصلها الشاب في نفس المكان الذي ركبة منه آو من مكان قريب من المدرسة وتقف الطالبة أمام بوابة المدرسة تنتظر والدها الذي استغفلته حتى تكتمل المسرحية وكأنه لم يحصل شي ..ويا للأسف الوالدين في غفلة في سبات أين أنتم عن بناتكم راقبوهم وبالذات المراهقات احرصن عليهم ..صدقوني أيها الأباء أن هذا الكلام ليس قصص خرافية إنما تجارب تحكى لي ومواقف واقعية لذلك اطلب من الأباء أن لا يهملو بناتهم بل يحرصوا على مراقبتهم بطريقه سليمة وبدون أن يحسس ابنته بمراقبتها حتى لا تكون لها رده فعل عكسيه….وإليكم هذه التجربة أيضا((*خروج المراهقات من المدرسة أيام الامتحانات مبكراً قسم منهم يتمشون والقسم الثاني يفضل الخروج مع أحد الشباب وقسم منهم يفضل الوقف أمام الباب لنظر إلي الذئاب الذين يتسكعون أمام المدرسة ليرمي شباكه والكثير الكثير يعجز لساني عن ذكره ..*)).أحرصو أيها الوالدين للنظر ألي جدول امتحانات بناتكم تأكدن من مواعيد دخولهم وخروجهم )) أرجوك أيتها الفتاة نصيحة من فتاة عاشت تجربه طويلة سنوات من المعصية والبعد عن الله ويا للأسف التلذذ بالمعصية والعياذ بالله )أرجوك أيتها الفتاة ابتعدي كل البعد عن الذئاب البشرية حتى لوكان يواعدك بالزواج فهو أما انه كاذب أو صادق ولكن تأكدي أن هذا الزواج ما راح يستمر ( لأن المرأة التي تخون أهلها ومجتمعها وتقيم علاقة مع رجل غريب ((تسقط من عينه )) فكلما أقتربتي منه وقدمتي له تنازلات ولبيتي له رغباته أزداد لك احتقار وتسلط وإذلال .أيتها الفتاة تذكري الله واجعلي الموت أمامك أحسني خاتمتك بالأعمال التي ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وترضي الوالدين ،طيعي والديكي أحسن من أنك تسكرين على نفسك باب الغرفة وتكلمين أنسان حقير وتفعلين المعصية ،صدقيني إذا طحتي في ورطه أو مشكلة مع هذا الذئب راح تعرفين معزة الوالدين ..يقول الحديث القدسي (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبة ،فأذ أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به )) تقربي إلى الله بالنوافل والعمل الصالح (مش بتلفون وسوالف مع شاب أخر اليل وتلذذ بالمعصية ))
أيها الأب وآيتها الأم رجاء أعطفو على أبنائكم وبناتكم اجعلوهم أصدقاء لكم لآتقسو عليهم .فهنالك أباء من شدة الحرص والضغط ومراقبة بناتهم انحرفوا ،وأيضا العكس الرخاء وعدم الملاحظة من أسباب الانحراف .هناك كثير من الفتيات تفقد العطف والحب والحنان والنصح والصراحة مع الولدين ،فتبحث عنه من طريق أخر (وللآسف هذا ما حصل معي ) فتلجا لمن يغمرها بالحنان والعطف من (الذئاب) لكنه حنان كاذب وعطف مصطنع لغرض دنيء وحقير وسرعان ما ينقلب .
أيتها الفتاة أحذري من التسلية أن التسلية لاتكون فيما حرم الله ،فملئي فراغك بذكر الله والصلاة والدعاء .
وأخيراً أختي المسلمة أنصحك بالإكثار من الدعاء في الصلاة والاستغفار والتوبة إلي الله والاعتراف بالذنب والتذلل لله وحده لاشريك له والتوكل على الله .
وأكثري من هذا الدعاء (((*اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك *)))
وأطلب من كل شخص قرء قصتي هذه وتجربتي أن يحاول إرسالها بقدر الإمكان إلى إخوانه المسلمين وأصدقاءه كي تعم الفائدة ولينال الأجر من عند الله………(((وأخيرا اطلب من الله الواهب المنان أن يغفر لي ذنوبي وأن يسامحني على ما فعلت وأن يهدي أخواني المسلمين …..والحمد الله رب العالمين والصلاه والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ))))
تعليق