الحمد لله.. لحن الوفاء لصاحب النعم
وسام كمال
محررة بنطاق الأخلاق والتزكية بشبكة إسلام أون لاين.نت
محررة بنطاق الأخلاق والتزكية بشبكة إسلام أون لاين.نت
تكررت عبارة "الحمد لله" في القرآن في 23 موضعا، بداية من سورة الفاتحة: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وانتهاء بالآية 65 من سورة غافر{هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ للهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
وربما كان في هذا إشارة إلى أن أول ما يجب أن نداوم عليه هو حمد الله في السراء والضراء. فكثيرا ما تلهينا الأيام عن ذكر الله.
ومن أمثلة ذكر الحمد في القرآن أيضا قوله تعالى: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، وقوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ"، وقوله: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.
والحمد لله يجب أن يكون خلقا للمؤمن في كل حال؛ فالرسول صلي الله عليه وسلم عندما أظلمت الدنيا أمامه؛ وماتت زوجه وظُلم بين أهله؛ جلس إلى الحائط يدعو بأشهر وأجمل دعاء؛ حرص فيه على رضا الله في وقت الضيق:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وبين أيدينا "فلاش" بعنوان "الحمد لله"؛ يعزف على أوتار القلب لحن الوفاء لله، وشكره في السراء، والصبر على قضائه، وحسن الظن به في الضراء..
وربما كان في هذا إشارة إلى أن أول ما يجب أن نداوم عليه هو حمد الله في السراء والضراء. فكثيرا ما تلهينا الأيام عن ذكر الله.
ومن أمثلة ذكر الحمد في القرآن أيضا قوله تعالى: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، وقوله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ"، وقوله: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.
والحمد لله يجب أن يكون خلقا للمؤمن في كل حال؛ فالرسول صلي الله عليه وسلم عندما أظلمت الدنيا أمامه؛ وماتت زوجه وظُلم بين أهله؛ جلس إلى الحائط يدعو بأشهر وأجمل دعاء؛ حرص فيه على رضا الله في وقت الضيق:
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وبين أيدينا "فلاش" بعنوان "الحمد لله"؛ يعزف على أوتار القلب لحن الوفاء لله، وشكره في السراء، والصبر على قضائه، وحسن الظن به في الضراء..
تعليق