إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملتزمون ما بين (((((( النور والظلام )))))))...!!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملتزمون ما بين (((((( النور والظلام )))))))...!!!!!!!

    أخطــــاء يقــع فيها الملتــــزمــون !

    يقع بعض الملتزمين و خاصة حديثي الالتزام بمشاكل عديدة في بداية التزامهم مثل
    الاصطدام مع الاهل أو الناس أو الانتكاس و الرجوع إلى سابق ما كانوا عليه
    و انتابني رغبة قوية في الحديث عن هذا الموضوع اليوم لأجل أهميته الكبيرة أسأل الله أن يلهمني الصواب.

    أما بعد ؛ فهذه نصائح جمعتها من كلمات بعض الدعاة و الكتب و خلاصة تجارب بعض الشباب و بنفسي أبدأ النصح و التذكير بهذه الكلمات قال تعالى
    " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)" البقرة
    و ما كان من توفيق فهو بفضل الله و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.

    1- اختلي بنفسك و اقعد واسترخي و اسأل نفسك سؤال و اطلب من نفسك اجابة محددة و صريحة :أنا قررت الالتزام ليــــــه ؟!.........
    لو الاجابة مثلا : مش عارف ليه ، أو علشان والدي عايزني ابقى ملتزم ، أو تقليعة جديدة ، أو وقت فراغ و عايز أعمل أي حاجة تشغــلني أو علشان أبقى أسمي (الشيخ) ؛ فأنت على خطأ كبير فأساس أي عمل تعمله هو النية ، فهي المصححة للأعمال فإن كانت خالصة لله قبلت و أن كانت لغيره لم تقبل ، فأول شيء أن تصحح نيتك و تجعلها لله عز وجل و ليس هذا فقط بل تجدد نيتك و تصحهها كل فترة لتحقق تمام الاخلاص لله عز وجل.

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي أنه قال " إنما الاعمال بالنيات و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " رواه البخاري و مسلم
    2- من الأمراض الخطيرة المنتشرة عند بعض الشباب حديث الالتزام ؛ هداهم الله : العجـــب و أن يرى من ذاته مبعث القوة إذا سار و تحرك و مبعث الدراية والفهم إذا علم و تعلم ، كالشعور مثلا بأنه أفضل من فلان هذا الذي يسبل ثيابه أو هذا الذي لا يطلق لحيته و بعضهم إذا تعلم شيئا و حضر بض المحاضرات لبعض الدعاة أو العلماء ظن أنه قد أصبح الشيخ العلامة الفقيه الورع و تراه يتعالى على الناس و يستصغرهم.

    و داء العجب داء خطير فعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " ....... فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع و إعجاب المرء بنفسه" صحيح الجامع3045

    و العجب كما يقول شيخ الاسلام بن تيمية من باب الاشراك بالنفس فحطم صنمك و كن عند نفسك صغيرا متواضعا فعن النبي أنه قال " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد " رواه مسلم
    3- من الأمراض أيضا أو على الادق هي أعراض للمرض كثرة الحكم على الناس بلا داعي و بلا علم أيضا فيقول : هذا فاسق و هذا ضال وهذا مرجيء و هذا مكاس و هذا كافر لا يحكم يطبق شرع الله و هكذا يظل ينصب نفسه حاكما على الناس ونقول له فلتتق الله و اشتغل بنفسك و اصلاح دينك بدلا من الحكم على الناس بهذه الصورة وقد قال النبي : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته ) رواه أبو داود برقم 4880 ، وصححه الألباني
    وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكما لا يجوز أن نطلق الكفر على شخص معين حتى يتبين شروط التكفير في حقه ، يجب أن لا نجبن عن تكفير من كفره الله ورسوله ، ولكن يجب أن نفرق بين المعين وغير المعين " شرح كتاب التوحيد
    4- يجب على الأخ الملتزم انتقاء الصحبة الصالحة و ترك "الشلة القديمة" فـــــورا فالصاحب ساحب و قد يظن أنه بمصاحبتهم سوف يتمكن من دعوتهم و شدهم إلى طريق الخير و الالتزام فالنفس لا تزال ضعيفة تشتاق إلى المعاصي التي اعتادت عليها فتنغرس قدمه معهم مرة أخرى و ينتكس بدلا من دعوتهم وهدايتهم.

    قال تعالى " الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) الزخرف" و يقول الله تعالى أيضا "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) الفرقان"
    و أيضا عندما يكون وسط اخوانه غير الملتزمين يشعر بينهم أنه الشيخ الورع التقي الصالح فيفتر و تقل همته ويستفحل العجب ، بينما وسط اخوانه الملتزمين يشعر دائما بأنه عمله وهمته هذه قليلة و في حاجة دائمة إلى زيادة طاعته وعبادته لله عز وجل و أيضا وجود الاخوان الصالحين حوله يناصحونه إذا ذل و أخطأ.
    5- بعض الشباب الذين التزموا يصدمون اصطداما عنيفا مع الوالدين فيأمرونهم بالمعروف و ينهونهم عن المنكر فان لم يستجيبوا أغلظوا لهم القول و أثاروا المشكلات و الخلافات الشديدة ؛ فلا هكذا يكون الأمر بالمعروف و لا هكذا يكون بر الوالدين و انظر الي أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام و كيف كان أدبه وهو ينصح والده وهو على الكفر و في النهاية قال له "سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) "مريم.
    فترفق بهما و ادعوهما بأدب و خضوع و لا تلح عليهما فيتضايقا و ادع الله لهما بالهداية .

    6- بعض الشباب الذين يلتزمون لا يهتمون بحسن الخلق كثيرا و لا يعدلون طبائعهم التي كانوا عليها قبل الالتزام قال النبي "إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة " السلسلة الصحيحة 1590
    و رب حسن خلقك يكون أبلغ تأثيرا في الدعوة من الكلمات والمواعظ ، خاصة أن هناك نفور من بعض الناس تجاه الملتزمين بسبب تعامل بعضهم الحاد و تجهمهم في وجه بعض الناس و لا نغفل الدور التضليلي للاعلام بكل تأكيد.
    7- بعض الشباب يتعصبون لشيخ معين و كلامه مقدس و غير قابل للخطأ و إذا خالفه شيخ آخر خاصمه و عاداه وربما تحدث عنه بما لا يليق و هذا خطأ كبير فكل البشر يؤخذ منهم ويرد عليهم إلا المعصوم المصطفى فنحن نتبع صاحب الحق كائنا من كان حتى و ان خرج الحق على لسان الكافر نأخذ به.
    8-محاسبة النفس أولا بأول من الأمور الهامة ، فتعال في نهاية اليوم و حاسب نفسك هل قصرت في صلاة ؟ هل اغتبت أحدا ؟ هل ...؟؟ و ضع يدك بسرعة على مواطن الخلل و اجتهد في اصلاحها وتهذيب نفسك ، افرض على نفسك عقوبات مثلا .. لو كذبت سوف استغفر ألف مرة .. مؤكد لن تكذب أبدا..
    9- حقق أيها الملتزم معنى الالتزام الحقيقي و لا يكن التزامك مقصورا على هيئتك الخارجية فقط بل كن عبدا طائعا مخلصا لله عز وجل و لتكن عالى الهمة خاصة في بداية الالتزام فإنها المرحلة الأصعب ، فهي كمن يقود سيارة على منزلق منحدر فهو يحتاج أن يرفع سرعته حتى لا تنزلق السيارة و تنـقلب رأسا على عقب.
    10- احرص على تعلم العلوم الشرعية طلب العلم والتفقه في الدين من أفضل القربات والطاعات ، قال " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين " لئلا تقع في الشركيات أو البدع و حتى تصح عبادتك و تكون دعوتك إلى الله على بصيرة قال تعالى "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) يوسف

    ......واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
    ونصلي ونسلم علي نبينا محمد ( صلي الله عليه وسلم)
    وبالله عليكم يا اخوة انا قرات هذا الموضوع وحبيت اني انشره لانه اعجبني
    لو سمحتوا عاوز رايكم وعاوز اشوف رد فعلكم وعاوز اشوف اي زيادات في تلك الاخطاء حتي نستفيد ويكون الموضوع قوي وهادفونصيحة لكل اخ اوخت
    هو منقول ولكن ارجو منكم فتح باب النقاش فيه
    جزيتم الجنة ... وادعولي لاني بمر بظروف صعبة جدا وجايز تكون نهاية المطاف هي الانتكاسة
    ارجوكم الدعوات
    سلام عليكم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 25-09-2014, 01:07 AM.

  • #2
    رد: الملتزمون ما بين (((((( النور والظلام )))))))...!!!!!!!

    ماشاء الله بارك الله فيك
    اللهم تبتنا على دينك

    تعليق


    • #3
      رد: الملتزمون ما بين (((((( النور والظلام )))))))...!!!!!!!

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرًا ونفع بك أخي الكريم
      نقل أكثر من راااائع
      جعله الله في ميزان حسناتك
      رحمك الله يا أمي
      ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
      وظني بكـَ لايخيبُ

      تعليق


      • #4
        رد: الملتزمون ما بين (((((( النور والظلام )))))))...!!!!!!!

        بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ما شاء الله تبارك الله لقد وضع الكاتب يداه على كثير من الجروح التي تصيب الملتزم في أول التزامه ولعل غالب الملتزمين مروا بها في أول طريقهم ثم منهم من داوى جراحه فالتئمت ومنهم من داوى جرحا ونسي جرحاً فشعر بألمه بعد فترة ، ومنهم من ظن بأن تلك الجروح ستُشفى بمرور الزمن بدون علاج ، فنسأل الله السلامة والعافية ،.
        أظن أن من أقوى الأسباب المُعينة على الثبات طلب العلم الشرعي والتزام شيخ مُربي ، والاستماع للدروس القديمة لمشايخنا الفضلاء وكل هذا يقع تحت نفس القسم وهو طلب العلم الشرعي ،.
        أيضاً من الأمور التي لم تُذكر بين السطور وهي من الأسباب المُعينة على الثبات ( الدعاء ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم يدعوا ويكرر هذا الدعاء بأن يقول: "اللهم يا مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك، اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"،.
        فعلينا بلإلحاح على الله _عز وجل_ بالثبات على الحق إلى أن نلقى الله جل وعلا .

        هذا والله ولي التوفيق وهو أعلى وأعلم
        ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
        سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .





        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً
          أخي الكريم
          وبارك فيك

          تعليق

          يعمل...
          X