رد: فضفض معانا .معا نشاطرك أحزانك ونساندك علي تجاوزها فقط شاركنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية أسأل الله أن يربط علي قلوبكم وأن يرزقكم الصبر علي هذا البلاء العظيم
قال صلي الله عليه وسلم( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء)
فهذه هي الغربة التي يعيشها المسلمون في بقاع الأرض
أما أنتم وزيادة علي ذلك هجرتم الوطن والأهل والأحباب
ولا أقول إلا لكم في رسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته أعظم المثل والقدوة
فقد هجروا أحب البلاد إلي الله(مكة)
فقال صلي الله عليه وسلم (قال لمكة : والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ، وقال : إنك لأحب البلاد إلي)
فإن كنتم قد تركتم أرضكم رغما عنكم فهما بلغ الأمر سوءا فلن يصل لما حدث لرسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام فقد هاجروا مهددين بالقتل وضياع الحال
فلتكن لنا في هؤلاء عبرة وعظه
فمهما اشتدت الكروب ومهما ادلهمت الخطوب يبقى المؤمن متوكلاً على ربه واثقاً بنصره لأوليائه .
فالزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان
ونصيحه إبن لاتكف عن سؤال الله أن يحبب إليك مدينتك الجديده
قالت عائشة رضي الله عنها: ثم إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: "اللّهم حبِّبْ إلَينا المدينةَ كحبِّنا مكّةَ، اللّهم وصحّحها وبارك لنا في مُدّها وصاعِها، وانقلْ حُمَّاها واجعَلْها بالجحفَة" ، فغرس الله بعد ذلك حبَّ المدينة في قلب الصحابة ومَنْ بعدهم أبدَ الدهر.
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ * مآرِبُ قضَّاها الشبابُ هُنالكا
إذا ذَكَروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ * عهودَ الصِّبَا فيها فحنُّوا لذلِكا
لقد ألِفَتهُ النفسُ حتى كأنّهُ * لها جَسَدٌ إن بانَ غُودِرَ هالكا
وأعتذر علي الإطالة وجزاكم الله خيرا
أحبكم في الله
بداية أسأل الله أن يربط علي قلوبكم وأن يرزقكم الصبر علي هذا البلاء العظيم
قال صلي الله عليه وسلم( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء)
فهذه هي الغربة التي يعيشها المسلمون في بقاع الأرض
أما أنتم وزيادة علي ذلك هجرتم الوطن والأهل والأحباب
ولا أقول إلا لكم في رسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته أعظم المثل والقدوة
فقد هجروا أحب البلاد إلي الله(مكة)
فقال صلي الله عليه وسلم (قال لمكة : والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ، وقال : إنك لأحب البلاد إلي)
فإن كنتم قد تركتم أرضكم رغما عنكم فهما بلغ الأمر سوءا فلن يصل لما حدث لرسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام فقد هاجروا مهددين بالقتل وضياع الحال
فلتكن لنا في هؤلاء عبرة وعظه
فمهما اشتدت الكروب ومهما ادلهمت الخطوب يبقى المؤمن متوكلاً على ربه واثقاً بنصره لأوليائه .
فالزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان
ونصيحه إبن لاتكف عن سؤال الله أن يحبب إليك مدينتك الجديده
قالت عائشة رضي الله عنها: ثم إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: "اللّهم حبِّبْ إلَينا المدينةَ كحبِّنا مكّةَ، اللّهم وصحّحها وبارك لنا في مُدّها وصاعِها، وانقلْ حُمَّاها واجعَلْها بالجحفَة" ، فغرس الله بعد ذلك حبَّ المدينة في قلب الصحابة ومَنْ بعدهم أبدَ الدهر.
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ * مآرِبُ قضَّاها الشبابُ هُنالكا
إذا ذَكَروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ * عهودَ الصِّبَا فيها فحنُّوا لذلِكا
لقد ألِفَتهُ النفسُ حتى كأنّهُ * لها جَسَدٌ إن بانَ غُودِرَ هالكا
وأعتذر علي الإطالة وجزاكم الله خيرا
أحبكم في الله
تعليق