السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى سؤال حد ساله لى وانا مرضتشى ارد عليه الا لما اسالكم الاول فى حد سالنى هو ينفع الواحد يستعمل المفارش والبطاطين التى عليها روسومات زى ميكى ورسومات لحيوانات والرسومات الكرتونية دى ولا حرام استعمالها علشان الصور اللى عليها
فى سؤال حد ساله لى وانا مرضتشى ارد عليه الا لما اسالكم الاول فى حد سالنى هو ينفع الواحد يستعمل المفارش والبطاطين التى عليها روسومات زى ميكى ورسومات لحيوانات والرسومات الكرتونية دى ولا حرام استعمالها علشان الصور اللى عليها
السؤال:
المفارش والبطانيات التي فيها صور ذوات الأرواح، هل تعتبر من الأشياء المهانة، وهل في بقائها في غرف النوم حرج؟
الجواب:
المفارش والوسائد واللحف ونحوها مما يمتهن لا يضر وجود الصورة فيها، وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى في ستر عندها صورة هتك ذلك وأنكره، قالت: (فاتخذنا منه وسادتين يتكئ عليهما النبي عليه الصلاة والسلام) وفي سنن النسائي وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واعد جبرائيل فتأخر عن وعده فلما جاءه سأله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إن في البيت ستراً فيه تصاوير وتمثالاً وكلباً، فمر بالتمثال أن يقطع، وبالستر أن يجعل منه وسادتان منتبذتان توطأان، ومر بالكلب أن يخرج) ففعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر بقطع رأس التمثال وجعل الستر وسادتين وأمر بالكلب أن يخرج، وكان الكلب جرواً تحت ؟؟؟ أدخله الحسن أو الحسين. فالمقصود أن هذا يدل على أن جعل الستر وسادة كافي مما يمتهن فإذا كانت الصورة في بساط أو في وسادة أو في كرسي يمتهن فلا حرج في ذلك. أما إذا كانت تعلق على الجدران أو على الأبواب فهذا منكر لا يجوز.
المفتي / الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
المفارش والبطانيات التي فيها صور ذوات الأرواح، هل تعتبر من الأشياء المهانة، وهل في بقائها في غرف النوم حرج؟
الجواب:
المفارش والوسائد واللحف ونحوها مما يمتهن لا يضر وجود الصورة فيها، وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى في ستر عندها صورة هتك ذلك وأنكره، قالت: (فاتخذنا منه وسادتين يتكئ عليهما النبي عليه الصلاة والسلام) وفي سنن النسائي وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واعد جبرائيل فتأخر عن وعده فلما جاءه سأله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إن في البيت ستراً فيه تصاوير وتمثالاً وكلباً، فمر بالتمثال أن يقطع، وبالستر أن يجعل منه وسادتان منتبذتان توطأان، ومر بالكلب أن يخرج) ففعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر بقطع رأس التمثال وجعل الستر وسادتين وأمر بالكلب أن يخرج، وكان الكلب جرواً تحت ؟؟؟ أدخله الحسن أو الحسين. فالمقصود أن هذا يدل على أن جعل الستر وسادة كافي مما يمتهن فإذا كانت الصورة في بساط أو في وسادة أو في كرسي يمتهن فلا حرج في ذلك. أما إذا كانت تعلق على الجدران أو على الأبواب فهذا منكر لا يجوز.
المفتي / الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ..
تعليق