إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك

    تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك
    العلمانيــــة قــد لا تنصب العداء للدين علانية ، بل تكيد له كيدًا خفيًا
    :
    العلمانيّة ليست بالضرورة معادية للدين ، بل إنَّها أحيانا تفضل توظيفالدين والاستفادة منه ، ولكن مع ضرورة حصره في ناحية من نواحي الحياة ،ولهذا قد لا تجد العلمانيّ يطعن في الدين ، بل قد يمدحه ويمجده ، بل قديقول إنه يجب المحافظة على الدين.


    ولكنك إذا سألته هل أنزل الله تعالى دين الإسلام ليكون هادياً لنا فيكل أمور حياتنا ، فلا يجوز لنا أن نرفض شيئاً منه ، فإن جوابه لا يخرج عنثلاثة احتمالات :





    الأول :أن يفر من الجواب إذا خشي على نفسه من التصريح بمنهجهالعلمانيّ خوفا من ردة فعل الناس ، كما يفعل السياسيّون عند خوفهم منخسارة الأصوات الإنتخابيّـــــة.
    الثاني :أن يقول بوضوح وصراحة أن الدين يجب أن نعزله عن السياسةوالثقافة والفكر ، وعن حياتنا الاجتماعية ، كما أنه لا يصح أن نجعل الدينهو الحكم على كل شيء في الحياة بالصواب أو الخطأ ، وهنا قد يقول العلمانيّأن الدين له أن يحكم في أمور الروح ونحوها من الأمور الغيبيّة ، فكأنـَّهينزل الدين منزلـة الكهانة.
    وقد يحاول هذا الصنف من العلمانيين أن يكون لطيفا في عبارته : فيقول :إن الدين علاقة بين الإنسان وربه ، ولا يعدو أن يكون مسألة شخصية.
    وقد يحاول بعضهم أن يتحذلق قليلا فيقول : نحن لا نريد أن نفسد الدينبإدخاله في السياسة أو الخلافات الحزبيّة والثقافيّة والفكريّة ، ويقول فيصورة الناصح الأمين : دعوا الدين في المسجد فهناك حيث يُحترم ويُوقَّر ،ولا تلطّخوه بالدنيا الدنيئة ، فالدين للآخرة.
    وهذا القول حقيقته هدم لدين الإسلام وشتم قبيح له ، وطعن خبيث فيه ،لأنهفي حقيقته رمي للدين بأنه قاصر لا يصلح لتسيير حياة البشر ، وما مثـل هذاالقول الماكر إلاّ كمثل من يشـير على ملك من الملوك ، بأن لا يُقحمنفسه في التصرف في أمور مملكته بشيء.
    ويقول له في كيد خفي : إن تدخلك يفسد هيبتك وجلالك ، فدع أُمورالمملكة لهؤلاء المتصارعين على الدنيا ، وارتفع أنت في عرشك عن نزاعاتهمفهي لا تليق بك ، فكأنه في حقيقة الأمر يقول للملك : تنح وتنازل عن سلطانكوأمرك ونهيك وملكك ، وكن كالصورة الجامدة التي لا حراك فيها، والتمثالالأصم الأبكم ، وإنما يقول ذلك لكي يُفسَح السبيل فيتسنَّى لغير الملك أنيستحوذ على قوِّة السلطان الحقيقيِّة ، قوة الأمر والنهي والحكم والفصل فيشئون المُلك والسلطان ، ثم يصير أمر الملك إمّا إلى أن يكون اسما بلاحقيقة ، أو يسلب منه الملك سلبا تامّا، فلا يبقى معه منه اسم ولا رسم ،فيهوى إلى مرتبة العبيد والسوقة ، بعد الملك والعز والسلطان.
    ومثل هذا الكيد الخبيث يريده هذا الصنف من العلمانيّين بالدين ، عندمايزعمون أنهم عليه مشفقون ، فيطالبون بتنحيته عن مجالات الحياة ، وهذاالأسلوب خطير جدا ، لأنهم يلبسون به الحق بالباطل ، ولهذا يستعملهالعلمانيّون كثيرا لإضلال الناس والتلبيس عليهم.
    الاحتمال الثالث :أن يقول العلمانيّ : إن الدين كله حق ، والاحتكامإليه واجب ، ولكن أين الذين يطبقونه كما أنزل ، ثم يأخذ بعد ذلك بالطعن فيحملة الدين واتهامهم بأنهم يستغلون الدين لمآربهم الشخصيـــة ، ويسميهم (متأسلمـــــون ) أو ( أهل الإسلام السياسي) أو ( المتاجرون بالدين ) ...الخوهو يقصد الطعن في الدين نفسه ، ولكن بطريقة ملتوية خبيثة ، لأنه يريد أنيقول : لا نستطيع تطبيق دين الإسلام والعمل به في كل شئون الحياة ، لأنهلا يوثق بأحد يمكنه تطبيقه أبداً ، فإذاً النتيجة واحدة ، وهي أنه لا يمكنللناس بحال من الأحوال تحكيم الشريعة الإسلامية في شئون حياتهم !!!
    وكأن هذا الصنف من العلمانيين يحاول القول عن دين الإسلام ، إنه دينفاشل غير واقعي ولا عملي ولا يمكن تطبيقه أبداً ، فيجب أن ننحي الكلام علىتطبيقه جانباً ، إذ لا فائدة من تطبيقه في الحياة ، غير أنهم يعدلون عنالتصريح بهذا القول الكافر ، إلى عبارات أخرى بطرق ملتوية خبيثة ، وقــدتنطلي على السذج من الناس.
    وبهذا يتبين أن العلماني قد لا يكون ذلك الشخص الذي يطعن في الدينجهاراً نهاراً ،أو يسب القرآن والسنة والأحكام الشرعية ، أو يستهزأبالشريعة الإسلامية ،وإن كان فيهم من قد تصل به الوقاحة إلى هذا الحد ،يقلّون أو يكثرون بحسب قوة الإسلام في المجتمــــع.
    بل العلمانيّ هو كل من يعتقد أنه غير ملزم باتباع جميع ما جاء عنالرسول صلَّى الله عليه وسلم ، هو كل من يجعل نفسه مخيراً أن يرفض بعضأحكام دين الإسلام ، وهو كلُّ من يعتقد أن الدين ليس شاملا لكل الحياة ،وأن الإنسان يمكنه أن يختار من أحكام الدين ما يشاء ويدع ما يشاء ، متبعاًفي ذلك عقله ، ومتخذاً إلهه هواه.
    ثمَّ إنَّ هذا البعض من دين الإسلام والذي يرفضه الشخص العلمانيّ ، قديعتقد أنه لا يصلح للحياة المعاصرة ، لزعمه أن العقل يقضي بذلك ، فقد يقوللك ـ على سبيل المثال ـ إن المرأةغير ملزمة بالحجاب الشرعي لأنه لا يصلحلهذا الزمان ، أو يزعم أن المرأة لها أن تكون قائدة ورئيسة لكل الأمّة ،لأنّ حديث ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) لم يعد صالحا للعمل به في هذاالعصر.
    أو أن الحدود الشرعيّة لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان لأنها وحشيةلا تليق بالإنسان المتحضّر ، أو لأنّها تحط من كرامة الإنسان ، أو لأنّهاتناقض ميثاق حقوق الإنسان العالمي الذي يجّرم قطع يد السارق أو جلد الزاني ،والقوانين الوضعيّة تصلــــــح لأنهــا تناسب مستجدات العصر الحديث.




    أو يقول إن النظام الاقتصاديّ لا يمكن أن يقوم على تحريم الربا لأن ذلكأمر غير واقعي ، أو يقول إن تعبير الملحد عن إلحاده والإباحيّ عن إباحيّتهبنشر فكره في المجتمع ، هو من قبيل توفير الحريّة ، ولا يجوز كبت الحريّات،وإذا قلت له إن الإسلام يحرّم نشــر الإلحاد والإباحيّة ، قال لك : إنالعصر قد تغيّر ، والزمان قد تحوّل ، ونحن في عصر الحريّة والعولمة ، وغيرذلك من الهذيان والتخبط الذي يقصد به محاربة الدين بأساليب ملتوية.
    والعلمانيُّ في كل ما سبق وأمثاله مما يرد به العلمانيُّون بعض أحكامالشريعة ، يزعم أنه ينطلق من عقله أو من اتباع زعماء حزبه الذين يقلدونمفكِّري الغــرب الملحدين ، وأولئك قوم كفار نصبوا عقولهم آلهة يعبدونهامن دون الله ، وذلك عندما اتخذوها أربابا تُشرّع لهم.
    ذلك أنَّ العقل هو الحاكم عند العلمانيين على أحكام الشريعة الإسلامية،وعلى هدى القرآن والسنة ، وليست الشريعة الإسلامية عندهم هي التي توجّهوترشد وتهدي العقل الإنسانيِّ ، بل وظيفة العقل عند العلمانيين هيالاعتراض على أحكام الله تعالى كلّما جاءت معارضة لعقولهم الضالّة التائهة،وعمل العقل عندهم هو استبدال شريعة القرآن ، بأحكام أو أفكار أو قوانين أومبادئ توافق عقولهم.
    فهم إذن يعبدون عقولهــم وأهواءهم كما قال تعالى ( أَرَأَيْتَمَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا،أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْإِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)الفرقان 43 ، 44
    وقال سبحـــــانه ( ومَن أَضلُّ ممَّن اتَّبعَ هواهُ بغيرِ هدى مِنَ الله ) القصص 50
    وقال سبحانه (وَأَنِاحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْوَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ) المائدة 49.
    إلى آخر الآيات التي تذم اتباع الهوى ، وتحذر من معارضة الدين المنزلوالشريعة المطهرة بالأهواء ، ذلك أن الإنسان لا يستغني عن هداية الله تعالىله ، كما قال الله تعالى في الحديث القدسيِّ ( يا عبادي كلُّكُم ضالُّإلاَّ من هديتُه ، فاستهدوني أهدكم ) ، ومن ظنَّ أنه يستغني عن اتباع هدىالله تعالى بعقله ، فيرد أحكام الله تعالى اتباعا لهواه ، فهو كافر باللهتعالى ، كما قال سبحانه ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)المائدة 44 .

  • #2
    رد: تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير اخي الحبيب في الله أبا أسلم

    على هذا الطرح المفيد

    وأسأل الله أن يحكم فينا شرعه

    وان ييسر لنا من يإخذ بيدنا إلى النجاة

    وأسأل الله أن يلجم هذه الأفواه ويخرس أصحابها

    بارك الله فيك أخي الحبيب

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خيراً أخي أبو أسلم وبارك الله فيك

      فالعلمانيون حقاً من أشد ما ابتليت به أمتنا !

      هم من بني جلدتنا

      ويتكلمون بألسنتنا

      ويزعمون الرغبة في إصلاح أحوالنا

      لكننا نحسبهم والله حسيبهم من الأخسرين أعمالا

      الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

      إن ماتوا على ما هم فيه من مشاقة لله ورسوله واتباع لغير سبيل المؤمنين

      ونسأل الله سبحانه أن يهديهم

      أو أن يكفنا شرهم ويعجل بهلاكهم

      وقد نظمت قصيدة في مجادلتهم بالتي هي أحسن لعل الله أن ينفع بها

      وهذا هو الرابط

      http://hotfile.com/dl/132230949/4fcd75b/___.pdf.html

      تعليق


      • #4
        رد: تحذير الخلان من روغان بني علمان...اعرف عدوك

        بورك فيكم اخوة فى الله واسال الله لكم الجنة

        تعليق

        يعمل...
        X