بسم الله الرحمن الرحيم
الشفقة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..:
قال الله تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)} [ المؤمنون ]..
قال أبو الفداء ابن كثير : {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} : أي: هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح، مشفقون من الله خائفون منه، وجلون من مكره بهم، كما قال الحسن البصري: إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنًا...اهـ
===============================
حتى إن ملائكة الله الذين لم تذل أقدامهم في ذنب ولا معصية ويفعلون ما يؤمرون حالهم الشفقة { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }فهذا جبريل عليه السلام يقول النبي : (( مررت بجبريل ليلة أسري بي بالملإ الأعلى، و هو كالحلس البالي من خشية الله )) حسنه الألباني . وأما أهل النفاق .. فيخوفهم يوم القيامة ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا
نسأل الله النجاة ...
عمرو بن صـــــــــــالح
الشفقة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..:
قال الله تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)} [ المؤمنون ]..
قال أبو الفداء ابن كثير : {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} : أي: هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح، مشفقون من الله خائفون منه، وجلون من مكره بهم، كما قال الحسن البصري: إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنًا...اهـ
===============================
قلت سبحان الله وهذا يعمل الحسن ويفعل الخيرات ومع ذلك لا تزيده الطاعة إلا خوفا من الله وشفقة منه .. وخوفا من لقائه .. على الرغم من أعمال الخير ..
وأما أهل الخسة الذين في قلوبهم مرض يفعلون السيئات ولا تزيدهم إلا رجسا إلى رجسهم وجرأة إلى جرئتهم ... فتراهم يكذبون ويستنكرون قيام الساعة ...
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ...{يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا }.... فأولئك المشفقون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .. ويوم القيامة يأمنهم الله ....
نسأل الله النجاة ...
عمرو بن صـــــــــــالح
تعليق