بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===============
الحمدلله وحده وصلاة وسلاما على من لانبي بعد نور الهدى ومصباح الدجى السراج المنير رحمة الله للعالمين
وعلى أصحابه الكواكب الساطعة رضي الله عنهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أمــا بعد
فحياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
والذي فلق الجبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله
==============================
لماذا أصلي ؟؟؟؟؟؟
عبد الرءوف الحناوي
======
==
قال له صاحبه وهو يحاوره : عجبًا من أمرك ما أشد لحظك ، وما أكثر انتقادك ، أفعجبت أن يكون هذان الرجلان متلاصقين منكبًا ، متحدين كلمة ، يود أحدهما لو يسكب قلبه على صاحبه ، ويتمنى الآخر لو يجعل روحه في يده فدى له ، أتدري من هما ؟ والد وولد ، والد يحن وولد يبر ، أفسرتك هذه الصلة بينهما ؟
قال : أي وربي ، وهل أعظم من صلة توثق القلوب وتجمع الشمل ، وتقوم برهانا على اعتراف بالفضل وشكر على النعم ؟ وهل يعيش الإنسان في هذه الحياة منقطعا عن صلة القربى والجوار والصحبة والزمالة ؟ أليس اجتماعيا في فطرته وتكوينه ؟
قال له صاحبه : أراك موقنا بضرورة قيام الصلة بين الناس على أسس من التعاطف والتعاون والإقرار بالفضل والإحسان . قال : أجل .
قال : فإن تنكر أحد للمعروف وجحد الفضل ؟
قال : أويفعل ذلك إنسان فيه مسحة من حياء أو ذرة من ضمير ؟
قال : نعم . أنت .
فاستشاط غضبا ، وهم به ، ثم تراجع وتقلص في نفسه وقال : وبم ؟
قال : لأنك تنكر فضل الله عليك ونعمته .
قال : وكيف ذلك ؟
قال :أليس الله ذا منة وفضل ؟
قال : بلى .
قال : وهل يستحق الشكر على ذلك .
قال : نعم.
قال : وكيف يكون شكره ؟ فسكت قليلا يستشير أفكاره فلم تسعفه .
قال : لاأدري ، وخجل ، ثم سكت لحظة وقال : دلني على الطريقة التي أؤدي شكره فيها .
قال : هناك طريقتان لابد لتحقيق الشكر من وجودهما معا .
=====
==
وهذا ماسنعرفه غدًا إن شاء الله
=================
أخوكم
ومحبكم في الله
أبو سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===============
الحمدلله وحده وصلاة وسلاما على من لانبي بعد نور الهدى ومصباح الدجى السراج المنير رحمة الله للعالمين
وعلى أصحابه الكواكب الساطعة رضي الله عنهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أمــا بعد
فحياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
والذي فلق الجبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله
==============================
لماذا أصلي ؟؟؟؟؟؟
عبد الرءوف الحناوي
======
==
قال له صاحبه وهو يحاوره : عجبًا من أمرك ما أشد لحظك ، وما أكثر انتقادك ، أفعجبت أن يكون هذان الرجلان متلاصقين منكبًا ، متحدين كلمة ، يود أحدهما لو يسكب قلبه على صاحبه ، ويتمنى الآخر لو يجعل روحه في يده فدى له ، أتدري من هما ؟ والد وولد ، والد يحن وولد يبر ، أفسرتك هذه الصلة بينهما ؟
قال : أي وربي ، وهل أعظم من صلة توثق القلوب وتجمع الشمل ، وتقوم برهانا على اعتراف بالفضل وشكر على النعم ؟ وهل يعيش الإنسان في هذه الحياة منقطعا عن صلة القربى والجوار والصحبة والزمالة ؟ أليس اجتماعيا في فطرته وتكوينه ؟
قال له صاحبه : أراك موقنا بضرورة قيام الصلة بين الناس على أسس من التعاطف والتعاون والإقرار بالفضل والإحسان . قال : أجل .
قال : فإن تنكر أحد للمعروف وجحد الفضل ؟
قال : أويفعل ذلك إنسان فيه مسحة من حياء أو ذرة من ضمير ؟
قال : نعم . أنت .
فاستشاط غضبا ، وهم به ، ثم تراجع وتقلص في نفسه وقال : وبم ؟
قال : لأنك تنكر فضل الله عليك ونعمته .
قال : وكيف ذلك ؟
قال :أليس الله ذا منة وفضل ؟
قال : بلى .
قال : وهل يستحق الشكر على ذلك .
قال : نعم.
قال : وكيف يكون شكره ؟ فسكت قليلا يستشير أفكاره فلم تسعفه .
قال : لاأدري ، وخجل ، ثم سكت لحظة وقال : دلني على الطريقة التي أؤدي شكره فيها .
قال : هناك طريقتان لابد لتحقيق الشكر من وجودهما معا .
=====
==
وهذا ماسنعرفه غدًا إن شاء الله
=================
أخوكم
ومحبكم في الله
أبو سليمان
تعليق