بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد ألا إله إلا الله و أن محمد رسول الله
اما بعد في الحقيقه سبب كتابتي لهذا الموضوع هو
اني كنتي اتحدث مع احد زملائي في الجامعه و كنت حديث عهد بالإلتزام
- على قول ابي العلاء شيخ الربانيه محمد حسين يعقوب - فقال لي اهم شئ
ان تعرف الحرام ثم تسأل الله ان يتوب عليك , فأجبته ولكن انت عليك بالسعي
ففي الحديث القدسي : "من تقرب الي شبرا تقربت اليه زراعا ... الخ "
فالحكمه هنا انه انت من تبداء التقرب الى الله لكن لا تعتقد انك تكون مثلا
تستمع اغاني فياتيك ملك فينفخ في قلبك فتصبح ملتزما !!! اراك تتبسم
ماذا اقول تجد الشاب يسمع الأغاني و يكذب و ينظر للمحرمات وووو ثم يأمل
في طاعة الله وهو مازال يعصيه !!! اي لم يتوب بعد . المهم عندها قال لي :
إن الله غفور رحيم .. فقلت له لا تنام على ذلك .. فقال لي : هل عندك شك في أن الله
غفور رحيم ... فأجبته لا ... فذكر لي قصة العاصي الذي لا يملك إلا حسنة واحده فدخل بها
الجنه والقصه طويل و احسب اغلبكم قد سمعها قبلا ... لم أتاكد من صحتة القصه بعد ولكن
لنفرض جدلا أن القصه صحيحه ... قلت له الم يعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم القصه
قال يعلمها .. قلت له فلم يصلي حتى تتورم ركبتاه و هو رسول الله و يعرف انه من اهل
الجنه بل و في اعلى مراتبها ... قال لي ذلك رسول يفعل ذلك ليعلمنا الشرائع .. قلت له :
طيب و العشره المبشرون بالجنه لماذا يقومون الليل و يصومون و يتصدقون وهم مبشرون
بالجنه . قال لي : دع العشره المبشرون بالجنه ... قلت له : طيب من حضر بدر من
الصحابه كلهم في الجنه و بعد كل هذا يهلكون انفسهم في العباده لله و قيام الليل و الصوم
و الجهاد فلماذا يفعلون ذلك و لهم الجنه !!!الإجابه قال تعالى :" فلا يأمن مكر الله إلا
القوم الخاسرون " قال تعالى : " إنما يخشى الله من عبداه العلماء " فمهما عملت من
طاعات فلا تعتقد انك من اهل الجنه .. فما بالك
بمن يعصي الله و يطمع ان يغفر له حسنا إن لم تفهم كل هذا فلأقرب لك الفهم في
هذا المثال : تخيل معي انه قد إقترب و قت الإمتحان و وجدت ماده صعب عليك قراتها
و سألت عنها قيل لك ان استاذ هذه الماده ينجح الناس فلا تخف او قيل لك ان فلان
قد نجح في هذه الماده دون ان يزاكرها فهل ستدخل الإمتحان دون ان تذاكر هذه الماده ؟؟؟
إن قلت لا فلم تخاف من السقوط في الإمتحان ولا تخاف من السقوط في جهنم
و إن قلت نعم سأدخلها دون أن اذاكر فانت مكابر .
فأستمع الى هذا الحديث
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/712
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ما رايك إن قال الشاب لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عندما قال له : أترضاه لأختك؟
فأجابه الشباب بنعم . فما الذي كان سيقول له رسول الله صلى الله عليه و سلم
الإجابه سيتركه لأن الشاب بهذه الإجابه سيكون ذو فطره نجسه غير سليمه
و كثيرا هذه الأيام بالأخص في جيل الشباب يرد مثل هذه الردود
إما إستهزاء او لتأثر الشاب او الفتاه بالغرب و ما يشاهدونه من إنحلال
أخلاقي و ملسلات و افلام فيعتقدون ان هذه هي الحياه
ان تختلي انت بأخت صاحبك و ان يختلي صاحبك بأختك
و ان قلت له هكذا فهو يقول لك " عادي . يعني حيعمل ايه "
افتح جريدة الغد و تصفح صفحة الحوادث اتحداك ان لا ترى حادثة إغتصاب
او زواج عرفي او او او هل تعتقد ان المغتصب كان الشيطان او
ابو الهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلتحترس لان ما تفعله في بنات سيفعل بك في الدنيا قبل الآخره
و تب إلى الله قبل أن يقبض روحك فلتندمن اشد الندم
فوالله لو كانت لك الدنيا كلها لدفعتها لتدفعك عنك غمسه واحده في النار
فلم يطلب الله منك الدنيا كلها بل طلب منك القليل
اخلص العمل لله . افعل ما امرك به الله . أترك ما نهاك عنه
و الأحكام متوفره لديك فما عليك سوي فتح قوقل
و كتابة حكم كذا واليك الشيوخ الذين لهم
مواقع في الأنترنت و نحسبهم من علماء الأمه الكبار
الألباني رحمه الله . بن باز رحمه الله . بن عثيمين رحمه الله
هذا على سبيل المثال لا الحصر ولأن هنالك أناس
يدعون انهم علماء و يفتو فيضلوا الناس
فإن اردت معرفة حكم فاكتب حكم سماع الأغني مثلا على محرك البحث القوقل
و اكتب بجواره احد اسم المشايخ اعلاه
جزاكم الله خير
أشهد ألا إله إلا الله و أن محمد رسول الله
اما بعد في الحقيقه سبب كتابتي لهذا الموضوع هو
اني كنتي اتحدث مع احد زملائي في الجامعه و كنت حديث عهد بالإلتزام
- على قول ابي العلاء شيخ الربانيه محمد حسين يعقوب - فقال لي اهم شئ
ان تعرف الحرام ثم تسأل الله ان يتوب عليك , فأجبته ولكن انت عليك بالسعي
ففي الحديث القدسي : "من تقرب الي شبرا تقربت اليه زراعا ... الخ "
فالحكمه هنا انه انت من تبداء التقرب الى الله لكن لا تعتقد انك تكون مثلا
تستمع اغاني فياتيك ملك فينفخ في قلبك فتصبح ملتزما !!! اراك تتبسم
ماذا اقول تجد الشاب يسمع الأغاني و يكذب و ينظر للمحرمات وووو ثم يأمل
في طاعة الله وهو مازال يعصيه !!! اي لم يتوب بعد . المهم عندها قال لي :
إن الله غفور رحيم .. فقلت له لا تنام على ذلك .. فقال لي : هل عندك شك في أن الله
غفور رحيم ... فأجبته لا ... فذكر لي قصة العاصي الذي لا يملك إلا حسنة واحده فدخل بها
الجنه والقصه طويل و احسب اغلبكم قد سمعها قبلا ... لم أتاكد من صحتة القصه بعد ولكن
لنفرض جدلا أن القصه صحيحه ... قلت له الم يعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم القصه
قال يعلمها .. قلت له فلم يصلي حتى تتورم ركبتاه و هو رسول الله و يعرف انه من اهل
الجنه بل و في اعلى مراتبها ... قال لي ذلك رسول يفعل ذلك ليعلمنا الشرائع .. قلت له :
طيب و العشره المبشرون بالجنه لماذا يقومون الليل و يصومون و يتصدقون وهم مبشرون
بالجنه . قال لي : دع العشره المبشرون بالجنه ... قلت له : طيب من حضر بدر من
الصحابه كلهم في الجنه و بعد كل هذا يهلكون انفسهم في العباده لله و قيام الليل و الصوم
و الجهاد فلماذا يفعلون ذلك و لهم الجنه !!!الإجابه قال تعالى :" فلا يأمن مكر الله إلا
القوم الخاسرون " قال تعالى : " إنما يخشى الله من عبداه العلماء " فمهما عملت من
طاعات فلا تعتقد انك من اهل الجنه .. فما بالك
بمن يعصي الله و يطمع ان يغفر له حسنا إن لم تفهم كل هذا فلأقرب لك الفهم في
هذا المثال : تخيل معي انه قد إقترب و قت الإمتحان و وجدت ماده صعب عليك قراتها
و سألت عنها قيل لك ان استاذ هذه الماده ينجح الناس فلا تخف او قيل لك ان فلان
قد نجح في هذه الماده دون ان يزاكرها فهل ستدخل الإمتحان دون ان تذاكر هذه الماده ؟؟؟
إن قلت لا فلم تخاف من السقوط في الإمتحان ولا تخاف من السقوط في جهنم
و إن قلت نعم سأدخلها دون أن اذاكر فانت مكابر .
فأستمع الى هذا الحديث
إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا قال : فجلس قال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لابنتك قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم قال : أفتحبه لأختك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال : أفتحبه لعمتك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم قال : أفتحبه لخالتك قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/712
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ما رايك إن قال الشاب لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عندما قال له : أترضاه لأختك؟
فأجابه الشباب بنعم . فما الذي كان سيقول له رسول الله صلى الله عليه و سلم
الإجابه سيتركه لأن الشاب بهذه الإجابه سيكون ذو فطره نجسه غير سليمه
و كثيرا هذه الأيام بالأخص في جيل الشباب يرد مثل هذه الردود
إما إستهزاء او لتأثر الشاب او الفتاه بالغرب و ما يشاهدونه من إنحلال
أخلاقي و ملسلات و افلام فيعتقدون ان هذه هي الحياه
ان تختلي انت بأخت صاحبك و ان يختلي صاحبك بأختك
و ان قلت له هكذا فهو يقول لك " عادي . يعني حيعمل ايه "
افتح جريدة الغد و تصفح صفحة الحوادث اتحداك ان لا ترى حادثة إغتصاب
او زواج عرفي او او او هل تعتقد ان المغتصب كان الشيطان او
ابو الهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلتحترس لان ما تفعله في بنات سيفعل بك في الدنيا قبل الآخره
و تب إلى الله قبل أن يقبض روحك فلتندمن اشد الندم
فوالله لو كانت لك الدنيا كلها لدفعتها لتدفعك عنك غمسه واحده في النار
فلم يطلب الله منك الدنيا كلها بل طلب منك القليل
اخلص العمل لله . افعل ما امرك به الله . أترك ما نهاك عنه
و الأحكام متوفره لديك فما عليك سوي فتح قوقل
و كتابة حكم كذا واليك الشيوخ الذين لهم
مواقع في الأنترنت و نحسبهم من علماء الأمه الكبار
الألباني رحمه الله . بن باز رحمه الله . بن عثيمين رحمه الله
هذا على سبيل المثال لا الحصر ولأن هنالك أناس
يدعون انهم علماء و يفتو فيضلوا الناس
فإن اردت معرفة حكم فاكتب حكم سماع الأغني مثلا على محرك البحث القوقل
و اكتب بجواره احد اسم المشايخ اعلاه
جزاكم الله خير
تعليق