القاهرة- محرر مصراوي- أعرب عدد من علماء الأزهر وشيوخه عن رفضهم المنشورات التي وزعها بعض السلفيين، يحرمون فيها مشاركة المسلمين في الاحتفال بشم النسيم، مستندين إلي فتوي منسوبة للشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر.
ودعا العلماء المسلمين للخروج إلي المتنزهات يوم الاثنين، وتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة ، في المقابل مازالت المنشورات الرافضة لشم النسيم توزع في المنوفية.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: الاحتفال بشم النسيم - كما هو واضح من التسمية - احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزهر الأشجار والورود، وليس لهذا اليوم أي معني ديني إطلاقا، حتي يقول البعض إنه بدعة أو محرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامي إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولي عز وجل.
وأضاف: القواعد الشرعية تقول إن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم ، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية.
كما رفضت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم، وقالت: هذا الرأي يخضع لفكر سلفي متشدد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم،
كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة، خاصة إذا ترتب عليها إحداث فتنة وشقاق بين طوائف الأمة.
وأضافت: نحن نرحب بكل مناسبة للإخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم في مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة في أعيادنا وأعيادهم.
ودعا الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر، المسلمين إلي الاحتفال بعيد شم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة مع الالتزام بآداب الإسلام، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
الجدير بالذكر ان شم النسيم ظل عبر آلاف السنين عيداً يوحد كل المصريين، وكانت مظاهر الاحتفال به تبدأ عند قدماء المصريين بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر، حيث يجتمع الناس في السادسة مساء لمراقبة قرص الشمس وهو يتربع فوق قمة الهرم قبل الغروب وفي صباح يوم العيد كان المصري القديم يهدي زوجته زهرة اللوتس.
وكانت مائدة المصري القديم في هذا اليوم تشمل نفس الأطعمة، التي نحرص عليها حتي الآن البيض ـ الذي يرمز لخروج الحياة من البيضة وكانوا ينقشون عليه الأدعية والأمنيات بألوان طبيعية، والفسيخ والبصل الأخضر والخس والملانة
ودعا العلماء المسلمين للخروج إلي المتنزهات يوم الاثنين، وتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة ، في المقابل مازالت المنشورات الرافضة لشم النسيم توزع في المنوفية.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: الاحتفال بشم النسيم - كما هو واضح من التسمية - احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزهر الأشجار والورود، وليس لهذا اليوم أي معني ديني إطلاقا، حتي يقول البعض إنه بدعة أو محرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامي إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولي عز وجل.
وأضاف: القواعد الشرعية تقول إن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم ، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية.
كما رفضت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم، وقالت: هذا الرأي يخضع لفكر سلفي متشدد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم،
كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة، خاصة إذا ترتب عليها إحداث فتنة وشقاق بين طوائف الأمة.
وأضافت: نحن نرحب بكل مناسبة للإخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم في مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة في أعيادنا وأعيادهم.
ودعا الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر، المسلمين إلي الاحتفال بعيد شم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة مع الالتزام بآداب الإسلام، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
الجدير بالذكر ان شم النسيم ظل عبر آلاف السنين عيداً يوحد كل المصريين، وكانت مظاهر الاحتفال به تبدأ عند قدماء المصريين بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر، حيث يجتمع الناس في السادسة مساء لمراقبة قرص الشمس وهو يتربع فوق قمة الهرم قبل الغروب وفي صباح يوم العيد كان المصري القديم يهدي زوجته زهرة اللوتس.
وكانت مائدة المصري القديم في هذا اليوم تشمل نفس الأطعمة، التي نحرص عليها حتي الآن البيض ـ الذي يرمز لخروج الحياة من البيضة وكانوا ينقشون عليه الأدعية والأمنيات بألوان طبيعية، والفسيخ والبصل الأخضر والخس والملانة
تعليق