عين على الأحداث / أي الأديان يحكم مصر؟
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبيه الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين .
السيادة لا يمكن أن تكون لدينين في وقت واحد ..
ولا ينبغي أيضا إلغاء سيادة كلا الدينين لأن ذلك يعني سيادة دين ثالث هو الدين العلماني !
فلأي الأديان إذن تكون السيادة ؟
وما هي الفيصلة في ذالك ؟
نحن بين خيارين :
إما أن تكون الفيصلة هي الأغلبية وإما أن تكون الفيصلة هي الصراع والقوة .
كان الوضع فيما مضى هو : وجود أغلبية مسلمة مهيمنة ووجود أقلية مسيحية تعترف بأنها أقلية وتعترف بكون الإسلام هودين الأغلبية ..
والصراع لا يهدأ إلا مع وجود غالب واستكانة مغلوب ..فيسود الاستقرار دائما عندما تخضع الأقلية للأغلبية ..
ويفرض الصراع نفسه في حالتين :
-عندما يكون الطرفان متساويان لا أغلبية فيهما ولا أقلية .
-وعندما توجد أقلية ترفض هيمنة الأغلبية .
لم يحدث أن قام المسلمون في مصر بالتحرش بالمسيحيين أو مضايقتهم ولم يكن أحد من المسلمين يدعو إلى الصراع معهم أو التحريض عليهم ..
كان ذلك في ظل احترامهم للإسلام وعدم التطاول عليه ..
لكن الصورة تتغير حينما يتحول المسيحيون في مصر إلى خصم للدين الإسلامي وحينما يتحالفون مع العلمانيين من أجل إقصائه وعدم الاعتراف به وحينما يخطفون ويقتلون من يعلن عن دخوله في الإسلام ..
حينها لا يمكن أن يقف المسلمون من المسيحيين موقف المحب الودود .
فالدين أغلى من الوطن ولا عبرة بالشعارات التي تدعو إلى تقديس الوطن على حساب الدين .
المشكلة بدأت من النصارى وبيدهم حلها ..
عليهم أن يفرجوا عن المسلمات الأسيرات في كنائسهم ‘ وعليهم أن يعترفوا بكون الإسلام هو دين الأغلبية في مصر ..
فالكلمة ينبغي أن تكون لدين الأغلبية لا لدين الأقلية ..
نتساءل بعد كل هذه القرون من تسامح المسلمين مع الأقباط :
لماذا يرفض الأقباط تطبيق الحكم الإسلامي من خلال دعوتهم إلى دولة لا دينية ؟
ولماذا تمنع الكنيسة باعتناق الإسلام وتعاقب من يدخل فيه ؟
ونستغرب من موقف عبيد الديمقراطية :
لماذا لا يرفضون تحكيم دين الأغلبية ؟
ولماذا لا يدعون إلى حرية اعتناق الإسلام بعد أن دعوا إلى حرية الخروج من الإسلام ؟
ونستغرب من موقف من يدلل النصارى ويسكت عن اعتدائهم على المسلمين ويدعي أنه يتكلم باسم المسلمين ؟
إذا كان ذلك فيما مضى مجاراة للنظام الداعم لتغول النصارى فما هو مبرر هذا التدليل بعد أن سقط النظام ؟
ونستغرب من جرأة النصارى ووحدتهم في طرح مطالبهم ..وتفرق المسلمين و عجزهم عن المطالبة بما يريدون .
الشيخ / أبو المنذر الشنقيطي
حفظه الله ... .
لكن التساؤل ما زال قائماً !!
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبيه الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين .
السيادة لا يمكن أن تكون لدينين في وقت واحد ..
ولا ينبغي أيضا إلغاء سيادة كلا الدينين لأن ذلك يعني سيادة دين ثالث هو الدين العلماني !
فلأي الأديان إذن تكون السيادة ؟
وما هي الفيصلة في ذالك ؟
نحن بين خيارين :
إما أن تكون الفيصلة هي الأغلبية وإما أن تكون الفيصلة هي الصراع والقوة .
كان الوضع فيما مضى هو : وجود أغلبية مسلمة مهيمنة ووجود أقلية مسيحية تعترف بأنها أقلية وتعترف بكون الإسلام هودين الأغلبية ..
والصراع لا يهدأ إلا مع وجود غالب واستكانة مغلوب ..فيسود الاستقرار دائما عندما تخضع الأقلية للأغلبية ..
ويفرض الصراع نفسه في حالتين :
-عندما يكون الطرفان متساويان لا أغلبية فيهما ولا أقلية .
-وعندما توجد أقلية ترفض هيمنة الأغلبية .
لم يحدث أن قام المسلمون في مصر بالتحرش بالمسيحيين أو مضايقتهم ولم يكن أحد من المسلمين يدعو إلى الصراع معهم أو التحريض عليهم ..
كان ذلك في ظل احترامهم للإسلام وعدم التطاول عليه ..
لكن الصورة تتغير حينما يتحول المسيحيون في مصر إلى خصم للدين الإسلامي وحينما يتحالفون مع العلمانيين من أجل إقصائه وعدم الاعتراف به وحينما يخطفون ويقتلون من يعلن عن دخوله في الإسلام ..
حينها لا يمكن أن يقف المسلمون من المسيحيين موقف المحب الودود .
فالدين أغلى من الوطن ولا عبرة بالشعارات التي تدعو إلى تقديس الوطن على حساب الدين .
المشكلة بدأت من النصارى وبيدهم حلها ..
عليهم أن يفرجوا عن المسلمات الأسيرات في كنائسهم ‘ وعليهم أن يعترفوا بكون الإسلام هو دين الأغلبية في مصر ..
فالكلمة ينبغي أن تكون لدين الأغلبية لا لدين الأقلية ..
نتساءل بعد كل هذه القرون من تسامح المسلمين مع الأقباط :
لماذا يرفض الأقباط تطبيق الحكم الإسلامي من خلال دعوتهم إلى دولة لا دينية ؟
ولماذا تمنع الكنيسة باعتناق الإسلام وتعاقب من يدخل فيه ؟
ونستغرب من موقف عبيد الديمقراطية :
لماذا لا يرفضون تحكيم دين الأغلبية ؟
ولماذا لا يدعون إلى حرية اعتناق الإسلام بعد أن دعوا إلى حرية الخروج من الإسلام ؟
ونستغرب من موقف من يدلل النصارى ويسكت عن اعتدائهم على المسلمين ويدعي أنه يتكلم باسم المسلمين ؟
إذا كان ذلك فيما مضى مجاراة للنظام الداعم لتغول النصارى فما هو مبرر هذا التدليل بعد أن سقط النظام ؟
ونستغرب من جرأة النصارى ووحدتهم في طرح مطالبهم ..وتفرق المسلمين و عجزهم عن المطالبة بما يريدون .
الشيخ / أبو المنذر الشنقيطي
حفظه الله ... .
لكن التساؤل ما زال قائماً !!
تعليق