أثار منشور ملون باسم حكم الاحتفال بشم النسيم منسوب إلي الشيخ الراحل عطية صقر، الرئيس الأسبق للجنة الفتوي بالأزهر الشريف، استياء في الأوساط الكنسية، خصوصاً أن المنشور يوزع علي المارة، ووصف المسيحيين بالكفار
وجاء في نصه «لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم علي الباطل» «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوي رقم ٢٥٤٠».
وأكد المنشور أن هذا اليوم مرتبط بأعياد النصاري، بدليل أنه ليس له يوم محدد في السنة بالتقويم الميلادي، فشم النسيم هو اليوم التالي لعيد القيامة ـ يوم الأحد ـ ويسبق هذا العيد سبت النور وتسبقه الجمعة الحزينة، فيوم شم النسيم ليس مرتبطاً فقط بأعياد الفراعنة بل له علاقة بأعياد النصاري واليهود، ولهذا لا يجوز الاحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ومطران دمياط أن هذا المنشور يوزع مجاناً علي المارة في الشوارع من قبل متطوعين، محذراً من أن الغرض من توزيعه هو صنع فجوة أو شرخ بين المسلمين والأقباط.
وقال: سأخاطب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، لأشرح له وجهة النظر، خصوصاً أنه رجل متفهم جداً وعقلاني، إضافة إلي ضرورة التحقق مما هو منسوب إلي الشيخ عطية صقر، وهو من علماء الأزهر المشهورين، وهل هذا النص والفتوي حقيقيان أم هناك من انتحل شخصيته لتصعيد الموضوع؟
وأضاف: إن أسلوب الحديث بين الأزهر والكنيسة لا يكون احتجاجاً بقدر ما يكون أمنيات مشيراً إلي أن المنشور قال الكفار بصريح العبارة.
وأكد أن شم النسيم ليس عيداً مسيحياً إطلاقاً ولكنه عيد فرعوني والسبب في مجيء شم النسيم بعد عيد القيامة أن شم النسيم أو كما يسمي بـ «النيروز» عند الإيرانيين، يأتي يوم ٢١ مارس وهذا اليوم يكون وسط الصيام الكبير الذي منعت فيه الاحتفالات ويكون الأكل نباتياً فقرر قدماء الأقباط عندما كانت كل مصر مسيحية تأجيله حتي انتهاء الصيام والاحتفال به بعد عيد القيامة، وعندما جاء المسلمون إلي مصر، بعد الفتح العربي أحترم المسلمون هذا النظام.
وجاء في نصه «لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم علي الباطل» «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوي رقم ٢٥٤٠».
وأكد المنشور أن هذا اليوم مرتبط بأعياد النصاري، بدليل أنه ليس له يوم محدد في السنة بالتقويم الميلادي، فشم النسيم هو اليوم التالي لعيد القيامة ـ يوم الأحد ـ ويسبق هذا العيد سبت النور وتسبقه الجمعة الحزينة، فيوم شم النسيم ليس مرتبطاً فقط بأعياد الفراعنة بل له علاقة بأعياد النصاري واليهود، ولهذا لا يجوز الاحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ومطران دمياط أن هذا المنشور يوزع مجاناً علي المارة في الشوارع من قبل متطوعين، محذراً من أن الغرض من توزيعه هو صنع فجوة أو شرخ بين المسلمين والأقباط.
وقال: سأخاطب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، لأشرح له وجهة النظر، خصوصاً أنه رجل متفهم جداً وعقلاني، إضافة إلي ضرورة التحقق مما هو منسوب إلي الشيخ عطية صقر، وهو من علماء الأزهر المشهورين، وهل هذا النص والفتوي حقيقيان أم هناك من انتحل شخصيته لتصعيد الموضوع؟
وأضاف: إن أسلوب الحديث بين الأزهر والكنيسة لا يكون احتجاجاً بقدر ما يكون أمنيات مشيراً إلي أن المنشور قال الكفار بصريح العبارة.
وأكد أن شم النسيم ليس عيداً مسيحياً إطلاقاً ولكنه عيد فرعوني والسبب في مجيء شم النسيم بعد عيد القيامة أن شم النسيم أو كما يسمي بـ «النيروز» عند الإيرانيين، يأتي يوم ٢١ مارس وهذا اليوم يكون وسط الصيام الكبير الذي منعت فيه الاحتفالات ويكون الأكل نباتياً فقرر قدماء الأقباط عندما كانت كل مصر مسيحية تأجيله حتي انتهاء الصيام والاحتفال به بعد عيد القيامة، وعندما جاء المسلمون إلي مصر، بعد الفتح العربي أحترم المسلمون هذا النظام.
تعليق