:LLL:
في البداية أريد ان أتحدث عن هذا العنوان الذي أعطيته لهذا الموضوع فكلنا يعلم أن كل معادلة رياضية لابد لها من مجهول و ان تصنف حسب درجة الأس إلا أن المعادلات التي سنتحدث عنها في هذا الموضوع و لله الحمد لا مجاهيل فيها و هي من الدرجة الرفيعة
كلنا نعلم أن جميع العمليات الرياضية انما هي في الاصل معادلة و يرمز لها ب = بحيث يكون لدينا طرفي معادلة و يكون هذا الرمز بينهما
أي 1+1 = 2 ولا مجال للشك هنا أو التأويل 1+1 لا يمكن أن يساوي سوى 2 فهذه العملية كما نعلم لا تحتاج إلى دليل إنما يسلم بها و كذلك المعادلات التي سنتعرض لها ان شاء الله لا تحتاج إلى دليل انما هي مسلمات بديهية لأن من أخبرنا بها هو العالم الكبير الحكيم العظيم الذي الذي لا عليم فوقه
و بسم الله نبدأ مع المعادلة الأولى:
الايمان بالله + تقوى الله = بركات من السماء
قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ [الأعراف:96].
تقوى الله + الايمان بالله و رسوله = توفيق العبد للفصل بين الحق و الباطل
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [الحديد:28].
التقوى الله= الخروج من المأزق + حصول الرزق
قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].
الصبر + تقوى الله = السلامة من ضرر وكيدالكافرين
قال تعالى: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120].
تقوى الله + القول السديد = صلاح الأعمال + مغفرة الذنوب
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [الأحزاب:71،70].
فعلموا اخواني ان ما من معادلة من هذه المعادلة يحتاج إلى برهان فكل من يريد أن يحصل على مجموعة حلول أي معادلة منها ماعليه إلا أن يحقق الطرف الأخر من المعادلة فيحصل على نتيجتها كما هو الحال في الرياضيات و ألقاكم مع معادلات أخرى من نوع أخر
تعليق