إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبل أن ...............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبل أن ...............

    الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه.

    ثم أما بعد :::

    فإخوتي في الله

    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

    إخوتاااااااااااااااااااااه

    وقبل أن نرحل .................
    وقبل أن نحاسب ............. أمام الله
    قلنا ننصح نصيحة لله نصيحة من القلب إلى القلب نصيحة لك أخي في الله ولكي أختاه

    نصيحة لنا جميعا أن نتقي الله


    فيا إخوة الإسلام..........


    ما أكثر المخذّلين في زماننا هذا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما أكثر العقبات التي يختلقها الناس لأنفسهم تجاه هذا الأصل الأصيل، وهذه نظرة عجلى حول ذلك:


    فمن الناس من يجالس أصحاب المنكر وهم يعملون مُنكرهم، ويخالطهم وهم متلبسون به، ويتعلل بأنه ليس مقرًا لهم وأنه منكر عليهم بقلبه.
    فلمثل هذا يقال: إن الله لم يُعذرك أن تنكر بقلبك فقط إلا عندما لا تستطع بلسانك ويدك، فكيف تسكت وأنت ترى المنكر؟!
    ومن يمنعك عن الكلام أم أنه خوف المعاتبة وقطع العلاقة بينك وبينهم وخشية السخرية؟!
    وهب أنك حقًا لم تستطع الإنكار بلسانك ولا يدك فإن الإنكار بالقلب يستلزم مفارقة أهل المنكر ومنكرهم، قال تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ [النساء:140].



    ومن الناس من يتعلل بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، فيفهم بعضهم أن الإنسان إذا اهتدى فلا عليه من أحد فلا يأمر ولا ينهى.
    وعن هذه سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عنه فأجاب: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ: إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر).



    ومن الناس من يتعلل بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن هذا الأمر مسؤوليته على العلماء أو أهل العلم.
    فسبحان الله، أين هؤلاء مما جاء في مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؟!
    إذًا هو لكل مسلم رأى ذلك.
    لا شك أن العلماء وطلبة العلم والمسئولين عليهم من الحق ما ليس مثله على غيرهم، لكن سكوت المجتمع واكتفاء أفراده بحوقلات وأنات في زوايا المجالس، هذا الأمر لا ينفع ولا يجدي، بل لا بد من الإنكار بالطرق الشرعية بالحكمة والموعظة الحسنة، في رسالة لمسؤول واستنهاض لهمة عالم ومباشرة زيارة صاحب المنكر والإنكار عليه إن أمكن ذلك، وإلا الساكت شيطان أخرس.



    ومن الناس ـ وهم كثير ـ من يكون الحياء وعدم الجرأة على الحق والخوف من الرد شبحًا شيطانيا ماثلاً أمام ناظريه، تجده يقدم رجلاً ويؤخر أُخرى، والشيطان يقول له: انتظر قف قليلاً، حتى يفعل صاحب المنكر منكره ويمضي وهو يتعلل بـ"لعل" و"عسى".
    فيا سبحان ربي، صاحب المنكر يعلن منكره أمام الناس ويجاهر به ولا يبالي، وصاحب الحق لا يستعلن بحقه بل يخفي ويداري، ألا تخشى اللعنة قبل أن تحل؟!
    وما هذا إلا فعل بني إسرائيل، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ [المائدة:79]، وإنها لتحتاج إلى كسر حواجز الأوهام، ومن ثم يُصبح الأمرُ أمرًا عاديًا عن الشخص.
    وهب أنه رَدَّ عليك أو استهزأ بك، فالأنبياء والرسل أشرف منك وحصل لهم ذلك وأعظم، فاصبر وصابر وأمر وبادر.



    ومن الناس من إذا وقع المنكر وطُلب منه الإنكار يتعلل بأنه قد وقع وانتهى الأمر، فليس في الإنكار فائدة.
    فلمثل هؤلاء يردّ الله سبحانه وتعالى فيقول: وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الأعراف:164].
    إن الله لم يطلب منا النتيجة، بل أمرنا بالبلاغ وبذل السبب، والله سبحانه من وراء ذلك، وسواء تغير المنكر أم لم يتغير كفاك أنه إبراء للذمة أمام الله، ناهيك أن الرائي يرى أن المنكر إذا أُنكر ـ لا سيما من أناسٍ كثير ـ غُير هذا المنكر أو خُفف ضرره أو تأخر شرٌ كثيرٌ كان سيأتي تباعًا بعده.
    أما أن تقع الفواجع ويُقال: وقعت وانتهى فلا؛ لأن الشر خطوات، وشياطين الإنس والجن لا تكفّ عن الوسوسة.



    بادر ـ أُخي ـ قبل أن تحل اللعنة.
    انظر إلى شوارع المسلمين وما فيها ماذا قدمت؟!
    هل أمرت بالمعروف ؟! هل نهيت عن منكر بمعروف أيضا؟!



    وإقرأ معي هذه المقولة التي تكتب بماء الذهب وتطبع على صفحات القلب
    يقول ابن القيم رحمه الله: "وأيُّ دين وأيُّ خيرٍ فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تُضاع ودينه يُترك وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكتُ اللسان؟! شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء؟!
    إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين" إلى آخر كلامه رحمه الله.



    فلا يضعف المسلم أو يتوانى بدعوى أنه غير كامل في نفسه، بل عليه أن يسعى في إكمال نفسه مع أمره ونهيه لغيره.



    ولا بد لمن قام بهذا الأمر من التحلي بالرفق وسعة الصدر وإن سمع ما يكره، فلا يغضب كأنه منتصر لنفسه، ولينظر للواقعين في المعاصي بعين الشفقة والرحمة والنصح، وليعرف نعمة الله عليه حيث لم يقع فيما وقعوا فيه، ولا ينظر إليهم نظر ازدراء وإعجاب بالنفس، فبحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، وعليه بالتخلق بالصبر على ما يلقى، فهو ملاق أذى كثيرًا، يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17].


    وليبتعد عن المداهنة والمداراة، ولا يأسف على من هجره وقلاه، ولا يحزن على من فارقه وخذله، وليقطع أطماعه في الخلق، ويجعل تعلقه بربه ومولاه، لا يتوكل إلا عليه، فمن توكل عليه كفاه، ومن استغنى به أغناه.



    فاتقوا الله رحمكم الله................



    واعلموا رحمكم الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شديد الغيرة على حرمات الله تعالى، يغضب لها إذا انتهكت، ويقوم بما أوجب الله عليه من الدعوة إليه ونشر رسالته.

    فليتعاون كلٌ منا مع أخيه في القيام بهذا الأمر وينبغي أن نترك التواكل والتلاوم والتبعة على الآخرين.

    ذلك واجب ينبغي أن نتعاون في القيام به ولا نتواكل ولا نتلاوم ولا يلقي كل منا التبعة على أخيه.


    اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويعافى فيه أهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وتقال فيه كلمة الحق لا يخشى قائلها في الله لومة لائم.
    وأسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: قبل أن ...............

    بارك الله فيكم
    د/مسلم
    نعم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
    مسؤلية الجميع الملتزم والغير ملتزم ايضآ
    وانا سمعت فضيلة الشيخ ياسر برهامى
    يقول ان مطلوب من الذى يفعل المنكر ان يامر بالمعروف
    يعنى اذا كان الانسان يفعل شى ما من المنكر
    وراء من يفعل مثلة ان ينكر علية
    فلابد من الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

    وجزاكم الله خيرآ
    على هذة الكلمة الطيبة

    تعليق


    • #3
      رد: قبل أن ...............

      جزاك الله خيرا أخون مسلم على اثار هذا الموضوع الذي سبقتني إليه وأريد فقط أن أورد بعض ما قيل في هذا الموضوع عندما يتوقف المسلمون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

      1- وقوع الهلاك والعذاب، قال الله عز وجل: وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةًوَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وعنحذيفة رضى الله عنه مرفوعا: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكرأو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابأ منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].
      ولما قالت أم المؤمنين زينت رضي الله عنها: "أنهلكوفينا الصالحون؟" قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : { نعم، إذا كثر الخبث } [رواه ا لبخاري].
      2- عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة رضيالله عنها مرفوعا: { مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم } [رواه أحمد].
      3- انتفاء خيرية الأمة، قال صلى الله عليه وسلم : { والله لتأمرنبالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنهعلى الحق قصرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم } [رواهأبوداود].
      4- تسلط الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكرواستمرائُه.
      5- ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلمة حالكة لا فجرلها. ويكفي عذاب الله عز وجل لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلطالأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.
      .................................................. ..

      يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
      انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

      تعليق


      • #4
        رد: قبل أن ...............

        وإياكم وبكم نفع الله

        اللهم إجعله حجة لنا لا علينا
        وإستعملنا ولا تستبدلنا يارب
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: قبل أن ...............

          جزاك الله خيرا اخي د.مسلم ونفع بك
          اللهم اجعلنا من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

          تعليق

          يعمل...
          X