لذة الإنفاق في سبيل الله
النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ على الصحابة :
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة "
فيقوم أبو الدحداح ، و يقول :
يا رسول الله ، أيطلب منا ربنا القرض ؟ فيقول له : نعم . فيقول :
على أن يرده لنا أضعافا كثيرة . قال : نعم . قال امدد يدك يا رسول الله
قال : ماذا . قال : لي بستان عند العرب أشهدك أنه لوجه الله .
فقال له النبي ولك به سبعمائة ضعف يا أبا الدحداح..
فانطق أبو الدحداح يقول : الله أكبر .. الله أكبر ..
عبد الله بن عمر كانت تعجبه الآية : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
فكان يخرج الصدقة مما يحب .. وذات مرة تنبه إلى أن ناقته تعجبه فنزل من عليها ووقف إلى جوارها فى عرض الطريق حتى وجد عجوزا فقيراً
فقال : اركب يا رجل فهي لك ..
وأتت إليه امرأته بسمكة مشوية وكان يحب السمك ، ففرح بها ثم طرق الباب مسكين ، فقال لها : أعطيه السمكة ..
فقالت : عندنا فى البيت خبز وشعير ولحم . قال : وماذا أفعل بقول الله :
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " ؟!!
كان يحيى بن معاذ الرازي يقول : عجبت ممن يبقى معه مال ، وهو يسمع
قول الله تعالى : " إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم "
وتزداد لذة المتصدق ويزداد فرحه ، إذا علم ببشرى نبيه صلى الله عليه وسلم له أنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، قال
صلى الله عليه وسلم :
" سبعة يظلهم الله يوم لاظل إلا ظله ، ..... ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ..." رواه البخاري ومسلم ..
إنه تعالى لا يحتاج إلينا .. ولا لأحد من خلقه .. وإن ما نملك من شيء فهو من فضله ورزقه .. ودعوته لنا إلى الإنفاق في صالحنا ..
فلنستمع لندائه ولنستجيب دعوته ..
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا "
النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ على الصحابة :
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافاً كثيرة "
فيقوم أبو الدحداح ، و يقول :
يا رسول الله ، أيطلب منا ربنا القرض ؟ فيقول له : نعم . فيقول :
على أن يرده لنا أضعافا كثيرة . قال : نعم . قال امدد يدك يا رسول الله
قال : ماذا . قال : لي بستان عند العرب أشهدك أنه لوجه الله .
فقال له النبي ولك به سبعمائة ضعف يا أبا الدحداح..
فانطق أبو الدحداح يقول : الله أكبر .. الله أكبر ..
عبد الله بن عمر كانت تعجبه الآية : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
فكان يخرج الصدقة مما يحب .. وذات مرة تنبه إلى أن ناقته تعجبه فنزل من عليها ووقف إلى جوارها فى عرض الطريق حتى وجد عجوزا فقيراً
فقال : اركب يا رجل فهي لك ..
وأتت إليه امرأته بسمكة مشوية وكان يحب السمك ، ففرح بها ثم طرق الباب مسكين ، فقال لها : أعطيه السمكة ..
فقالت : عندنا فى البيت خبز وشعير ولحم . قال : وماذا أفعل بقول الله :
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " ؟!!
كان يحيى بن معاذ الرازي يقول : عجبت ممن يبقى معه مال ، وهو يسمع
قول الله تعالى : " إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم "
وتزداد لذة المتصدق ويزداد فرحه ، إذا علم ببشرى نبيه صلى الله عليه وسلم له أنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، قال
صلى الله عليه وسلم :
" سبعة يظلهم الله يوم لاظل إلا ظله ، ..... ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ..." رواه البخاري ومسلم ..
إنه تعالى لا يحتاج إلينا .. ولا لأحد من خلقه .. وإن ما نملك من شيء فهو من فضله ورزقه .. ودعوته لنا إلى الإنفاق في صالحنا ..
فلنستمع لندائه ولنستجيب دعوته ..
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا "
تعليق