لماذا تفر من الحق و تحجب عن قلبك نور الحقيقة وأنت ترى كل يوم البراهين الدالة على وحدانية الله وصدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؟
لماذا لا تعطي لنفسك فرصة لكي تقرأ القرآن وتفكر هل يمكن أن يكون هذا كلام بشر ؟!
لماذا لا تعطي لنفسك فرصة لكي تبحث عن الحق بحرية بعيداً عن ضغوط الأهل ومراقبة المجتمع؟
ألا ترى المهتدين الجدد قصصهم تملأ السمع والبصر وقد سعوا بجدية للبحث عن الله فهداهم الله إليه؟ (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) .. هل تعلم إنساناً عاقلا دخل الإسلام مختارا ثم ارتد عنه؟
لماذا لا تقرأ سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وتتأمل فيها أيمكن أن يكون محمد كذاباً ؟ لماذا لا تعطي لنفسك فرصة لكي تقرأ القرآن وتفكر هل يمكن أن يكون هذا كلام بشر ؟!
لماذا لا تعطي لنفسك فرصة لكي تبحث عن الحق بحرية بعيداً عن ضغوط الأهل ومراقبة المجتمع؟
ألا ترى المهتدين الجدد قصصهم تملأ السمع والبصر وقد سعوا بجدية للبحث عن الله فهداهم الله إليه؟ (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) .. هل تعلم إنساناً عاقلا دخل الإسلام مختارا ثم ارتد عنه؟
ألا تلاحظ العناية الإلـهية ترافق دين الإسلام تحفظه وتنصره منذ أن ظهر محمد صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا رغم كل محاولات الإبادة والتشويه التي تعرض لها؟
ألا تغار أن يسعى للبحث عن الحقيقة الأطفال وأنت جالس في مكانك؟
أما يكفيك أن يشهد للإسلام غير المسلمين أنفسهم؟
أما ترى الانتشار الواسع للإسلام في جميع بلاد الدنيا برغم قلة إمكانات أبنائه وما ذاك إلا لقوة حجته وموافقته للعقل والفطرة؟
أما جاءك نبأ القساوسة والمبشرين الذين يتحولون للإسلام؟
ألم تقرأ وتسمع قصصهم الموجودة على الإنترنت يحكونها لك بأنفسهم؟
أينقصك أن تتصفح الإنترنت لعدة دقائق لترى كم من الحقائق كانت مغيبة عنك لسنين كثيرة؟
لماذا تفر من الله ولا تفر إليه؟ (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ).
ترى لو كنت على الباطل أيتحمل عنك وزرك أحد من الناس يوم القيامة؟
إنهم لا يتحملون عنك أخطاءك في هذه الحياة الدنيا وحسابها يسير أيتحملونها عنك في الدار الآخرة يوم يفر المرؤ من أخيه وأمه وأبيه؟
أتنتظر حتى يفر عنك الجميع يوم القيامة ثم تبقى وحدك ليسألك الله ماذا أجبت الرسول؟
لماذا تفر من الله؟
أتخاف من المستقبل؟
ألا تعلم أن المستقبل بيد الله ؟
أتظن لو كنت تسعى جاهدا للحق ووصلت إليه أن الله يضيعك ويخذلك؟
أيحفظك يوم كنت على الباطل ويتركك بعد أن اتبعت الحق الذي خلقك من أجله ؟
أما سمعت عن الكثيرين ممن اعتنقوا الإسلام في كل بلاد العالم ويعيشون الآن حياة آمنة مطمئنة؟
أتفر من الله أم تفر من نفسك؟
إن أعقل الناس هو الذي يعرف أين سعادته الحقيقية ويسعى إليها وقد وهبك الله عقلا تفكر به وتتعرف عليه وفطرة تشتاق إليه وقلبا يطمئن للحق – فإن للحق في القلب سكينة واطمئنانا لا يجدهما مع غيره- وأنت بمفردك مسؤول أمام الله وهي حياتك الأبدية وسعادتك الدنيوية والأخروية فإياك إياك أن تضحي بهما من أجل متاع زائل أو خوف عقاب متوَّهم أو اتباعا لظنون وأوهام فإن الظن لا يغني من الحق شيئا..
كتبها / طارق أبو عبد الله
تعليق