:LLL:
:إخوانى وأخواتى أريد أن أُذكركم ببعض مُفسدات التوبة حتى لا يقع فيها_لا قدَر الله_أحد منا أو ممن نعرف من المسلمين.....
1_إنعدام الإخلاص:
كأن يتوب العبد لضعف داعى المعصية...وخمود نار الشهوة...فصحح توبتك بتصحيح إخلاصك ....
مثال: *الخوف على الصحة أو المال أو الجاه أو الخوف من الفضيحة بأن يقول:إن الله قد سترنى حتى الأن فأنا لا أضمن أن يسترنى بعد ذلك ...هذه من علل التوبة...
*للراحة من الكسب فى تحصيل الذنب :أنه يحدث نفسه بأن المعاصى أجهد عليه من الطاعات فيتوب لراحة نفسه لا لله ....
*لمنافاة المعصية لما يطلبه من العلم والرزق فيتوب للمال لا خوفاًمن ذى الجلال ....
*أن يتوب لإستدعاء حمد الناس والهروب من ذمهم....
*لحفظ جاهه ومنصبه ورياسته فيكون قد تاب خوفاً من نظر الناس إليه وليس لله ....
2_ضعف العزيمة:
وإلتفات القلب إلى الذنب الفينة بعد الفينة...وتذكر حلاوة المواقعة...
وربما هاج هياج نفسه للعودة للذنب مرة أخرى وهذا من علل التوبة....لأن المطلوب الندم وإستقباح الذنب ....
3_الطمأنينة:ووثوقه بنفسه حتى كأنه قد أُعطى صكاً بالأمان....
4_جمود العين وإستمرار الغفلة :
إن جمود العين من قسوة القلب والتوبة لا بد لها من وجل القلب ورقة الإحساس لتحصل المسارعة بالتوبة...
5_ألا يستحدث بعد التوبة أعمالاً صالحة لم تكن قبل التوبة:
فيجب أن يكون له مثلاً:قيام الليل إذا لم يكن له قبل التوبة ...والمداومة على الأذكار..إلى أخره...
وأختم بهذه الكلمات القيمة للعلامة_ابن القيم_"طيب الله ثراه":
*يا مغروراً بالأمانى:ُلعن إبليسوأُهبط من موضع العز بترك سجدة واحدة أُمر بها.....
أُخرج أدممن الجنة بلقمة تناولها....
وحُجب القاتلعن الجنة بعد أن رأها عياناًبملء كف من دم....
وأُمر بقتل الزانىأشنع قتلة بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل....
وأُمر بإيساع الظهر سياطاً(أى بالجلد) بكلمة قذف أو بقطرة من مُسكر....
وأبان عضواً(قطعه)من أعضائك بثلاثة دراهم....
***فلا تأمن أن يحبسك فى النار بمعصية واحدة من معاصيك (ولا يخاف عقباها)***
_دخلت إمرأة النار فى هرة
_وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالاً يهوى بها فى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب...
_وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة فإذا كان عند الموت جار فى الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار...العمر بأخره ...والعمل بخاتمه...
_من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته...
_من أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعاً...
_ومن أساء فى أخر عمره لقى ربه بذلك الوجه...
_كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بواب "سوف ولعل وعسى"كيف الفلاح بين إيمان ناقص وأمل زائد وهوى مستيقظ وعقل راقد ساهماً فى غمرته مستوحشاًمن ربه مستأنساً بخلقه ذكر الناس فاكهته وقوته وذكر الله حبسه وموته ..لله منه جزء يسير من ظاهره وقلبه ويقينه لغيره
وأخيراً فإن مقام التوبة لا بد أن يلازمنا حتى يأتينا اليقين عسى الله أن يقبلنا عنده....
[الله الم:
:إخوانى وأخواتى أريد أن أُذكركم ببعض مُفسدات التوبة حتى لا يقع فيها_لا قدَر الله_أحد منا أو ممن نعرف من المسلمين.....
1_إنعدام الإخلاص:
كأن يتوب العبد لضعف داعى المعصية...وخمود نار الشهوة...فصحح توبتك بتصحيح إخلاصك ....
مثال: *الخوف على الصحة أو المال أو الجاه أو الخوف من الفضيحة بأن يقول:إن الله قد سترنى حتى الأن فأنا لا أضمن أن يسترنى بعد ذلك ...هذه من علل التوبة...
*للراحة من الكسب فى تحصيل الذنب :أنه يحدث نفسه بأن المعاصى أجهد عليه من الطاعات فيتوب لراحة نفسه لا لله ....
*لمنافاة المعصية لما يطلبه من العلم والرزق فيتوب للمال لا خوفاًمن ذى الجلال ....
*أن يتوب لإستدعاء حمد الناس والهروب من ذمهم....
*لحفظ جاهه ومنصبه ورياسته فيكون قد تاب خوفاً من نظر الناس إليه وليس لله ....
2_ضعف العزيمة:
وإلتفات القلب إلى الذنب الفينة بعد الفينة...وتذكر حلاوة المواقعة...
وربما هاج هياج نفسه للعودة للذنب مرة أخرى وهذا من علل التوبة....لأن المطلوب الندم وإستقباح الذنب ....
3_الطمأنينة:ووثوقه بنفسه حتى كأنه قد أُعطى صكاً بالأمان....
4_جمود العين وإستمرار الغفلة :
إن جمود العين من قسوة القلب والتوبة لا بد لها من وجل القلب ورقة الإحساس لتحصل المسارعة بالتوبة...
5_ألا يستحدث بعد التوبة أعمالاً صالحة لم تكن قبل التوبة:
فيجب أن يكون له مثلاً:قيام الليل إذا لم يكن له قبل التوبة ...والمداومة على الأذكار..إلى أخره...
وأختم بهذه الكلمات القيمة للعلامة_ابن القيم_"طيب الله ثراه":
*يا مغروراً بالأمانى:ُلعن إبليسوأُهبط من موضع العز بترك سجدة واحدة أُمر بها.....
أُخرج أدممن الجنة بلقمة تناولها....
وحُجب القاتلعن الجنة بعد أن رأها عياناًبملء كف من دم....
وأُمر بقتل الزانىأشنع قتلة بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل....
وأُمر بإيساع الظهر سياطاً(أى بالجلد) بكلمة قذف أو بقطرة من مُسكر....
وأبان عضواً(قطعه)من أعضائك بثلاثة دراهم....
***فلا تأمن أن يحبسك فى النار بمعصية واحدة من معاصيك (ولا يخاف عقباها)***
_دخلت إمرأة النار فى هرة
_وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالاً يهوى بها فى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب...
_وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة فإذا كان عند الموت جار فى الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار...العمر بأخره ...والعمل بخاتمه...
_من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته...
_من أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعاً...
_ومن أساء فى أخر عمره لقى ربه بذلك الوجه...
_كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بواب "سوف ولعل وعسى"كيف الفلاح بين إيمان ناقص وأمل زائد وهوى مستيقظ وعقل راقد ساهماً فى غمرته مستوحشاًمن ربه مستأنساً بخلقه ذكر الناس فاكهته وقوته وذكر الله حبسه وموته ..لله منه جزء يسير من ظاهره وقلبه ويقينه لغيره
وأخيراً فإن مقام التوبة لا بد أن يلازمنا حتى يأتينا اليقين عسى الله أن يقبلنا عنده....
[الله الم:
تعليق