إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟


    هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟













    جرت العادة على وصف المرأة بالرجولة

    عندما تحسن التصرف فى موقف من المواقف
    التى تعودها الناس أن لا تصدر إلا من الرجال يقولون:
    فلانة وقفت وقفة رجالة ...
    وأحيانا توصف بأنها بمائة رجل
    من فرط الأعجاب بها في حين تسلب صفة الرجولة
    من بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال















    عندما تخلى بعض الرجال وفروا أمام العدو

    فى معركة أحد
    وقف رسول الله صل الله عليه وسلم فى ثبات وحده ...
    جاءت امرأة من المسلمين
    لتأخذ دور الرجولة فى موقف يجب أن تتجلى فيه
    فأخذت سيفا من يد أحد الفارين
    ووقفت وقفة رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    والجراح تتفجر دما من جسدها ولا تبالى لما اصابها
    حتى انقذت رسول الله صلى الله عليه وسلم




    وهو يقول: من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟


    وإذا كان الرسول صل الله عليم وسلم

    قد لعن المتشبهات من النساء بالرجال
    فإنه بارك مواقف الرجولة من بعض نساء المؤمنين
    كأمثال أم عمارة وذلك فى ميادين
    الحق
    والقتال
    ونصرة الدين
    الرجولة ... إنها صفة يحبها الله ورسوله لكل الناس رجالا كانوا أم نساء













    رجل ... كلمة لا تقال إلا لصفوة البشر


    كلمة.. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية

    والثبات على الحق
    والوفاء بالعهد ومع ذلك..
    تاه معناها واختلط مفهومها الحقيقى عند الكثير من الناس
    العجب كل العجب
    أن يرى أحدهم أن الرجولة ما هى إلا تحرر فكري
    ومادي يكسر بهما كل القيود ...
    حرية تكفل له فعل أي شئ
    وكل شئ
    في أي وقت
    وفي أي مكان
    ومنهم من يرى أن الرجولة
    هيمنة
    وسيطرة
    وزعامة
    وفرض رأي ...
    وهناك من يراها
    قوة
    وشجاعة
    وفتوة
    وصوت جهوري
    سواء فى الحق
    أو في الباطل




    والان ... تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة

    وتاه معناها فى هذا الزمان













    عندما تهتز القيم

    ويعم الفجور
    ويموت الحياء
    وتنعدم المروءة
    ويستبد الهوى




    لا تسأل أين الرجــال؟


    عندما ترى الرقعاء فى كل مكان


    لا تسأل أين الرجــال؟


    عندما تعول النساء البيوت

    في وجود الرجال




    لا تسأل أين الرجــال؟


    عندما ترى المقاهى والنوادى مرتع للكسالى الخاملين


    لا تسأل أين الرجــال؟


    سنبحر إلى دنيا الرجال

    كما وصفها الحق تبارك وتعالى فى كتابه العزيز




    وعن معنى الرجولة وقيمتها

    ومقوماتها
    وكيفية الوصول إليها
    إليكم هذه المقتطفات













    حتى لا يضيع معنى الرجولة


    كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل


    الرجولة صفة تجلت فى مواقف عديدة

    ذكرها الحق تبارك وتعالى فى كتابه الكريم




    صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله ورسوله


    اقترنت بنصرة الحق والثبات عليه ...

    اقترنت بالنبوة والصبر والتضحية لإعلاء لا إله إلا الله
    اقترنت بإعمار بيوت الله والإسراع إلى الصفوف الأولى
    اقترنت بالقيادة والقوامة




    { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }


    ﴿النساء: ٣٤﴾








    الرجال قوامون


    قوامون على مصالح الاسرة بالرعاية والتربية والانفاق


    مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال

    فقالها الحق صريحة الرجال قوامون




    القوامة ... ما هى إلا نوع من التكليف

    خصه الحق تبارك وتعالى بفئة معينة من البشر ...

    لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤلية
    والتحكم فى مجريات الأمور
    بالصورة التى تضمن سعادة الأسرة
    وضبط موازين الأمور
    بقيادة حكيمة رشيدة
    هكذا دائما الرجال كما وصفهم الحق تبارك وتعالى
    دائما فى كل مواقف




    التحمل والثبات والقيادة











    الذكورة تصنيف وحظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد ...

    أما الرجولة صفة مكتسبة

    تصنعها التربية ومواقف الحياة
    صفة الرجولة لا تذكر إلا عندما نتحدث عن القوامة,
    النبوة,
    الامامة
    الولاية,
    الجهاد,
    الشهادة تحمل المسؤولية,
    صدق العهد,
    الثبات على الحق التضحية,
    المروءة,
    الشهامة,
    الفتوة,
    علو الهمة




    حسن الخلق,

    كمال العقل ,

    اغاثة الملهوف




    إنها صفة تلازم المخلصين ...

    الذين وقفوا مواقف البطولة بصدق وعزيمة

    إنها تلازم صفة الصبر




    الصبر على العبادات


    الصبر على الطاعات


    الصبر على المحن والابتلائات


    كما إنها صفة تلازم الأوفياء وتتمم صفة الوفاء


    الوفاء بالعهد مع الله


    الوفاء بالعهد مع الناس


    الوفاء بالعهد مع النفس











    الرجولة...

    هى صفة لأعلى مراتب الكمال

    والرشد والنضج ...
    صفة لتمام العقل
    ونضج الفكر والثبات




    في مواطن الحق

    وفي رحلتنا إلى دنيا الرجال ومن




    أجل صحوة تنقلنا من دنيا الذكور إلى دنيا الرجال


    رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله


    وصف الحق تبارك وتعالى


    عمار بيوت الله بأنهم رجال


    { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ

    عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِوَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}



    ﴿النور: ٣٦, ٣٧﴾






    رجال ... وأي رجال


    رجال ترفعوا عن المال فى مواطن الصلاة وذكر الله


    رجال ترفعوا عن البخل فى مواطن العطاء والبذل والجود


    رجال ترفعوا عن اللهو في مواطن الجد


    قلبوبهم تنبض بحب الله وذكره


    قلوبهم تخشى تقلب القلوب


    قلوبهم لا تعرف للنفاق طريق


    قلوب ترجوا رحمته وتبتغى رضاه


    نفوس طاهرة فى الظاهر والباطن


    فيهم قال الحق تبارك وتعالى عندما تحدث عن مسجد ضرار

    الذى أسسه المنافقون بمشورة من اليهود

    ونهى نبيه عن الإقامة فيه




    { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ*. لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }


    ﴿التوبة: ١٠٧ ,١٠٨﴾








    يحبون أن يتطهروا


    رجال جنتهم ومنتداهم بيوت الله


    رجال الصفوف الأولى لكل صلاة











    رجال.. أين هم الآن؟


    أين هم من طال حنين بيوت الله إلى صلاتهم

    وركوعهم
    وسجودهم
    وتسبيحهم ؟




    أين أنتم أيها الرجال ؟












    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الجالى; الساعة 07-09-2011, 08:12 PM. سبب آخر: حذف روابط بارك الله فيكم

  • #2
    رد: هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟

    سقطعت الرجولة المقنعة من أيدي المخنثين من الرجال
    يوم تكاسلو عن عبادة الواحد القيوم
    ديان يوم الدين
    يوم خنع الرجال وصارو ليس نساء بل مخنثين
    وأرتجلت المرآة لتحفظ نفسها وأهلها
    وعجبا لحالنا
    لم نستحق حتى اللقب الذي تباهينا به طوال الأزمان
    ننادي بالرجولة ولا نرى الرجولة إلا في معيار المفهوم الضائع
    الراجل إلي يوقع البنت ويخليها على حل شعرها
    الراجل إلي ما يخليش ولا ميل ولا رقم جوال إلا ويكون تحت إيده بإشارة
    ده الراجل
    وآسف على الأمة يوم تغيرت موازينها وأصبحت المعاني متقلبة والأفكار متخلفة
    لم يبقى من الرجال إلا القليل الذي يمضون على نهج سلفهم الصالح يقتفون أثارهم ويتبعون أعمالهم
    حتى أستحقو لفظ الرجولة التي تخنث عنها الكثير من شباب اليوم
    نسأل الله أن يعيد لنا رجولتنا !
    بارك الله فيكم أخانا الفاضل على الموضوع الطيب والمهم
    د.ناصر العمر |
    إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

    تعليق


    • #3
      رد: هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة مشتاق لعفوه مشاهدة المشاركة


      أين أنتم أيها الرجال ؟













      هم في ميادين الوغى يصدون العدوان

      في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين و ...

      وهم الذين يصدون عدوان النصيري في سوريا

      ويحمون ذراريهم وأراضيهم ومساجدهم من التدمير

      هم الذين خرجو في ميدان التحرير يطالبون بتحكيم الشريعة

      هم الذين أطاحو بالطاغية القذافي الذي حرف الكتاب

      وحكمهم بكتاب من عند نفسه سماه الكتاب الأخضر

      وأنكر سنة سيد الأنام

      هم وهم وهم

      هم الرجال قادمون

      ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: هل حقا تـاه معنى الرجولـة؟؟؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله كل خير
        موضوع طيب وحساس
        والرجوله لسه ما تاهت لكنها إتلخبطت
        لخبطه.. يعني معنى الرجوله تاه شويه ومعنى الأنوثه كمان تاه شويه
        والله المستعان
        بارك الله فيك..

        قال الحسن البصري - رحمه الله :
        استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
        [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


        تعليق

        يعمل...
        X