بسم الله والصلاة والسلام عليك يا رسول الله
صلاة عليك يوم ولادت ويوم مت ويوم تبعث شفيعا في الخلائق
والحمد لله الذي بنعتمه تتم الصالحات وبه ولأجله تصمد الكائنات
لم أكن أتصور يوما أن أقف هذا الموقف وأشاهد ما أشاهد ولكن قدر الله علينا
كأمة إسلامية أولا وأمة عربية ثانيا
أن نقف هذا الموقف المريب
كلما تحركنا أو تكلمنا أو فعلنا
نجد النظرات تدور حولنا
أنتم أعداء الديمقراطية !!
وقفت حائر ماذا يقول هذا الأبله وماذا يقصد
فمررت ومشيت قليلا إذ بآخر يقول
أنتم أعداء الفكر العربي الأصيل !!
فنظرت نظرات حائرة مستغربة
ما بالهم وماذا يقولون
وإذا بآخر يستوقفني
بيقولي يا شيخ ..
قلت :- نعم تفضل
قال هو أنت ما بتحبش العلمانية ليه
فنظرت بنظرة لا أستطيع وصفها
وتذكرت قول ربي
( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
ثم رفعت رأسي إلى السماء وصرخت بأعلى صوتي
(أَفَحُكْم الْجَاهِلِيَّةَ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّه حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
أحسست أن قلبي ينتفض مع هذه الكلمات الرقراقة
كيف لا وهو كلام ربي
كيف لا وأنا أعيش بين قوم ملئت قلوبهم الدنيا
فأصبحو لا يريدون حكم الله
وإذا بي أدخل الفيس بوك فأنظر إذا بعمرو أديب
يقول أن متخوف من الإسلاميين
فنظرت هنا وهناك
من إبراهيم عيسى وعمرو أديب وممدوح حمزة وحمزاوي وأسامة سرايا والأستاذ شرف الدين
والقائمة تطول !!
ومن السيدات التي لم يبقى لهن من من الأنوثة حظ مثل نوارة نجم وغيرها الكثير !
فقلت لماذا نبقى نتفرج عليهم حتى تصلنا السكين
من هم العلمانيون والليبراليون ؟
ماذا يريدون من مصر وأهلها وشعبها صاحب الأغلبية المسلمة ؟!
لن أمر على مفهوم العلمانية ومفهوم الليبرالية
ولكن سأقول لكم كلمتان
أريح بهما نفسي
الليبرالية أين كانت ومن أين بدأت وكذلك العلمانية
هل هنالك في الدين الذي تعبدنا به الله شئ يمسى الليبرالية أو العلمانية
إنتشرت مقالات ومقولات عديدة عن الليبرالية والعلمانية
وأول ما كانو يحتجون به أن تجربة الدولة الدينية التي كانت تحكم بها الكنيسة في القرون الوسطى
كانت تجربة فاشلة وقد إقتهظت أصحاب الديانة النصرانية
فأقول بالله عليكم كم حكمت الخلافة الإسلامية البلاد والعباد
أم هل نسي هولاء من لا يعلمون من التاريخ إلا القشور
يوم حكم عمر بن عبد العزيز البلاد والعباد حتى إن أحد الرعاة قال إن حاكما صالحا حكم الرعية فقيل له كيف عرفت ذاك ؟
قال :- إن الذئاب أصبحت تجلس وتحمى الخراف بدلا من أن تأكلها !
وإن هذا لا يدل إلا على إستقامة الحكم وإطراده
الدولة الدينية بالمفهوم الذي تضعون في أذهان الناس هو ليس مفهوم الدولة الإسلامية
التي يحكمها الدين الإسلامي الحنيف
والشرع القويم الذي لا زيغ فيه ولا إنحراف
هل يعقل أن الله أنزل من السماء حكما ليحكمنا وأنت أيها الإنسان الذليل الذي خلقت من نطفة تقول أن حكمك أفضل بحجة أنه كان في غابر الأزمان رجال باعو دينهم بعرض من الدنيا قليل !
هل تشبه أتباع أمة خير البرية بهولاء ؟
ألا تدعي العدالة والإنصاف !
أين إنصافك لهذا الدين
لو قرأت كتاب ال100 المفضلون الذي ألفه رجل نصراني لرأيت أن الشخصية الأولى التي غيرت مجرى التاريخ هي سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وعندما أسألك من أنت تقول لي أن المسلم الليبرالي أو العلماني
ماذا ماذا ؟
أنت مسلم علماني
إزاي طيب ما تيجي نفهم مع بعضينا
أنت بتقول فصل الدين عن الدولة !
طيب إزاي إنتا مسلم وبتقول كده
هو مش النبي كان قائد الدولة وكان مسلم وكان يطبق الشريعة
أم أنك تقول أن هنالك دولة أنجح من دولة الإسلام
والتي سادت العالم بلا قتال
وبعد أن أخذت نفسي قليلا
خرج عليا عمرو أديب ثانيا
فقلت مالك يا ليبرالي
قال القوانين فوق الدرستوية لم توضع إلا لمنع الشريعة !
قلت له : لا أعطاك الله إلا ما تستحق
قوانين حاكمة للدستور لأجل ماذا ؟
لأجل منع الشريعة !
نظرت قليلا وبكيت قليلا
وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون
وماذا تغير بعد الثورة
الأصوات التي تنادي بالدمار وظهور الفتن لا تزال تنبح
تلفت قليلا وإذا بإمرأة عجوز
تقول رحمك الله يا ولدي مت لتعيش مصر في عزة
قلت وأي عزة نعيشها ونحن لا نزال نعاني من هذه الأخبار التي نزلت عليا كالصاعقة
هل ستعيش مصر ثلاثين عاما جدد تحت القيادة العلمانية الخالية من الأخلاق والتي تعيش على الأخلاق الماركسية !!
تنهدت قليلا وقلت
إن النصر مع الصبر
ولا يهزم من عقيدته الإيمان وسيده رسول الله
وإذ بي أدخل المنتدى وأقول ما أقول
علي أجد همم تنتهض حتى نعود إلى دين ربنا وشرعة نبينا
نجابه به كل من أبى إلا الخنوع والخضوع لشهوات الذات التي أصلها حيواني
وأختم
بقول بعض السلفنا الصالح :صلاة عليك يوم ولادت ويوم مت ويوم تبعث شفيعا في الخلائق
والحمد لله الذي بنعتمه تتم الصالحات وبه ولأجله تصمد الكائنات
لم أكن أتصور يوما أن أقف هذا الموقف وأشاهد ما أشاهد ولكن قدر الله علينا
كأمة إسلامية أولا وأمة عربية ثانيا
أن نقف هذا الموقف المريب
كلما تحركنا أو تكلمنا أو فعلنا
نجد النظرات تدور حولنا
أنتم أعداء الديمقراطية !!
وقفت حائر ماذا يقول هذا الأبله وماذا يقصد
فمررت ومشيت قليلا إذ بآخر يقول
أنتم أعداء الفكر العربي الأصيل !!
فنظرت نظرات حائرة مستغربة
ما بالهم وماذا يقولون
وإذا بآخر يستوقفني
بيقولي يا شيخ ..
قلت :- نعم تفضل
قال هو أنت ما بتحبش العلمانية ليه
فنظرت بنظرة لا أستطيع وصفها
وتذكرت قول ربي
( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
ثم رفعت رأسي إلى السماء وصرخت بأعلى صوتي
(أَفَحُكْم الْجَاهِلِيَّةَ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّه حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
أحسست أن قلبي ينتفض مع هذه الكلمات الرقراقة
كيف لا وهو كلام ربي
كيف لا وأنا أعيش بين قوم ملئت قلوبهم الدنيا
فأصبحو لا يريدون حكم الله
وإذا بي أدخل الفيس بوك فأنظر إذا بعمرو أديب
يقول أن متخوف من الإسلاميين
فنظرت هنا وهناك
من إبراهيم عيسى وعمرو أديب وممدوح حمزة وحمزاوي وأسامة سرايا والأستاذ شرف الدين
والقائمة تطول !!
ومن السيدات التي لم يبقى لهن من من الأنوثة حظ مثل نوارة نجم وغيرها الكثير !
فقلت لماذا نبقى نتفرج عليهم حتى تصلنا السكين
من هم العلمانيون والليبراليون ؟
ماذا يريدون من مصر وأهلها وشعبها صاحب الأغلبية المسلمة ؟!
لن أمر على مفهوم العلمانية ومفهوم الليبرالية
ولكن سأقول لكم كلمتان
أريح بهما نفسي
الليبرالية أين كانت ومن أين بدأت وكذلك العلمانية
هل هنالك في الدين الذي تعبدنا به الله شئ يمسى الليبرالية أو العلمانية
إنتشرت مقالات ومقولات عديدة عن الليبرالية والعلمانية
وأول ما كانو يحتجون به أن تجربة الدولة الدينية التي كانت تحكم بها الكنيسة في القرون الوسطى
كانت تجربة فاشلة وقد إقتهظت أصحاب الديانة النصرانية
فأقول بالله عليكم كم حكمت الخلافة الإسلامية البلاد والعباد
أم هل نسي هولاء من لا يعلمون من التاريخ إلا القشور
يوم حكم عمر بن عبد العزيز البلاد والعباد حتى إن أحد الرعاة قال إن حاكما صالحا حكم الرعية فقيل له كيف عرفت ذاك ؟
قال :- إن الذئاب أصبحت تجلس وتحمى الخراف بدلا من أن تأكلها !
وإن هذا لا يدل إلا على إستقامة الحكم وإطراده
الدولة الدينية بالمفهوم الذي تضعون في أذهان الناس هو ليس مفهوم الدولة الإسلامية
التي يحكمها الدين الإسلامي الحنيف
والشرع القويم الذي لا زيغ فيه ولا إنحراف
هل يعقل أن الله أنزل من السماء حكما ليحكمنا وأنت أيها الإنسان الذليل الذي خلقت من نطفة تقول أن حكمك أفضل بحجة أنه كان في غابر الأزمان رجال باعو دينهم بعرض من الدنيا قليل !
هل تشبه أتباع أمة خير البرية بهولاء ؟
ألا تدعي العدالة والإنصاف !
أين إنصافك لهذا الدين
لو قرأت كتاب ال100 المفضلون الذي ألفه رجل نصراني لرأيت أن الشخصية الأولى التي غيرت مجرى التاريخ هي سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وعندما أسألك من أنت تقول لي أن المسلم الليبرالي أو العلماني
ماذا ماذا ؟
أنت مسلم علماني
إزاي طيب ما تيجي نفهم مع بعضينا
أنت بتقول فصل الدين عن الدولة !
طيب إزاي إنتا مسلم وبتقول كده
هو مش النبي كان قائد الدولة وكان مسلم وكان يطبق الشريعة
أم أنك تقول أن هنالك دولة أنجح من دولة الإسلام
والتي سادت العالم بلا قتال
وبعد أن أخذت نفسي قليلا
خرج عليا عمرو أديب ثانيا
فقلت مالك يا ليبرالي
قال القوانين فوق الدرستوية لم توضع إلا لمنع الشريعة !
قلت له : لا أعطاك الله إلا ما تستحق
قوانين حاكمة للدستور لأجل ماذا ؟
لأجل منع الشريعة !
نظرت قليلا وبكيت قليلا
وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون
وماذا تغير بعد الثورة
الأصوات التي تنادي بالدمار وظهور الفتن لا تزال تنبح
تلفت قليلا وإذا بإمرأة عجوز
تقول رحمك الله يا ولدي مت لتعيش مصر في عزة
قلت وأي عزة نعيشها ونحن لا نزال نعاني من هذه الأخبار التي نزلت عليا كالصاعقة
هل ستعيش مصر ثلاثين عاما جدد تحت القيادة العلمانية الخالية من الأخلاق والتي تعيش على الأخلاق الماركسية !!
تنهدت قليلا وقلت
إن النصر مع الصبر
ولا يهزم من عقيدته الإيمان وسيده رسول الله
وإذ بي أدخل المنتدى وأقول ما أقول
علي أجد همم تنتهض حتى نعود إلى دين ربنا وشرعة نبينا
نجابه به كل من أبى إلا الخنوع والخضوع لشهوات الذات التي أصلها حيواني
وأختم
خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
والسلام ختام ولكم القلب المحب الحب والعرفان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليق