بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/118
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول.
ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء المنحرفين.
http://www.yaqob.com/web2/index.php/sawtyat/mada/118
تعليق