Tweet
هل هناك أجمل و أسعد لحظة من هذه الحظات!؟
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....السلام عليكم أخوتي في الله أنا لا أقصد في قول لحظه بمعني لحظه قليلة وتمر بل هذه الحظات هي كل العمر الذي يعيشه الإنسان فالإنسان يعيش حياته كلها لحظات........فهل هناك أجمل وأسعد وأروع لحظه يعيشها الإنسان نظيفة وسعيدة !؟ لذا هل هناك أسعد وأجمل لحظة من لحظات قرب العبد المؤمن من الله عزوجل ؟ هل هناك أجمل لحظة من لحظات وقوف العبد المؤمن الصالح بين يدي مولاه الكريم خاشعا في كل صلاة ؟ وهل هناك في العمركله أجمل من لحظة قيام وسجود العبد الصالح لخالقه العظيم ؟ وهل هناك في العمر أسعد لحظة من لحظات جلوس العبد الصالح وهو يحمل بين يديه كتاب الله عز وجل ويتلوه ؟ وهل هناك أجمل ذكرا يذكر على اللسان من ذكر الله تعالى فاذكروه الأن "اشهد إن لا إله إلا واشهد أن محمد رسول الله"؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات دعاء المؤمن الصالح لربه ؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات استغفار وتسبيح العبد الصالح لمولاه ؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات بكاء العبد وخشيته و خوفه الشديد من خالقه العظيم والخوف من عقابه الذي ليس بعده عقب فيستغفره ويتوب إليه توبا عظيما عندما يرتكب ذنبا ؟ وهل هناك في العمر أسعد لحظة من لحظات الرضا عندما يكون راضى عنك والداك وراضى عنك الناس من حولك في هذه الدنيا ؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات مدح الناس وضربهم الأمثال الحسنة بك لأنك إنسانا صالحا مهذب ذو أخلاق وآداب حميدة ؟ وهل هناك أجمل وأروع وأسعد وأحلى لحظة ياأختاه الصالحة والغالية من لحظات أرتداك الحجاب الذي هو غطاء يسترا رأسك ورداء يسترا بدنكي فهو سترا لك وهو اللباس الشرعي وهو لايشبهكي بالرجال ولا يشبهكي بالنساء الكافرات ؟ وهل هناك أسعد لحظة من لحظات عيش الحياة الزوجية التي تكون مبنية على راحة و سعادة وحب وإخلاص وتفاهم وثقة وإحترام وتربية الأبناء بأحسن تربية ؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات تحقيق الطموحات التي نحلم بها والنجاح في الأعمال والدراسات ؟ وهل هناك أجمل لحظة من لحظات سعى وعمل العبد الصالح بجهده فيستخرج الخيرات التي منحها الله له ويأكل من حلاله ؟ فهل هناك أجمل وأسعد من هذه الحظات !؟ قل للذي يبغي السعادة هل علمت من السعيد إن السعادة أن تعيش لفكرة الحق التليد فتعيش في الدنيا لأخرى لا تزول ولا تبيد هذي العقيدة للسعيد هي الأساس هي العمود من عاش يحملها ويهتف باسمها فهو السعيد
تعليق