The ro@d to power
الطريق الى
سأل كثير من الناس كيف نجلب القوة فى حياتنا واين منبعها التى نستقى منه تلك القدرة التى تعطى للحياة لذة حسيه وثقة فى الحوار وتضيف على جوانب الحياه بعض المغامرات........................ فالقوة المطلقة التى لا تكون الا لمن يستحقها وهى (الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً) ومن هنا قد ادركنا منبع القوة هى الذات الالهيه فأنا لا اتكلم على القوة الجسدية فحسب التى يظنها بعض من يغوص فى المظاهر انما اتكلم على الاعظم منها التى بشأنها تغير القضاء وتجعل من الصحراء الجرداء ارض خصباء تنبنت الزرع والزيتون القوة التى تحى القلوب الميته وهى ذاتها التى تحى الارض بعد موتها وتغير تاريخ العالم بكلمات القدرة وتعوذنا من الاشرار بالكلمات التامات وما يريده البعض ليست كل هذا بل الابسط القوة التى تعيننا على بعض تحديا الحياة العاديه والظروف الصعبة على مستوى الفرد والمجتمع الذى نحيا فيه فأنا لا اعطي احد عصا سحرية بين ليلة وضحاها يجعل من العظيم هينا بل اكبر من ذالك اعطيك كلمات من الذات الالهيه تغير حياتك من تحديات صعبه الى جبل تصعده بمنتهى القوة بحبل الله فأنا لا احب ان اتبع الهوى فى ابحاثى انما بالدليل أدعم حديثى فالعلم بداية القوة الحقيقية لإستجلابها وسأضرب مثلا فى ذالك من اصدق الحديث كتاب الله لنتبين الفرق فى القوة قصة النبى سليمان وعرش ملكة سبأ
قال سليمان عليه السلام :قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
(قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)
(قَالَ الَّذِي (عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ) أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
فكان الاقوى هو من عنده علم من الكتاب المنزل المتعلق بحبل الله وهو كلمات الله
والامثلة كثيرة فالقوة الحقيقية التى تعين الانسان فى حياته هى ذكر الله
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
(اتل ما أوحي إليك من الكتاب) القرآن (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) شرعا أي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها (ولذكر الله أكبر) من غيره من الطاعات (والله يعلم ما تصنعون) فيجازيكم به
فهى اعظم الطاعات وهى المنبع الاوحد للقوى العظمى كلمات الله
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ
فالاستغفار يزيد الانسان قوة على قوته العادية التى اودعها الله فينا وهى القوة التى نحن بصددها (استغفر الله العظيم ) كلمات
يسيره تغير مجرى الحياة يقول الله محدثا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) وما كان الله سبحانه وتعالى ليعذِّب هؤلاء المشركين, وأنت -أيها الرسول- بين ظهرانَيْهم, وما كان الله معذِّبهم, وهم يستغفرون من ذنوبهم.
انظروا الى القوة التى تجلبها كلمات الله الاستغفار امان لأهل الارض من عذاب الله فما ظنكم بهذه الكلمة على مستوى حياة الفرد فى مجتمعه فى حمايته من شرور افكاره وشرور العالم الذى بينه
تعليق