Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
عايز أموت بقى علشان أستريح
كلمة بنسمعها كتييير اوووووووووي
خاصة ً في الزمن الصعب ده ..
لما الدنيا بتضيق على الواحد ويحس بخنقة وإكتئاب ..
يقولك عايز أموت بقى علشان أستريح !
خاصة ً في الزمن الصعب ده ..
لما الدنيا بتضيق على الواحد ويحس بخنقة وإكتئاب ..
يقولك عايز أموت بقى علشان أستريح !
طيب يا ترى هو فعلاً اللي بيموت بيستريح ؟؟؟؟
ناس هتجاوب وتقول : آه
وناس تانية هتقول : لأ
وناس تانية هتقول : لأ
والإجابتين صح ..
فيه ناس بتموت وبتستريح ..
وفيه ناس تانية بتموت وبتتعذب أكتر مما كانت عليه في الدنيا !
وفيه ناس تانية بتموت وبتتعذب أكتر مما كانت عليه في الدنيا !
إزاااااااااااااااااااااااااي ؟؟
لان الموت مش نهاية الحياة !
الموت ده مرحلة إنتقالية بيمر بيها الانسان علشان يروح القبر علشان يحيا الحياة البرزخية لحد يوم القيامة ..
ثم العرض والحساب وبعدين الحياة الأبدية إما في الجنة أو في النار ..
ثم العرض والحساب وبعدين الحياة الأبدية إما في الجنة أو في النار ..
الشاعر بيقول :
ولـو أنا إذا متنا تـُركنــــــا لكان الموت راحة كل حي
ولكن بعد ذاك الموتِ حشرٌ سنـُسأل بعده عن كل شئ
ولكن بعد ذاك الموتِ حشرٌ سنـُسأل بعده عن كل شئ
يا نهااااااااااااار !!
ده الموضوع طلع كبير ..!!!
أما اللي ملتزمش بأوامر ربنا ولا ابتعد عن نواهيه ..
الشباب اللي مش عايزين يسيبوا المخدرات والإباحيات .. إلخ ..
والبنات اللي مش عايزين يسيبوا البناطيل والبديهات ..إلخ ..
الناس اللي كانت مفكراها لعبة !
الناس دي مش هتدوق طعم الراحة أثناء الموت ولا حتى بعد الموت ..!
الشباب اللي مش عايزين يسيبوا المخدرات والإباحيات .. إلخ ..
والبنات اللي مش عايزين يسيبوا البناطيل والبديهات ..إلخ ..
الناس اللي كانت مفكراها لعبة !
الناس دي مش هتدوق طعم الراحة أثناء الموت ولا حتى بعد الموت ..!
شوفوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
[وإن العبد الكافر ( وفي رواية : الفاجر ) إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح ( من النار)
فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ،
فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث ؟
فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ:
{لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ،
فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده ،ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك ؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري ،
فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ..
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ،
فيقول من أنت ؟؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر؟؟
فيقول : أنا عملك الخبيث
فيقول رب لا تقم الساعة ]
فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ،
فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث ؟
فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ:
{لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ،
فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده ،ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك ؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري ،
فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ..
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ،
فيقول من أنت ؟؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر؟؟
فيقول : أنا عملك الخبيث
فيقول رب لا تقم الساعة ]
بيقول رب لا تقم الساعة ..لانه شايف العذاب العظيم اللي هو فيه ومش قادر يستحمله ..
فياترى هيعمل ايه في العذاب والاهوال اللي لسه جايه اللي أعظم من ده مرات ومرات !
فبيقول يارب لا تقم الساعة !
اللي انا فيه ده رحمة بالنسبة للي لسه مستنيني !!
فياترى هيعمل ايه في العذاب والاهوال اللي لسه جايه اللي أعظم من ده مرات ومرات !
فبيقول يارب لا تقم الساعة !
اللي انا فيه ده رحمة بالنسبة للي لسه مستنيني !!
ايه يا شباب ويا بنات ؟؟
يا ترى يا عايزين تستريحوا ولا مش عايزين ؟؟؟
اللي عايز يستريح في الدنيا وعند الموت وبعد الموت يطيع ربنا ..
والله الموضوع سهل ..
بس انت تعالى وقرّب .. وهتلاقي أحلى حياة مستنياك ..
والله الموضوع سهل ..
بس انت تعالى وقرّب .. وهتلاقي أحلى حياة مستنياك ..
هختم معاكم بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم عن نفس المعنى اللي بنتكلم عنه :
( عنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ ،
فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ !
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟
قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ،
وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ )
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ ،
فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ !
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟
قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ،
وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ )
نسأل الله أن يجعلنا من عباده المؤمنين .. اللهم آمين..
اخوكم هشام
تعليق