إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** احذرى**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** احذرى**


    بالطبع يتردد أخيتي بذهنك سؤال ومما الحذر ؟

    الحذر من أمر هام قد غفلنا عنه وغفل عنه الكثير، فهل عرفتيه ؟؟

    هلم فاسمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث طويل.....

    [[ ... والذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ]] متفق عليه

    ترى أخيتي على ماذا سيختم لنا ؟



    كم خاف منها الصالحون:

    فهذا سفيان الثوري رحمه الله كان كثير ما يرى باكياً ، فقيل له : أكل هذا من الذنوب ؟ فيقول: أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت.

    وهذا سيد التابعين مالك بن دينار رحمه الله يقوم لله تعالى في ثلث الليل الآخر ، وبعد أن ينهي صلاته لربه يمكث في مصلاه متفكراً ، قابضاً على لحيته ، ودموعه تسيل على خده وهو ويقول: يا رب مالك بن دينار ، قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ، فأي الدارين دار مالك ؟.



    وما ربك بظلام للعبيد:

    اعلمي أخيتي أن الله تعالى لا يظلم أحداً من خلقه بل إنه سبحانه دائماً رحيم بعباده ولكن من تموت على سوء خاتمة فتأكدي أنها هي التي قد ظلمت نفسها ، تريدين أن تعرفي كيف ؟ تأملي في حالها :

    1- تجدينها قد طال أملها في الحياة ، وظنت أنها لن ترحل من الدنيا ، وغفلت عن ساعة الموت ، بينما يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم [[ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ]] رواه البخاري

    2- كم من فتاة قد ارتدت الحجاب ثم خلعته ، أو عزمت على ألا تعود إلى ارتكاب المحرمات ثم تعود وهي لا تدري أنها بذلك تحيد عن الطريق وتعدل عن الاستقامة ويمكن أن يختم لها بالمعصية ، وتأملي قوله تعالى:

    [[ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ]] [ الصف: 15 ]

    2- تعلق القلب بغير الله شقاء و هلكة فأي شيء تتعلقين به غير الله لابد وأن يشغل خاطرك ويسيطر عليك وتصبحي أسيرة له ، ومن كان أسيراً ، وعبداً لغير الله فهو ذليل ، ولن يخلو له بال أو يطمئن له قلب.... أنصتي لقوله تعالى: [[ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]] [ الرعد : 38 ]

    4- كم معصية يمكن أن تفعلها الفتاة وتظن أنها صغيرة , والصغيرة تجتمع مع الصغيرة ، حتى تجتمع الذنوب على القلب فيصبح أسودا ، يعلوه الران ، فذلك قوله تعالى [[ كلا بل ران قلوبهم ما كانوا يكسبون ]]

    فما رأيك كيف سيختم لصاحبة هذا القلب الأسود ؟؟؟

    5- سوف ... سوف ... سوف هي كلمة يعلو بها صراخ أكثر أهل النار

    فهذه زهرة تؤجل التخلي عن المعصية ، وأخرى تؤجل في لبس الحجاب ، وثالثة تؤجل في البعد عن الاختلاط بالشباب ، حتى يمر العمر ، وتضيع فرصة التوبة عندما يحل الأجل دون سابق إنذار ، [[ فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون عنه ساعة ولا يستقدمون ]].



    يا لها من علامات:

    عندما يموت الإنسان على سوء الخاتمة عياذاً بالله ، تظهر له علامات تفضحه وتوضح سوء خاتمته عند الموت ، يقول الشيخ القحطاني وهو يحكي بعض ما رآه أثناء تغسيله للموتي: يكون الواحد منهم أبيض اللون ، وعندما أبدء في تغسيله أجده أصبح وكأنه فحمة سوداء وتخرج منه رائحة كأنه يشوى وعند الدفن تظهر علامات أخرى فها هو شاب كان تاركاً للصلاة ويسمع الأغاني عندما مات أرادوا أن يحفروا له قبراً فإذا بحية كبيرة تخرج من القبر ، فحفروا له آخر فإذا بتلك الحية تندفع من الأرض وتصل إليه فحفروا له ثالثاً فإذا بتلك الحية أيضاً , فلما أعياهم الجهد ويأسوا أن يخرجوا تلك الحية من القبر دفنوه معها فإذا بها تلتف عليه من أول رأسه حتى قدميه فأهالوا عليه التراب وهم يسمعون صوت تكسير عظامه.

    ولا تزال هناك علامات حتى بعد الدفن فها هو رجل يخرج من بيته ماراً بطريق المقابر وإذا به يشاهد قبراً يتأجج ناراً فلم يصدق عينيه حتى ظن أنه نائم وعندما استيقن مما رآه سأل عن صاحب هذا القبر عرف أنه فلان الذي كان يأخذ الأموال بالربا من الناس .

    وهذا آخر كان عمره 18 عاماً ، وكان وسيماً أسود البشرة مات في حادث وبعدما دفن بثلاث ساعات طلب الطبيب الشرعي إخراجه لتشريحه وذلك لوجود شبهة جنائية من ذلك الحادث وبالفعل تم إخراجه من قبره بعد ثلاث ساعات ، فإذا به قد شاب شعره وتغيرت ملامحه وغارت عيناه وأصبح لونه مثل الثلج وسال الدم من فمه وأنفه حتى كفنه قد مزق عليه فيا لها من علامات.



    عبر لمن كان لها قلب:

    وهذه عروس في فرح عرسها ، فقامت أحد المدعوات لتحييها ، وبدأت ترقص على الأغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي تلبس ملابس الرقص [ كاسيات عاريات ] والعياذ بالله .

    وقد استمرت في رقصها حتى سقطت مغشية عليها ، فوق ما يسمونه الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يحاولن اسعافها ، ولكن بدون فائدة ....

    فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة إلى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟

    فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق .

    فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشف عليها بعض الحاضرات فوجدنها ميتة !!!!!!!! ؟

    فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد ، انكشفت الجثة.

    حيث لم تثبت عليها العبي التي غطت لها ، تتطاير العبي كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا.

    فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عرضه بشماعة ولكن دون فائدة أيضاً والمفاجأة الثانية كانت بعد الغسل , فحدث نفس الشيء بالنسبة للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشف وحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى.

    فسأل أهلها أحد الأخيار ما الحل ؟

    فقال: تدفن كما هي فدفنت على حالها ... عارية.



    فتاة ترى مقعدها من النار:

    في إحدى كليات البنات في منطقة ما ... كان أحد الأساتذة مسترسلاً في قصة ماشطة ابنت فرعون حين دعاها فرعون . فقال لها: يا فلانه أولك رب غيري ؟ قالت: نعم.

    ربي وبك الله عز وجل الذي في السماء ، فأمر بقدر من نحاس فقالت : إن لي إليك حاجة .

    قال: وما هي ؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفنا قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق. فأمر بأولادها فألقوا في القدر بين يديها واحداً واحداً ، وهي ترى عظام أولادها طافية فوق الزيت ...

    وتنظر صابرة إلى أن انتهي إلى صبي لها رضيع ، وكأنها تقاعست من أجله فقال الصبي: يا أمه اصبري فإنك على الحق واقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم ألقيت مع ولدها ...

    وظل الشيخ يذكر هذه المرأة المؤمنة وما لها من نعيم فلقد احتسبت أولادها الخمسة واحتملت حرق الزيت المغلي لها كل هذا في سبيل الله ثم بدأ يتحدث عن نعيم الجنة وما يقابله من عذاب النار فإذا بفتاة متبرجة تصرخ وتبكي وتسقط على الأرض صامتة فاجتمعت عليها الطالبات وهم ينادونها فلانه .. فلانه لم تجب بل شخصت ببصرها إلى السماء أيقنوا إنها ساعة الاحتضار

    أخذوا يلقونها الشهادة ، قولي لا إله إلا الله . قولي لا إله إلا الله ، لا تجب وزاد شخوص بصرها ونظرت إليهم وقالت: أشهدكم أني أرى مقعدي من النار !!!!

    أشهدكم أني أرى مقعدي من النار !!!!

    أختاه ، ماذا لو كنت مكانها؟!



    طريق النجاة:

    أختاه تذكري أن عمرك واحد لن يتكرر وإذا ضاع بعضه ربما ضاع كله فتذكري حالك عند الخاتمة كيف يكون وماذا تختارين ، إن أردت النجاة فكوني حازمة مع نفسك وهيا نتعاهد :

    1- سارعي بالتوبة ولا تسوفي وأقبلي على ربك واعلمي أنه ينتظر توبتك واسمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم [[ لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره بعد أن أضلها في فلاة ]] فهنيئا لك بفرح ربك بك ، بعد أن تعودي إليه.

    2- إياكِ أخيتي وصديقات السوء فهم كما قال عنهم الحبيب صلى الله عليه وسلم كنافخ الكير لن يصيبك منهن إلا الأذى.

    3-حاسبي نفسك واعرفي ذنوبك وأقلعي عنها وتذكري لو جاءك ملك الموت وأنت على المعصية ماذا سيكون مصيرك ؟؟

    4-حافظي على ذكر الله فهو حصن لك من الشيطان .

    5-عليك بالدعاء أن يرزقك الله حسن الخاتمة ويعافيك من سوء الخاتمة



  • #2
    رد: ** احذرى**

    اللهم سلم سلم


    احمد عواد

    تعليق


    • #3
      رد: ** احذرى**

      جزاك الله خيرا اخى
      اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

      تعليق


      • #4
        رد: ** احذرى**

        اللهم ثبتنا علي الايمان وارزقنا حسن الخاتمة

        تعليق

        يعمل...
        X