السجن و السجان ..... والقيد و الأغلال ..... ما بين الحق والبطلان
يشهد التاريخ
للمملكة العربية السعودية
وقيادتها الرشيدة
على تحكيم شرع الله
وخدمة الحرمين الشريفين
حتى
اقترن اسم ملوكها
بلقب
خادم الحرمين الشريفين
والذي يحمله اليوم
ملك عادل
اسمه
عبدالله
رجل صالح
أحبه الله
فاحبه الناس
له قلب طيب ونية صافية
لا ازال اتذكر
تعليقاته عندما عرض وزير الاسكان مجسمات المشاريع السكنية
والتي لا ينطقها الا من نيته صافية وقلب ينبض بحب شعبه
ذلك الرجل هو ولي الأمر
الذي نكن له كل احترام
ونبايعه على السمع والطاعة
على شرع الله
ونزحف خلفه في السلم والحرب
ونفس ذلك التاريخ
يشهد ان سجون
المملكة العربية السعودية
لم تحتضن فقط المجرمين
بل احتضنت
رجال التف حول أيديهم القيد
وقبعوا خلف القبضان
لسنين عدة
لا نعلم هل سجنوا بالحق أو الباطل
ولكن
ما نعلمه انهم أصبحوا
من المشاهير
أمثال الشيخين القرني و العودة
وكأن السجن
أصبح انطلاقة نحو
الشهرة والثروة وكسب تعاطف الجماهير
وعند ذلك التعاطف
أريد أن أقف
فالطبيعي ان لا تأخذنا رأفة في مسجون
فالسجن لا يسكنه ناس يستحقون العطف
فهو منزل المجرمين ممن خالفوا النظام وأفسدوا المكان
وسلبوا ونهبوا ونصبوا وقتلوا
فلا تجد لهم متعاطف
ولا تسمع من يحاول نصرتهم
ولكن
عندما نجد للسجين تعاطف عند العامة
واثارة اعلامية ضخمة
فان هناك خلل ما
فكيف يتمنى الناس فك من تم تقييده بالاغلال خوفا من ضرره عليهم
بل كيف يتمنى الناس فك اسره من سجنه وهو من تم أسره ليحبس ضرره معه
اتمنى ان نجد من يحل لنا هذا الخلل
لكي لا تتحول السجون الى انطلاقة كل بطل
فهذا لا يعقل ولا تستقيم به الأمور
خصوصا اننا في دولة يطبق ولاة امرها شريعة الله
فلا ينبغي ان نجد من يضحي بحريته سعيا الى تطبيق شرع الله
ولهذا
أتمنى من العقلاء من أهل الحل والربط في الدولة
أن يتنبهوا أنه لا يمكن سجن كل من يطالب بحق
وليعلموا ان حجة الحق قوية
يدركها الخاصة ولا تخفى على العامة معالمها
وان صاحب الحجة القوية لا يمكن هزمه الا بالحق والعدل
لا بتصيد اخطائه وتكبيله بها
فهو وان اخطأ في الطريقة والأدب
فان العامة لا تهتم الا بلب الموضوع
عملا بتفسير الاية
قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) (البقرة: من الآية251 )
وقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ) (الحج:40-41
فمن المهم تصحيح الأمور
حتى يتظلل الجميع بعباءة الدولة التي تطبق شرع الله
ولا يوجد من يحمل في قلبه غل ولا حقد لظلم اصابه
وحتى لا نجد من يلتف حول من يصور نفسه مظلوم يسعى لنصرة المظلومين
يجب ان تختار الدولة من اهل الدين والعلم والمعرفة
من يملك عند الناس محبة صادقة
يستطيع ان يوضح لهم اخطاء المسجونين وتهمهم وعقوبتهم
وان الشرع والنظام هو الفيصل والمفصل
وبهذا تكون الدولة استرجعت من اصبح في قلبه حقد من اهالي المسجونين او من المتعاطفين معهم
وأغلقت باب القيل والقال
وقبل ان اختم الموضوع يجب ان انوه :
ان لولاة الأمر قدر واحترام بعد ان بايعهم الشعب على السمع والطاعة على شرع الله فلا يجب ان
نهتك الأدب في التعامل معهم
وان على ولاة الأمر ان يراعوا الله في الشعب كافة وان يحرصوا على تطبيق العدل الاسلامي الذي شرعه الله
وان على المسئولين ان لا يتخذوا قرارات تفرق الشعب وتضر به
وان عليهم ان يتأخذوا طريق الصبر وحسن التعامل في كسب الجميع وتطبيق النظام والشرع
وفي الاخير
الحق يعلو ولا يعلى عليه
وما أسهل السجن ..... لدى السجان
وما ضر العظم ...... قيد وأغلال
وما انقص العمر سيف القصاص
ولازاده مال ودواء
وعندما هرب الصبية خوفا من عمر الخطاب رضي الله عنه
ظل منهم صبي واقفا لم يهرب لأنه يعلم
انه لم يرتكب جرما يفر من عقابه
فلم يخشى عقوبة من خليفة الملسمين
الذي يطبق شرع الله فيهم ولا يمكن أن يظلمهم دون ذنب
تلك القصة تجعلنا نعلم ان الاصل عدم الخوف
عند عدم ارتكاب جريمة تستحق العقوبة
حينما نكون في دولة تطبق شرع الله
والحق يعلو و لا يعلى عليه
سعودي بكل مافيني
يشهد التاريخ
للمملكة العربية السعودية
وقيادتها الرشيدة
على تحكيم شرع الله
وخدمة الحرمين الشريفين
حتى
اقترن اسم ملوكها
بلقب
خادم الحرمين الشريفين
والذي يحمله اليوم
ملك عادل
اسمه
عبدالله
رجل صالح
أحبه الله
فاحبه الناس
له قلب طيب ونية صافية
لا ازال اتذكر
تعليقاته عندما عرض وزير الاسكان مجسمات المشاريع السكنية
والتي لا ينطقها الا من نيته صافية وقلب ينبض بحب شعبه
ذلك الرجل هو ولي الأمر
الذي نكن له كل احترام
ونبايعه على السمع والطاعة
على شرع الله
ونزحف خلفه في السلم والحرب
ونفس ذلك التاريخ
يشهد ان سجون
المملكة العربية السعودية
لم تحتضن فقط المجرمين
بل احتضنت
رجال التف حول أيديهم القيد
وقبعوا خلف القبضان
لسنين عدة
لا نعلم هل سجنوا بالحق أو الباطل
ولكن
ما نعلمه انهم أصبحوا
من المشاهير
أمثال الشيخين القرني و العودة
وكأن السجن
أصبح انطلاقة نحو
الشهرة والثروة وكسب تعاطف الجماهير
وعند ذلك التعاطف
أريد أن أقف
فالطبيعي ان لا تأخذنا رأفة في مسجون
فالسجن لا يسكنه ناس يستحقون العطف
فهو منزل المجرمين ممن خالفوا النظام وأفسدوا المكان
وسلبوا ونهبوا ونصبوا وقتلوا
فلا تجد لهم متعاطف
ولا تسمع من يحاول نصرتهم
ولكن
عندما نجد للسجين تعاطف عند العامة
واثارة اعلامية ضخمة
فان هناك خلل ما
فكيف يتمنى الناس فك من تم تقييده بالاغلال خوفا من ضرره عليهم
بل كيف يتمنى الناس فك اسره من سجنه وهو من تم أسره ليحبس ضرره معه
اتمنى ان نجد من يحل لنا هذا الخلل
لكي لا تتحول السجون الى انطلاقة كل بطل
فهذا لا يعقل ولا تستقيم به الأمور
خصوصا اننا في دولة يطبق ولاة امرها شريعة الله
فلا ينبغي ان نجد من يضحي بحريته سعيا الى تطبيق شرع الله
ولهذا
أتمنى من العقلاء من أهل الحل والربط في الدولة
أن يتنبهوا أنه لا يمكن سجن كل من يطالب بحق
وليعلموا ان حجة الحق قوية
يدركها الخاصة ولا تخفى على العامة معالمها
وان صاحب الحجة القوية لا يمكن هزمه الا بالحق والعدل
لا بتصيد اخطائه وتكبيله بها
فهو وان اخطأ في الطريقة والأدب
فان العامة لا تهتم الا بلب الموضوع
عملا بتفسير الاية
قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) (البقرة: من الآية251 )
وقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ) (الحج:40-41
فمن المهم تصحيح الأمور
حتى يتظلل الجميع بعباءة الدولة التي تطبق شرع الله
ولا يوجد من يحمل في قلبه غل ولا حقد لظلم اصابه
وحتى لا نجد من يلتف حول من يصور نفسه مظلوم يسعى لنصرة المظلومين
يجب ان تختار الدولة من اهل الدين والعلم والمعرفة
من يملك عند الناس محبة صادقة
يستطيع ان يوضح لهم اخطاء المسجونين وتهمهم وعقوبتهم
وان الشرع والنظام هو الفيصل والمفصل
وبهذا تكون الدولة استرجعت من اصبح في قلبه حقد من اهالي المسجونين او من المتعاطفين معهم
وأغلقت باب القيل والقال
وقبل ان اختم الموضوع يجب ان انوه :
ان لولاة الأمر قدر واحترام بعد ان بايعهم الشعب على السمع والطاعة على شرع الله فلا يجب ان
نهتك الأدب في التعامل معهم
وان على ولاة الأمر ان يراعوا الله في الشعب كافة وان يحرصوا على تطبيق العدل الاسلامي الذي شرعه الله
وان على المسئولين ان لا يتخذوا قرارات تفرق الشعب وتضر به
وان عليهم ان يتأخذوا طريق الصبر وحسن التعامل في كسب الجميع وتطبيق النظام والشرع
وفي الاخير
الحق يعلو ولا يعلى عليه
وما أسهل السجن ..... لدى السجان
وما ضر العظم ...... قيد وأغلال
وما انقص العمر سيف القصاص
ولازاده مال ودواء
وعندما هرب الصبية خوفا من عمر الخطاب رضي الله عنه
ظل منهم صبي واقفا لم يهرب لأنه يعلم
انه لم يرتكب جرما يفر من عقابه
فلم يخشى عقوبة من خليفة الملسمين
الذي يطبق شرع الله فيهم ولا يمكن أن يظلمهم دون ذنب
تلك القصة تجعلنا نعلم ان الاصل عدم الخوف
عند عدم ارتكاب جريمة تستحق العقوبة
حينما نكون في دولة تطبق شرع الله
والحق يعلو و لا يعلى عليه
سعودي بكل مافيني
تعليق