الحمد الله رب العالمين والصلاة و السلام على نبينا محمد
إن الاديان السماوية ثلاثة يهودية ونصرانية وآخرها الإسلام كلها تدعوا إلى الإيمان بالله لكن كل منها له شرعته ومنهاجه .
دعونا نتحدث عن اليهودية وقدحم في الله حيث إنهم قالو إن عزيرا إبن الله وهذا تنقيص في ذات الله جل في علاة ما اتخذ صاحبة ولا ولادا لإنه هو الغني و العزيز عن ذالك وأنهم أستخفوا بأوامر الله فغضب الله عليهم منها قتلهم الانبياء وعبادة العجل وأتخذو بعضهم بعضا أربابا من دون الله وعدم إنكار المنكر وعدم الإمر بالمعروف وذالك لأن علموا ولم يعملوا.
أما النصرانية فقد جسدوا الله حيث قال إبليس إن المسيح إبن مريم هو الله فأتبع النصرى قول إبليس وزادو عليه وأستخفوا وأصبحو يقولون أن الله هو ثالث ثلاثة الأب و الإبن و روح القدس ، وقدسوا الصليب وعبدوه ، وقالوا إن يسوع هو الله ( تنزه الله عن النقائص) وقد قالوا إيضا مثل اليهود نحن أبناء الله و أحباءه وأتخذوا علمائهم أربابا من دون الله فاستخفوا فعبدوا لله على ضلاله والعياذ بالله .
بإختصار في العصر الحاضر أصبح اليهود و النصرى يعبدون أبليس وذريته لإنهم إتبعوا أمره وأتبعوا أهوائهم ظنا منهم إن الله هو الشيطان و العياذ بالله ( تعالى الله وتنزه عن ذلك ) فهذا إنما هو إستدراج من لله لهم و الله أعلم.
آخيرا الإسلام وهو الدين الناسخ ولكن لابد إن نعرف كيفة الإيمان بالله في الحدود الإسلامية .
مجملا أركان الإيمان هي إن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر و القدر خيرة وشرة فالإيمان بالله هو معرفة الله بقدرته ( توحيد الربوبية ) ومعرفة الله بصرف العبادة له ( توحيد الإلوهية ) ومعرفة الله بإسمائة وصفاته و دعائه بها وذلك من غير تمثيل ولا تعطيل و لا تكيف، إي لا نمثله في جسد أو بصورة في الخيال لأن ذلك في غاية التمثيل و التعطيل لصفات الله وقد يحصل ذلك عند الأنسان المسلم ولكن يتم التخلص من ذلك بطرد ذلك من الخيال والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و كثرة قراءة القرآن و الصلاة والتفكر في عظمة الله في خلق السموات و الإرض و ما فيهما من وملائكة شجر وحجر وإنسان وشيطان وكل الموجودات بصفة عامة.
وهنا نقف عند تنزيه الله لنفسه في قوله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) إي لا يشبهه شيء على الإطلاق لا ملك مقرب و نبي مرسل و لا خلق من خلقة بحيث نعلم إن العقل و القلب محدودان في ذلك و أن نستعيذ من وساوسنا ونسأل الله إن يغفر لنا جلهنا وإسرافنا في أمرنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد
إن الاديان السماوية ثلاثة يهودية ونصرانية وآخرها الإسلام كلها تدعوا إلى الإيمان بالله لكن كل منها له شرعته ومنهاجه .
دعونا نتحدث عن اليهودية وقدحم في الله حيث إنهم قالو إن عزيرا إبن الله وهذا تنقيص في ذات الله جل في علاة ما اتخذ صاحبة ولا ولادا لإنه هو الغني و العزيز عن ذالك وأنهم أستخفوا بأوامر الله فغضب الله عليهم منها قتلهم الانبياء وعبادة العجل وأتخذو بعضهم بعضا أربابا من دون الله وعدم إنكار المنكر وعدم الإمر بالمعروف وذالك لأن علموا ولم يعملوا.
أما النصرانية فقد جسدوا الله حيث قال إبليس إن المسيح إبن مريم هو الله فأتبع النصرى قول إبليس وزادو عليه وأستخفوا وأصبحو يقولون أن الله هو ثالث ثلاثة الأب و الإبن و روح القدس ، وقدسوا الصليب وعبدوه ، وقالوا إن يسوع هو الله ( تنزه الله عن النقائص) وقد قالوا إيضا مثل اليهود نحن أبناء الله و أحباءه وأتخذوا علمائهم أربابا من دون الله فاستخفوا فعبدوا لله على ضلاله والعياذ بالله .
بإختصار في العصر الحاضر أصبح اليهود و النصرى يعبدون أبليس وذريته لإنهم إتبعوا أمره وأتبعوا أهوائهم ظنا منهم إن الله هو الشيطان و العياذ بالله ( تعالى الله وتنزه عن ذلك ) فهذا إنما هو إستدراج من لله لهم و الله أعلم.
آخيرا الإسلام وهو الدين الناسخ ولكن لابد إن نعرف كيفة الإيمان بالله في الحدود الإسلامية .
مجملا أركان الإيمان هي إن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر و القدر خيرة وشرة فالإيمان بالله هو معرفة الله بقدرته ( توحيد الربوبية ) ومعرفة الله بصرف العبادة له ( توحيد الإلوهية ) ومعرفة الله بإسمائة وصفاته و دعائه بها وذلك من غير تمثيل ولا تعطيل و لا تكيف، إي لا نمثله في جسد أو بصورة في الخيال لأن ذلك في غاية التمثيل و التعطيل لصفات الله وقد يحصل ذلك عند الأنسان المسلم ولكن يتم التخلص من ذلك بطرد ذلك من الخيال والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و كثرة قراءة القرآن و الصلاة والتفكر في عظمة الله في خلق السموات و الإرض و ما فيهما من وملائكة شجر وحجر وإنسان وشيطان وكل الموجودات بصفة عامة.
وهنا نقف عند تنزيه الله لنفسه في قوله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) إي لا يشبهه شيء على الإطلاق لا ملك مقرب و نبي مرسل و لا خلق من خلقة بحيث نعلم إن العقل و القلب محدودان في ذلك و أن نستعيذ من وساوسنا ونسأل الله إن يغفر لنا جلهنا وإسرافنا في أمرنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد