(قول ابن رجب في: بيان وجه الصيام في شعبان)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
قال :
وفيه معانٍ، وقد ذكر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان:
الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام،وليس كذلك.
وفي قوله : "يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" :
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكنأو الأشخاص قديكون غيره أفضل منه، إما مطلقاً، أو لخصوصيةفيه لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.
لطائف المعارف ص(250-251)
والمعنى الثاني المذكور في الحديثهو :
"أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين"
فكان صلى الله عليه وسلم يحبُّ أن يرفع عمله وهو صائم
(وهذا الكلام أعلاهـ مأخوذ من تتمة الحديث، ولم يذكر ابن رجب هذا المعنى في لطائف المعارف)
(وذكرناه لكم للتوضيح)
وذكروا لذلك معنى آخر وهو :
(التمرين لصيام رمضان)
قال ابن رجـب :
وقد قيل في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
لطائف المعارف ص (252)
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
قال :
وفيه معانٍ، وقد ذكر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان:
الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام،وليس كذلك.
وفي قوله : "يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" :
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكنأو الأشخاص قديكون غيره أفضل منه، إما مطلقاً، أو لخصوصيةفيه لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.
لطائف المعارف ص(250-251)
والمعنى الثاني المذكور في الحديثهو :
"أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين"
فكان صلى الله عليه وسلم يحبُّ أن يرفع عمله وهو صائم
(وهذا الكلام أعلاهـ مأخوذ من تتمة الحديث، ولم يذكر ابن رجب هذا المعنى في لطائف المعارف)
(وذكرناه لكم للتوضيح)
وذكروا لذلك معنى آخر وهو :
(التمرين لصيام رمضان)
قال ابن رجـب :
وقد قيل في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
لطائف المعارف ص (252)
تعليق