مع بدء موسم الأفراح ...
عوامل التعرية قد أصابت ثياب نسائنا!!
منذ أن نشأنا ونحن نسمع بالعصر الحجري ، ذلك العصر الذي يفقد الكثير من مقومات الحياة ، فاللباس من ورق الأشجار أو من جلود الحيوانات ، لباس يكاد لا يغطي سوى العورة بالنسبة للرجل والمرأة ، أما الطفل فقد يعيش سنوات عريان ؛ حتى يتيسر له الحلم ألا وهو اللباس .
ثم أنعم الله على البشرية بهذه الاكتشافات والاختراعات ، فاكتشف الصوف والقطن والحرير ، ثم اخترعت ألا لآت لتصنيع ذلك ، فلبسنا أجود أنواع الأقمشة ، وسترنا أجسادنا بها، فلك الحمد ربنا على نعمائك .
ولكني دوماً أتسائل هل سترجع البشرية إلى العصر الحجري مرة أخرى ، لأني أرى بوادر العودة موجودة ، رأيت ثياب النساء في عصرنا الحاضر قد شمرت وأصابتها عوامل التعرية ، فالأيدي معدومة في الثياب والصدر مفتوح إلى (......) ، والشقوق السفلية للثوب قد تعدت الركبة صعوداً ، ومنطقة التقاء البلورة بالتايور ـ على ما اعلم من مسماها ـ قد ازدادت بعداً عن بعضها ، وكثير من الثياب قد فقدت أكتافها ، ولا أريد الإطالة في هذه الأوصاف ومن أراد الاستزادة فليسأل قصور الأفراح تنبئه بالخبر ، ولكني أريد التنبيه على أنه إذا رجعنا إلى العصر الحجري فإننا مجبورون بالعيش مع الديناصورات ، واتخاذ أوراق الأشجار ستر لعوراتنا .
لقد ذهب أحد الأخوة إلى كثير من الأسواق فقال والله أني لم أجد ثوباً واحداً ساتراً ، فأردت التحدث مع أحد الباعة عن هذه الملابس وافتقادها إلى الستر ، فأجابتني الثياب قبل بائعها بأنه لا يطلب النساء إلا هذه الموديلات ، وبالفعل لو طلبت الثياب الساترة كما تطلب هذه الثياب العارية لأمنت من قِبل التاجر ، ولكن لو أمنها في وقتنا الحاضر لكسدت بضاعته ، وقد صدق الشاعر في قوله :
لحد الركبتين تشمريــن بربك أي نهر تعبريــن كان الثوب ظل في صباح يزيد تقلصاً حيناً فحيــن تظنين الرجال بلا شعـور لأنك ربما لا تشعريــن
إننا نحزن والله لحال الكثير من النساء ، وما هن عليه من التبرج والسفور ، أنسين القبر وضمته ، والسؤال وشدته ، والسراط ودقته ، أهن خالدات مخلدات في هذه الدنيا ، ولكن عزائنا في أن هناك نساء خيرات جعلن الحشمة لهن شعارا ، فهن أمهات الغد الصالحات ، أما غيرهن فإنك لا تجني من الشوك العنب .
لن تستقيم الأمور ونحن على هذا الحال ، فمعاول الهدم كثيرة ، فالدش أول معول هدم ثم المجلات الهابطة ثم قصور الأفراح ومنكراتها فقد أصبحت دور لعرض الأزياء العارية ، ثم الأغاني الماجنة ، ثم معارض الأقمشة والملابس فهي تضع قطع الأقمشة على دمى العرض بطريقة عارية ، قد زين لهم الشيطان أفعالهم تلك ، وغيرها من معاول الهدم .
أرى ألف بانٍ لا يقوم لهادم فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم
ونحن عبر هذا الموقع ندعو الاخوة أصحاب المحلات في أن يتقوا الله في نساء المسلمين ، وأن يؤمنوا الملابس الساترة ، فقد يرجع إليها الكثير من النساء ، فمهما بلغ الإنسان من التقدم والتحضر المزعوم ؛ فلن يستقيم حاله إلا بالعودة إلى شرع الله وما أمر به .
نسأل الله لنا ولجميع نساء المسلمين الهداية والصلاح إنه القادر على ذلك ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
عوامل التعرية قد أصابت ثياب نسائنا!!
منذ أن نشأنا ونحن نسمع بالعصر الحجري ، ذلك العصر الذي يفقد الكثير من مقومات الحياة ، فاللباس من ورق الأشجار أو من جلود الحيوانات ، لباس يكاد لا يغطي سوى العورة بالنسبة للرجل والمرأة ، أما الطفل فقد يعيش سنوات عريان ؛ حتى يتيسر له الحلم ألا وهو اللباس .
ثم أنعم الله على البشرية بهذه الاكتشافات والاختراعات ، فاكتشف الصوف والقطن والحرير ، ثم اخترعت ألا لآت لتصنيع ذلك ، فلبسنا أجود أنواع الأقمشة ، وسترنا أجسادنا بها، فلك الحمد ربنا على نعمائك .
ولكني دوماً أتسائل هل سترجع البشرية إلى العصر الحجري مرة أخرى ، لأني أرى بوادر العودة موجودة ، رأيت ثياب النساء في عصرنا الحاضر قد شمرت وأصابتها عوامل التعرية ، فالأيدي معدومة في الثياب والصدر مفتوح إلى (......) ، والشقوق السفلية للثوب قد تعدت الركبة صعوداً ، ومنطقة التقاء البلورة بالتايور ـ على ما اعلم من مسماها ـ قد ازدادت بعداً عن بعضها ، وكثير من الثياب قد فقدت أكتافها ، ولا أريد الإطالة في هذه الأوصاف ومن أراد الاستزادة فليسأل قصور الأفراح تنبئه بالخبر ، ولكني أريد التنبيه على أنه إذا رجعنا إلى العصر الحجري فإننا مجبورون بالعيش مع الديناصورات ، واتخاذ أوراق الأشجار ستر لعوراتنا .
لقد ذهب أحد الأخوة إلى كثير من الأسواق فقال والله أني لم أجد ثوباً واحداً ساتراً ، فأردت التحدث مع أحد الباعة عن هذه الملابس وافتقادها إلى الستر ، فأجابتني الثياب قبل بائعها بأنه لا يطلب النساء إلا هذه الموديلات ، وبالفعل لو طلبت الثياب الساترة كما تطلب هذه الثياب العارية لأمنت من قِبل التاجر ، ولكن لو أمنها في وقتنا الحاضر لكسدت بضاعته ، وقد صدق الشاعر في قوله :
لحد الركبتين تشمريــن بربك أي نهر تعبريــن كان الثوب ظل في صباح يزيد تقلصاً حيناً فحيــن تظنين الرجال بلا شعـور لأنك ربما لا تشعريــن
إننا نحزن والله لحال الكثير من النساء ، وما هن عليه من التبرج والسفور ، أنسين القبر وضمته ، والسؤال وشدته ، والسراط ودقته ، أهن خالدات مخلدات في هذه الدنيا ، ولكن عزائنا في أن هناك نساء خيرات جعلن الحشمة لهن شعارا ، فهن أمهات الغد الصالحات ، أما غيرهن فإنك لا تجني من الشوك العنب .
لن تستقيم الأمور ونحن على هذا الحال ، فمعاول الهدم كثيرة ، فالدش أول معول هدم ثم المجلات الهابطة ثم قصور الأفراح ومنكراتها فقد أصبحت دور لعرض الأزياء العارية ، ثم الأغاني الماجنة ، ثم معارض الأقمشة والملابس فهي تضع قطع الأقمشة على دمى العرض بطريقة عارية ، قد زين لهم الشيطان أفعالهم تلك ، وغيرها من معاول الهدم .
أرى ألف بانٍ لا يقوم لهادم فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم
ونحن عبر هذا الموقع ندعو الاخوة أصحاب المحلات في أن يتقوا الله في نساء المسلمين ، وأن يؤمنوا الملابس الساترة ، فقد يرجع إليها الكثير من النساء ، فمهما بلغ الإنسان من التقدم والتحضر المزعوم ؛ فلن يستقيم حاله إلا بالعودة إلى شرع الله وما أمر به .
نسأل الله لنا ولجميع نساء المسلمين الهداية والصلاح إنه القادر على ذلك ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .