إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هــــو الـــذي جَعَـــــــلَ اللَّهُ غِنَـــــــاهُ فِي قَلْبِــــــهِ)؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هــــو الـــذي جَعَـــــــلَ اللَّهُ غِنَـــــــاهُ فِي قَلْبِــــــهِ)؟!


    من هــــو الـــذي
    (جَعَـــــــلَ اللَّهُ غِنَـــــــاهُ فِي قَلْبِــــــهِ)؟!



    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:-
    "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ
    وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ
    جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ
    وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
    أخرجه السيوطي - حققه الألباني -صحيح الجامع - حديث رقم: 6510- صحيح
    قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
    (هَمَّهُ)
    أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.

    (جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ)
    أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ

    (وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ)
    أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ
    مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ

    (وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا)
    أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا

    (وَهِيَ رَاغِمَةٌ)
    أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ
    لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ
    هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا

    (وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ)
    وَفِي الْمِشْكَاةِ:
    وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا

    (جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)
    الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ
    كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
    (وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ)
    أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ. قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ
    أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ.
    وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ ,
    فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ

    (وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ)
    أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ,
    فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.
















  • #2
    رد: من هــــو الـــذي جَعَـــــــلَ اللَّهُ غِنَـــــــاهُ فِي قَلْبِــــــهِ)؟!

    بورك فيك اخى الحبيب وجزيت عنا كل خير

    تعليق

    يعمل...
    X