<B>
و هو تبارك و تعالى على عظمته
هو ملك لا يوجد على بابه حاجب
فى أى وقت أشاء أدخل إليه
أرفع يدي و أقول يارب
أدعوه ليلا و نهارا
أدعوه سرا و جهرا
لا يضيق سبحانه بسؤال السائلين
و لو طلب منى أحدهم بعض من الطلبات يضيق صدرى به
و كم طلبت منه فلم يمنعنى و لم يضق بى
أعصاه بالليل و النهار و هو يغمرنى بنعمه و يسترنى و لا يفضحنى
فى لحظات الشدة ألتجئ إليه و أنا أعلم أنه لا ملجأ إليه
فأجده قريبا مجيبا لطيفا كريما
سبحانه يغضب ممن لا يسأله
و يستحى أن يرد سؤال السائلين
ينزل إلى السماء الدنيا فى الثلث الأخير من الليل فيقول هل من داع فأستجيب له؟هل من مستغفر فأغفر له؟
يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
و يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
يغفر للعبد ما لم يغرغر
أشد فرحا بتوبة عبده من رجل فقد دابته و مؤنته فى الصحراء فأيقن بالهلاك ثم فتح عينيه فوجد دابته بين يديه
لو فعلت حسنة واحدة يكتبها عندها بعشر إلى سبعمائة و يضاعف لمن يشاء
و السيئة بمثلها و متى استغفرته يغفرها لى
إن أطاعه عبيده فهو حبيبهم
و إن عصوه فهو طبيبهم يبتليهم بالمصائب حتى يرجعوا
من اقترب منه استقبله من بعيد
و من أعرض عنه ناداه من قريب
يغفر و يستر و يلطف و يرحم
لو أتاه عبدا ماشيا يأتيه سبحانه مهرولا و هو الغنى عنه
أرحم بأحدنا من الأم بولدها
من أرحم منه؟
من أكرم منه؟
من ألطف منه؟
من أكثر إحسانا منه؟
أفلا نحبه سبحانه و تعالى من كل قلوبنا؟
الله هو إلهى و إله كل شئ فلا أعبد سواه و لا أسجد إلا له ما حييت
الله هو ربى و رب كل شئ فلا أدعو إلا إياه و لا أنكسر إلا بين يديه
هو الأول بلا ابتداء
و الآخر بلا انتهاء
كل شئ هالك إلا وجهه
هو خالق كل شئ
هو الملك له مقاليد السموات و الأرض
على كل شئ قدير...أمره بين الكاف و النون
هو القهار...كل شئ خاضع له...له أسلم من فى السموات و الأرض طوعا و كرها
حكيم فى صنعه...عظيم فى خلقه
سبحانه خلق الشجرة من بذرة
و خلق الإنسان من نطفة
أبدع كل شئ خلقه
واحد أحد فرد صمد
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
ليس هناك إله سواه فندعوه و لا رب سواه فنرجوه
تسبح له السماوات السبع و الأرض و من فيهن
و إن من شئ إلا يسبح بحمده
يعلم كل شئ
يعلم السر و أخفى
و لا يعلم الغيب سواه
يسأله من فى السموات و الأرض كل يوم هو فى شأن
ما يكون من نجوي ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى مما سبق و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا
هو الحق و كل ما يدعى من دونه باطل
هو العدل فلا يظلم أحدا
يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و هم يجادلون فى الله و هو شديد المحال
أطت السماء و حق لها أن تئط
ما فيها من موضع شبر إلا و فيه ملك ساجد
لا إله غيره و لا شريك له فى الملك و لا ندعو إلا إياه و لو كره المشركون
الله هو ربى و رب كل شئ فلا أدعو إلا إياه و لا أنكسر إلا بين يديه
هو الأول بلا ابتداء
و الآخر بلا انتهاء
كل شئ هالك إلا وجهه
هو خالق كل شئ
هو الملك له مقاليد السموات و الأرض
على كل شئ قدير...أمره بين الكاف و النون
هو القهار...كل شئ خاضع له...له أسلم من فى السموات و الأرض طوعا و كرها
حكيم فى صنعه...عظيم فى خلقه
سبحانه خلق الشجرة من بذرة
و خلق الإنسان من نطفة
أبدع كل شئ خلقه
واحد أحد فرد صمد
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
ليس هناك إله سواه فندعوه و لا رب سواه فنرجوه
تسبح له السماوات السبع و الأرض و من فيهن
و إن من شئ إلا يسبح بحمده
يعلم كل شئ
يعلم السر و أخفى
و لا يعلم الغيب سواه
يسأله من فى السموات و الأرض كل يوم هو فى شأن
ما يكون من نجوي ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى مما سبق و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا
هو الحق و كل ما يدعى من دونه باطل
هو العدل فلا يظلم أحدا
يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و هم يجادلون فى الله و هو شديد المحال
أطت السماء و حق لها أن تئط
ما فيها من موضع شبر إلا و فيه ملك ساجد
لا إله غيره و لا شريك له فى الملك و لا ندعو إلا إياه و لو كره المشركون
و هو تبارك و تعالى على عظمته
هو ملك لا يوجد على بابه حاجب
فى أى وقت أشاء أدخل إليه
أرفع يدي و أقول يارب
أدعوه ليلا و نهارا
أدعوه سرا و جهرا
لا يضيق سبحانه بسؤال السائلين
و لو طلب منى أحدهم بعض من الطلبات يضيق صدرى به
و كم طلبت منه فلم يمنعنى و لم يضق بى
أعصاه بالليل و النهار و هو يغمرنى بنعمه و يسترنى و لا يفضحنى
فى لحظات الشدة ألتجئ إليه و أنا أعلم أنه لا ملجأ إليه
فأجده قريبا مجيبا لطيفا كريما
سبحانه يغضب ممن لا يسأله
و يستحى أن يرد سؤال السائلين
ينزل إلى السماء الدنيا فى الثلث الأخير من الليل فيقول هل من داع فأستجيب له؟هل من مستغفر فأغفر له؟
يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
و يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
يغفر للعبد ما لم يغرغر
أشد فرحا بتوبة عبده من رجل فقد دابته و مؤنته فى الصحراء فأيقن بالهلاك ثم فتح عينيه فوجد دابته بين يديه
لو فعلت حسنة واحدة يكتبها عندها بعشر إلى سبعمائة و يضاعف لمن يشاء
و السيئة بمثلها و متى استغفرته يغفرها لى
إن أطاعه عبيده فهو حبيبهم
و إن عصوه فهو طبيبهم يبتليهم بالمصائب حتى يرجعوا
من اقترب منه استقبله من بعيد
و من أعرض عنه ناداه من قريب
يغفر و يستر و يلطف و يرحم
لو أتاه عبدا ماشيا يأتيه سبحانه مهرولا و هو الغنى عنه
أرحم بأحدنا من الأم بولدها
من أرحم منه؟
من أكرم منه؟
من ألطف منه؟
من أكثر إحسانا منه؟
أفلا نحبه سبحانه و تعالى من كل قلوبنا؟
أسبغ على نعمه ظاهرة و باطنة...
أعظم نعمة أنعمها على أنى مسلم أؤمن به...
أنعم على بوقوف فى الصف حين ينادى للصلاة...
أنعم على بشئ يسير من قراءة القرآن...
أنعم على بزيارة بيته الحرام و مسجد الحبيب المصطفى ...
أنعم على بأهلى...
أنعم على بأمى و أبى و إخوتى و أصدقائى و أقربائى...
أنعم على ببصرى و سمعى وقوتى و صحتى...
أنعم على بالأمن و بالمال...
كم أطعمنى من خيره...
و كم سقانى من مائه...
و كم تنفست من هوائه...
و كم سترنى...
و كم استجاب فى الشدائد لدعائى...
أظن أنى أكثر من نال من نعمته...
و كم عصيته و لم يعاقبنى...
و لم يحرمنى يوما و لا ساعة من عطائه و نعمته بما اقترفت يدى من الإثم...
فله الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه...
أسأله أن يديم نعمته على ما أحيانى و فى الآخرة
فمن لى من بعده إن أمسك نعمته؟
كلنا فقير إلا من أغناه الله...
كلنا جائع إلا من أطعمه الله...
كلنا عار إلا من كساه الله...
كلنا ضال إلا من هداه الله...
نحن الفقراء إليه و هو الغنى الحميد...
لو أن إنسنا و جننا كانوا على أتقى قلب رجل منا ما زاد فى ملك الله شيئا...
لو أن إنسنا و جننا على أفجر قلب رجل منا ما نقص من ملك الله شيئا...
و لو أن إنسنا و جننا قاموا فى صعيد واحد فسألوا الله فأعطى كل واحد مسألته ما نقص من ملك الله شيئا إلا كما ينقص من البحر إن أدخل فيه المخيط...
سخر لنا الليل و النهار و الشمس و القمر...
و رزقنا من كل الثمرات...
و أتانا من كل ما سألناه ...
و إن نعد نعمته لا نحصيها...
إن الإنسان لظلوم كفار...
بل إن نعد نعمة واحدة لا نحصيها...
فلو تأمل أحدنا مثلا نعمة البصر ما استطاع أن يحصى أهميتها فى حياته...
هو الغفور الرحيم...
أرجو رحمته و مغفرته....
و أظن أن يتغمدنى برحمته على ما اقترفت من المعاصي...
و هو شديد العقاب...
ويل ويل لمن حق عليه عقابه...
نسأل الله العفو و العافية...
نسأل الله العفو و العافية...
ويل لمن يحترق بناره خالدا فيها...
ويل لمن الأغلال فى أعناقهم فى الحميم ثم فى النار يسجرون...
ويل لمن لا يفتر عنهم العداب و هم فيه مبلسون...
ويل لمن تلفح وجوههم النار و هم فيها كالحون...
أين عاد التى لم يخلق مثلها فى البلاد؟
أين ثمود؟
أين قوم نوح؟أين قوم لوط؟
أين فرعون و هامان و قارون؟
ألم يهلكهم الجبار؟
ألم يهلكهم العزيز المقتدر؟
ألم يهلكهم القوي المتين؟
ءأمنا أن يحل بنا سخط الله أو تنزل بنا نقمته؟
ءأمنا أن يخسف بنا الأرض؟
ءأمنا أن يأتينا بأسه و نحن منشغلون بلهو فى دنيا فانية؟
ءأمنا مكر الله؟فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
اللهم لا ملجأ منك إلا إليك و أنت أرحم الراحمين
قال الله تعالى :
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
آية الكرسي
قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
الإخلاص
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الأنعام14
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ
الزمر64-66
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
الأعراف 194-197
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا
لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا
مريم 88-95
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ (55) هَٰذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ (62
النجم
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة الحشر 21-24
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
واجب الحلقة (5)من دورة تعرف على الله
سماع درس من هو الله للدكتور حازم شومان
للحفظ
من هو الله
جودة عالية
من هو الله
</B>
أعظم نعمة أنعمها على أنى مسلم أؤمن به...
أنعم على بوقوف فى الصف حين ينادى للصلاة...
أنعم على بشئ يسير من قراءة القرآن...
أنعم على بزيارة بيته الحرام و مسجد الحبيب المصطفى ...
أنعم على بأهلى...
أنعم على بأمى و أبى و إخوتى و أصدقائى و أقربائى...
أنعم على ببصرى و سمعى وقوتى و صحتى...
أنعم على بالأمن و بالمال...
كم أطعمنى من خيره...
و كم سقانى من مائه...
و كم تنفست من هوائه...
و كم سترنى...
و كم استجاب فى الشدائد لدعائى...
أظن أنى أكثر من نال من نعمته...
و كم عصيته و لم يعاقبنى...
و لم يحرمنى يوما و لا ساعة من عطائه و نعمته بما اقترفت يدى من الإثم...
فله الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه...
أسأله أن يديم نعمته على ما أحيانى و فى الآخرة
فمن لى من بعده إن أمسك نعمته؟
كلنا فقير إلا من أغناه الله...
كلنا جائع إلا من أطعمه الله...
كلنا عار إلا من كساه الله...
كلنا ضال إلا من هداه الله...
نحن الفقراء إليه و هو الغنى الحميد...
لو أن إنسنا و جننا كانوا على أتقى قلب رجل منا ما زاد فى ملك الله شيئا...
لو أن إنسنا و جننا على أفجر قلب رجل منا ما نقص من ملك الله شيئا...
و لو أن إنسنا و جننا قاموا فى صعيد واحد فسألوا الله فأعطى كل واحد مسألته ما نقص من ملك الله شيئا إلا كما ينقص من البحر إن أدخل فيه المخيط...
سخر لنا الليل و النهار و الشمس و القمر...
و رزقنا من كل الثمرات...
و أتانا من كل ما سألناه ...
و إن نعد نعمته لا نحصيها...
إن الإنسان لظلوم كفار...
بل إن نعد نعمة واحدة لا نحصيها...
فلو تأمل أحدنا مثلا نعمة البصر ما استطاع أن يحصى أهميتها فى حياته...
هو الغفور الرحيم...
أرجو رحمته و مغفرته....
و أظن أن يتغمدنى برحمته على ما اقترفت من المعاصي...
و هو شديد العقاب...
ويل ويل لمن حق عليه عقابه...
نسأل الله العفو و العافية...
نسأل الله العفو و العافية...
ويل لمن يحترق بناره خالدا فيها...
ويل لمن الأغلال فى أعناقهم فى الحميم ثم فى النار يسجرون...
ويل لمن لا يفتر عنهم العداب و هم فيه مبلسون...
ويل لمن تلفح وجوههم النار و هم فيها كالحون...
أين عاد التى لم يخلق مثلها فى البلاد؟
أين ثمود؟
أين قوم نوح؟أين قوم لوط؟
أين فرعون و هامان و قارون؟
ألم يهلكهم الجبار؟
ألم يهلكهم العزيز المقتدر؟
ألم يهلكهم القوي المتين؟
ءأمنا أن يحل بنا سخط الله أو تنزل بنا نقمته؟
ءأمنا أن يخسف بنا الأرض؟
ءأمنا أن يأتينا بأسه و نحن منشغلون بلهو فى دنيا فانية؟
ءأمنا مكر الله؟فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
اللهم لا ملجأ منك إلا إليك و أنت أرحم الراحمين
قال الله تعالى :
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
آية الكرسي
قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
الإخلاص
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الأنعام14
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ
الزمر64-66
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
الأعراف 194-197
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا
لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا
مريم 88-95
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ (55) هَٰذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ (62
النجم
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة الحشر 21-24
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
واجب الحلقة (5)من دورة تعرف على الله
سماع درس من هو الله للدكتور حازم شومان
للحفظ
من هو الله
جودة عالية
من هو الله
تعليق