ثورة 19
تلكمـ الثورة التى قامت من أجل تحرير مصر من أيدِ مستغلة
نعم قامت تلك الثورة وظاهرها تبيت حسن النية
قامت الثورة تحت شعار
يحيا الهلال مع الصليب
ظهرت على شاشات الأفاق
مظاهرات كانت القساوسة تحتضن بأيديها أيادى مشايخ الأزهر
وليس ذلك منكم ببعيد
بل إن الإعلام المصرى يصور ذلك فى أفلامه القديمة
بل والحديثة
وبالطبع لا يخفى عنكم الفيلم الأخير
زفت وطين
لمن لا عادل إمام
أسال الله أن يهدينا وإياه
و الرموز التى إتخذوها فى تلك المظاهرات
عادت إلينا من جديد بعد حلول سنة 2011 الميلادية
هذا هو الشعار قديما
تسير الناس وفى أيدها تلك الأعلام ترفرف عاليا فى سماء الوطن
بل الكثير منا يفخر بثورة 19
والتى قام بها زعيم الامة سعد باشا زغلول وليد فرنسا أنذاك
وعلى المتأملِ مراجعة كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الأسلام
تحت باب سعد زغلول
ولقد تطور هذا الشعار ثانيا
وجاء فى ثوب جديد فى بداية تلكمُـ السنة
وأصبح بهذه الصورة
ليست المشكلة فى إحداث الفتنة الطائفية وفقط
وبل أن يتخلى المسلم عن عقيدته ويرفع الصليب عاليا
نعم كثير من المسلمين على صفحات الانترنت وخصوصا الفيس بوك
بل فى التوقيعات يرفعونه عاليا
من أجل النصارى
فهل النبى صلى الله عليه وسلم فعل هذا
فهل الصحابة فعلوا هذا
من أجل البر والقسط ؟!
لايخفى على ذى قوى عقلية
أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعاملهم معاملة حسنة
بل يأمرنا بأن نبرهم ونقسط إليهم ولكن فى حدود شرعية
ولكن حينما تتطرق المسائل الى مسألة العقيدة
يجب أن نفكر
يجب أن نحذر
يجب أن نبحث هل ديننا الاسلامى يوافق على ذلك أم لا
يجب على المسلم ألا يكون إمعة أذا أحسن الناس أحسن واذا أساءوا أساء معهم
المسلم ذو كيان ذو عقيدة جوهرية مستقلة
أيها الناس هذه الأحكام تتعلق بلباس الصليب ورفعه عاليا
أيها الغافلون أفيقوا
فإن الله يغفر كل شىء إلا الشرك
وحسرتاه أن يجد الانسان فى صحيفته
شركا وكفرا وزورا وبهتانا
وهولا يعلم
وللعلم علماء الاصول قد تعارفوا على قاعدة
لن تعفيك من جهلك إياها
قاعدة
النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
نعم أنت محاسب وإن كانت نيتك الخير
هذا العلم متوافر الان
سهل الانصات اليه
هذا مما يأثم تاركه بإتفاق
هذا العلم الذى تتعرف به الى الله
لايسع المسلم جهله
هذا العلم
عقيدتى
هذا العلم
بيان للناس
هذا العلم
الذى خالفته الامم السابقة
فحل بهم العذاب
أيها الناس تعلموا العقيدة
فالعقيدة أولا
حتى لانقع فى رفع صليب ما أنزل الله به من سلطان
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بعثت لكسر الصليب "
بل إن عيسى بنفسه حينما يعود
يكسر الصليب
أترفعه أنت عاليا أيها المسلم؟!
فكن من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
كن من أتباع المسيح عيسى بن مريم
ومزق الصليب واكسره
_ لايُفهم من كلامى أن تذهب الى الكنيسة وتكسره _
أتكلم عن ما فى يديك من
_ علم أو تغير ما فى توقيعك وصفحات الفيس بك والانترنت عموما _
جاء فى صحيح البخارى
بَاب كَسْرِ الصَّلِيبِ وَقَتْلِ الْخِنْزِيرِ
عن أبى هُرَيْرَةَ ، قَالَ النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ
و قد أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا قضبه.
(فيه تصليب) هو صورة الصليب، (إلا قضبه) يعني: إلا قطعه ولم يبقه
جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء
في حكم لبس الصليب
تحت باب النواقض العملية والقولية
" إذا بين له حكم لبس الصليب وأنه شعار النصارى،
ودليل على أن لابسه راض بانتسابه إليهم
صـ373
والرضا بما هم عليه وأصر على ذلك، حكم بكفره
لقوله عز وجل: - {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة، آية 51]
والظلم إذا أطلق يراد به الشرك الأكبر، وفيه إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه السلام، والله سبحانه قد نفى ذلك في كتابه فقال: - {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ} [النساء، آية 157] "
ومن أخطر صور التشبه بالكفار، وأشدها ضرراً، وأكثرها انتشاراً بين المسلمين
ألا وهو مشاركة الكفار في أعيادهم، ولذا فلا بد من وقفة يسيرة مع هذه القضية.
جاء فى كتاب المعتصر شرح التوحيد
حكم لبس الصليب وهل هو من الموالاة؟
1- أما لبسه محبة له فهذا كفر أكبر؛ لأنه محبة لعبادة النصارى، ولم يكفر بما يعبد من دون الله.
2- وأما لبسه توليًا أو مظاهرة فهو كفر أكبر.
3- لبسه مجاملة فهذا كفر أكبر أيضًا لأنه يتضمن الرضا بالصليب والإقرار إذا كان يعرف أنه صليب والصليب من أعظم شعائر النصارى، أما لو لبس شيئًا هو صليب لكن جهل كونه صليبًا فهذا يعذر بجهل الحال.
و قال ابن حجر الهيتمي: - " ولو شد على وسطه زناراً، ودخل دار الحرب للتجارة كفر"
الإعلام بقواطع الإسلام ص 363
الفتوى رقم 2245
س: اختلفنا في المسلم الذي يلبس الصليب شعار النصارى فبعضنا حكم بكفره بدون مناقشة والبعض الآخر قال : لا نحكم بكفره حتى نناقشه ونبين له تحريم ذلك وأنه شعار النصارى فإن أصر على حمله حكمنا بكفره .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد:
جـ: التفصيل في هذا الأمر وأمثاله هو الواجب فإذا بين له حكم لبس الصليب وأنه شعار النصارى ودليل على أن لابسه راض بانتسابه إليهم والرضا بما هم عليه فيحكم بكفره ؛ لقوله عز وجل : { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (1) والظلم إذا أطلق يراد به الشرك الأكبر . وفيه أيضا إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه الصلاة والسلام- والله سبحانه نفى ذلك وأبطله في كتابه الكريم حيث قال عز وجل: { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } (2) . الآية
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
و يدل على ذلك أيضاً قول عبدالمطلب من أبيات :
وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك
هذا من عبد المطلب الكافر
فأين أنت منه أيها المسلم ؟!
رفع الصليب وكأنه غلب
ففرح النصارى وشمت فينا أبو لهب
أيها المسلم قم وقل بل اللهُ غلب
كما قال قائل من الروم : غلب الصليب
فهب من المسلمين من قال :
بل الله غلب بل الله غلب
رجو نشر الموضوع في كل المنتديات والموااقع الاجتماعيه مثل فيس بوك وتويتر الخ..
منقول لاهمية الامر
تعليق