Tweet
إعفاء اللحية لا بد منه
اللحيـــــة لمــــــاذا؟
إعفاء اللحية طاعة
قال الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم....) الآية.(الاحزاب:36).
وقال عزوجل: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةأويصيبهم عذاب أليم) (النور:63).
ومما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم- إعفاء اللحى فقد روى ابن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي - صلي الله عليه وسلم- أمر باحفاء الشوارب واعفاء اللحية. (رواه مسلم).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: (قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-"جزوا الشوارب،وأرخوا اللحى،وخالفوا المجوس") (رواه مسلم).
ولما رأى النبي- صلي الله عليه وسلم- رسولي كسرى وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، كره أن ينظراليهما، وقال: "ويلكما من أمركما بهذا"، قالا: أمرنا بهذا ربنا، يعنيان كسرى، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-"ولكن ربي أمرني بأعفاء لحيتي،وقص شاربي" (حديث حسن).
وصيغة الأمر تدل على وجوب امتثاله،بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركها .
حلق اللحية معصية
قال الله تعالى:(ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) (الأحزاب:36).
وقال - صلي الله عليه وسلم – (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) (متفق عليه).
والأمر بإعفاء اللحية وتوفيرها، يستلزم النهي عن حلقها أو تقصيرها بحيث تكون قريبة إلي الحلق، لأن الأمر بالشئ نهي عن ضده.
أقوال علماء المذاهب الأربعة في تحرم حلق اللحية:
قال الأحناف: "يحرم علي الرجل قطع لحيته".
وقال المالكية: "يحرم حلق اللحية، ولا يفعله الا المخنثون من الرجال".
وقال الشافعية: "أن الامام الشافعي قد نص في (الأم) علي تحريم حلق اللحية".
وقال الحنابلة: "يحرم حلق اللحية للاحاديث الصحيحة، ولم يبحه أحد".
وقال ابن حزم: "واتفقوا علي أن حلق جميع اللحية مثلة لا تجوز".
إعفاء اللحية طاعة
قال الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم....) الآية.(الاحزاب:36).
وقال عزوجل: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةأويصيبهم عذاب أليم) (النور:63).
ومما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم- إعفاء اللحى فقد روى ابن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي - صلي الله عليه وسلم- أمر باحفاء الشوارب واعفاء اللحية. (رواه مسلم).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: (قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-"جزوا الشوارب،وأرخوا اللحى،وخالفوا المجوس") (رواه مسلم).
ولما رأى النبي- صلي الله عليه وسلم- رسولي كسرى وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، كره أن ينظراليهما، وقال: "ويلكما من أمركما بهذا"، قالا: أمرنا بهذا ربنا، يعنيان كسرى، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-"ولكن ربي أمرني بأعفاء لحيتي،وقص شاربي" (حديث حسن).
وصيغة الأمر تدل على وجوب امتثاله،بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركها .
حلق اللحية معصية
قال الله تعالى:(ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) (الأحزاب:36).
وقال - صلي الله عليه وسلم – (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) (متفق عليه).
والأمر بإعفاء اللحية وتوفيرها، يستلزم النهي عن حلقها أو تقصيرها بحيث تكون قريبة إلي الحلق، لأن الأمر بالشئ نهي عن ضده.
أقوال علماء المذاهب الأربعة في تحرم حلق اللحية:
قال الأحناف: "يحرم علي الرجل قطع لحيته".
وقال المالكية: "يحرم حلق اللحية، ولا يفعله الا المخنثون من الرجال".
وقال الشافعية: "أن الامام الشافعي قد نص في (الأم) علي تحريم حلق اللحية".
وقال الحنابلة: "يحرم حلق اللحية للاحاديث الصحيحة، ولم يبحه أحد".
وقال ابن حزم: "واتفقوا علي أن حلق جميع اللحية مثلة لا تجوز".