سم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ و في رواية ـ عند كل وضوء " رواه الشيخان . و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم و مرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري عن عائشة بلفظ : " السواك مطهرة للفم مرضات للرب " ورواه ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه
الإستياك و نظافة الفم و أثرها على الصحة العامة :
إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام و الشراب ، و باتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح مضيفة لكثير من الجراثيم ،و التي نسميها " الزمرة الجرثومية الفموية "
هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم و متعايشة معه ، لكنها تنقلب ممرضة مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ،و بين الأسنان ،و بوجود فضلات الطعام و الشرب . فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها و تخمرها ، و تنشا عنها روائح كريهة ، و هذه المواد تؤذي الأسنان محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها التهاب اللثة و تقيحها . كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، و قد تحدث خراجات في مناطق مختلفة من الجسم
و أهم ما يجب العناية به الفم والأسنان . فالأسنان وظائفها هامة ،و لأمراضها أثر كبير على الصحة العامة ، هنا يأتي دور السِّواك ، الذي له أهميته القصوى في تخفيف البلاء الناجم عنها . فاللعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة ، فإذا وجد سطحاً بعيداً عن حركات التنظيف الطبيعية كحركة اللسان ، أو الاصطناعية كالسواك ، فإن هذه الأملاح تترسب ، و خاصة في الشق اللثوي (بين اللثة و السن)شيئاً فشيئاً .
وعندئذ تتفاعل الجراثيم مع بقايا الطعام و خاصة السكرية الموجودة في الفم مكونة أحماضاً عضوية تقوم بإذابة المينا ثم العاج و يتسع النخر مع استمرار إهمال نظافة الفم .
المسواك
أصح ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه و سلم أستاك بسواك من أراك . و شجرة الأراك من الفصيلة الأركية و هي شجرة دائمة الخضرة تنموا في المناطق الحارة .لها ثمر عند تمام نضجه ، حلو الطعم ، حاذق ، يمكن أن يؤكل ،يؤخذ السواك من جذورها و من أغصانها الصغيرة.
إعجاز السنة النبوية في السواك :
وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرناً و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، و الذي هو في أصله ،وحي يوحى : و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة, قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم .
و أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .و وجودالكلورايد مع السيليكا و هي مواد تزيد بياض الأسنان ، و على وجود مادة صمغية تغطي الميناء و تحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج و ثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة و على نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس
عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ و في رواية ـ عند كل وضوء " رواه الشيخان . و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم و مرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري عن عائشة بلفظ : " السواك مطهرة للفم مرضات للرب " ورواه ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه
الإستياك و نظافة الفم و أثرها على الصحة العامة :
إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام و الشراب ، و باتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح مضيفة لكثير من الجراثيم ،و التي نسميها " الزمرة الجرثومية الفموية "
هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم و متعايشة معه ، لكنها تنقلب ممرضة مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ،و بين الأسنان ،و بوجود فضلات الطعام و الشرب . فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها و تخمرها ، و تنشا عنها روائح كريهة ، و هذه المواد تؤذي الأسنان محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها التهاب اللثة و تقيحها . كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، و قد تحدث خراجات في مناطق مختلفة من الجسم
و أهم ما يجب العناية به الفم والأسنان . فالأسنان وظائفها هامة ،و لأمراضها أثر كبير على الصحة العامة ، هنا يأتي دور السِّواك ، الذي له أهميته القصوى في تخفيف البلاء الناجم عنها . فاللعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة ، فإذا وجد سطحاً بعيداً عن حركات التنظيف الطبيعية كحركة اللسان ، أو الاصطناعية كالسواك ، فإن هذه الأملاح تترسب ، و خاصة في الشق اللثوي (بين اللثة و السن)شيئاً فشيئاً .
وعندئذ تتفاعل الجراثيم مع بقايا الطعام و خاصة السكرية الموجودة في الفم مكونة أحماضاً عضوية تقوم بإذابة المينا ثم العاج و يتسع النخر مع استمرار إهمال نظافة الفم .
المسواك
أصح ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه و سلم أستاك بسواك من أراك . و شجرة الأراك من الفصيلة الأركية و هي شجرة دائمة الخضرة تنموا في المناطق الحارة .لها ثمر عند تمام نضجه ، حلو الطعم ، حاذق ، يمكن أن يؤكل ،يؤخذ السواك من جذورها و من أغصانها الصغيرة.
إعجاز السنة النبوية في السواك :
وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرناً و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، و الذي هو في أصله ،وحي يوحى : و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة, قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم .
و أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .و وجودالكلورايد مع السيليكا و هي مواد تزيد بياض الأسنان ، و على وجود مادة صمغية تغطي الميناء و تحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج و ثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة و على نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس