في قريه دنشواي وصلت المشانق مبكرا قبل النطق بالحكم بل قبل انعقاد المحكمه التي ستتولي الحكم في مقتل الجندي الانجليزي الذي قتل امراة من هذة القريه واشعل النار في احد اجران القمح بالقرية وكان حكم المحكمة هو اعدام الاربعة متهمين شنقا وكان رئيس هذة المحكمه الصليبية هو بطرس غالي باشا وهو الجد السابع ليوسف بطرس غالي وزير المالية الحالي مما دفع شاب صيدلي الي اطلاق النار عليه مما ادي الي قتلة لكن رئاسته لتلك المحكمة لم تكن جريمته الوحيدة فقد كانت له جرائم اخري نذكرها
1- مد امتياز شركة قناة السويس في اتفاقية سريه بينه وبين الخديوي والانجليز وقد كان مقرر ان ينتهي امتياز الشركة في 1968 لكن الاتفاقية الجديدة الموقعه تمد هذا الامتياز 40 سنة اخري علي ان تنتهي في 2008 لكن فضح الله امرة علي يد محمد فريد مما ادي الي رفض المشروع.
2- اعادتة لقانون المطبوعات وقد كان هذا القانون اداة ردع للصحف التي تجاوزت الحدود واجادت عملها في كشف المستور من الخيانات والمؤمرات بحيث تتحول الصحيفة المخالفة الي محكمة الجنايات مباشرة .
3- توقيع غالي علي اتفاقية السودان التي اعطت للنجليز حق الحصول علي نصف حقوق مصر في السودان واصبح حاكم السودان تحت وصاية الخديوي بناء علي طلب حكومة انجلتر .
اما رابع خياناتة هو رئاسته لمحكمة دنشواي لذلك قام ابراهيم الورداني بقتلة وسئل عن ذلك قال (بطرس غالي خائن وجزاء الخائن هو البتر) ورفض مفتي الديار المصرية إصدار فتوي تؤيد اعدام ابراهيم الورداني لكنة شنق سرا بعد ان بذلت جهود عدة لانقاذة من الموت
يأتي بعد ذلك الجيل الثاني من الخونة نجيب غالي وواصف غالي وقد قدموا كل العون للانجليز عن طريق تمثيل مصر في المحافل الدوليه المشاركة في التأمر علي تاريخ مصر من خلال توليهم لمنصب وزير الخارجية كما كانا عينا للانجليز بين صفوف الوطنين.
بطرس غالي الابن .
قبل تولية لمنصب الامين العام للامم المتحدة كانت له خيانات
1- كان بطرس غالي هو المهندس الاكاديمي لمعاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني والتي ادت الي توقيع اتفاقية العار في كامب ديفيد وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني .
2- ممارسة دورة الصليبي عندما تسلم ملف افريقيا في وزارة الخارجية المصريه حيث كانت معظم الدول الافريقية ملتزمة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ثم تغير الوضع علي يد بطرس غالي .
3 صاحب فكرة انشاء جامعة سنجور بالاسكندرية (يطلق عليها اهل الاسكندرية مبني القطن) وهذه الجامعة تعتبر احد القلاع الكنسية في مصر وقد كان من المقرر أن تنشأ هذه الجامعة في العاصمة السنغالية داكار لكن مجهودات غالي حالت دون ذلك
وسنجور هذا هو رئيس السنغال وهو صليبي متعصب يكره الأسلام والمسلمين وقد مارس كل اشكال القهر ضد المسلمين في السنغال ومنع بناء المساجد ولم يسمح لاي نشاط اجتماعي للمسلمين في غير الاطر التي تسمح بها الكنائس هناك .
بعد تولية منصب الامين العام للامم المتحدة
تولي بطرس غالي هذا المنصب من عام 1992 الي عام 1996 تلك المؤسسة اليهودية التي تمارس كل انواع الارهاب بأسم الشرعية الدولية ولم يكن هذا الاختيار لكفأتة بل حددت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون ثلاثة عناصر اهلتة لتولي ذلك المنصب وهي انتماؤة الي النصرانيه وزواجة من يهودية ودورة الجهنمي اثناء مرافقتة للسادات في زيارتة التاريخية للقدس.
1- في بداية تولية للمنصب صرح بأن القرار 242 غير ملزم لاسرائيل ذلك القرار الذي يطالب بانسحاب اسرائيل من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تعتبر اسرائيل محتلة لهذه المناطق وهذا التصريح لم يجرؤ احد امناء الامم المتحدة قبلة علي التصريح به وهذا يفتح الباب للكيان الصهيوني علي التبجح والتهرب من تنفيذ قرارات الامم المتحدة.
2- رضوخه لمطالب بني صهيون ورفض تنفيذ قرر 799 الذي يقضي بعودة جميع المبعدين الي الاراضي المحتلة فورا .
3- حكايته مع البوسنة المسلمة في حربها مع الصرب النصراني .
لكن قبل البدء في الحكاية نعطي نبذة مختصرة عن المشهد في البوسنة
عندما استقلت الصرب عن يوغسلافيا تطلعت البوسنة للاستقلال ايضا لكن ارض البوسنة كان بها جالية صربية يقدر عددها حوالي 18% من عدد السكان بينما يصل عدد المسلمين حوالي 55% من اجمالي عدد السكان والباقي من الكروات لكن هذا التوزيع في السكان لايقابلة توزيع مماثل في ملكية الارض ف 18% من الصرب استطاعوا بالقوة الاستيلاء علي 80% من الارض بينما ال55% لايملكون سوي 5% فقط من الارض والباقي للكرواتيين وهذا هو اساس المشكلة بين نصاري الصرب ومسلمي البوسنة فالصرب تتطلع الي صربيا الكبري لذا ساندت الصرب في البوسنة وبدأت ممارسة التطهير العرقي للمسلمين في البوسنة.
فبينما الالاف المسلمين يذبحون ذبح النعاج ولا حول لهم ولا قوة رفض بطرس غالي ارسال 1500 جندي فقط لحفظ السلام في المنطقة ومنع اعتداءت الصرب علي المسلمين بحجة ان امكانيات وقدرات الامم المتحدة في هذا الوقت لاتسمح بأرسال قوات مع ان قدرات الامم المتحدة سمحت قبل ذلك بأرسال 14 الف جندي بسلاحهم ومدرعاتهم الي كرواتيا وبعد رفضة بأيام قليلة طلب غالي من الامم المتحدة زيادة القوات في كرواتيا .
فبحجة ان الامم المتحدة لاتملك المال ذبح المسلمين وقتلوا شر قتلة مع ان السعودية استعدت لتقوم بالتمويل المطلوب لارسال قوات الامم المتحدة الي البوسنة وفي اثناء الحرب اصدر مجلس الامن قرار بحظر وصول السلاح الي كل الاطراف لكن هذا الحظر كان فقط علي المسلمين ولم يؤثر علي الصرب لان الصرب تصنع احتياجتها من الاسلحة اما المسلمون فيستوردون الاسلحة وكأن هذا القرار هو عقوبة علي المسلمين الي جانب ان الاسلحة والامدادات العسكرية كانت تتدفق علي الصرب من رومانيا وبلغاريا واليونا اما الطائرات فكانت تتدفق علي الصرب من المانيا والنمسا والمجر هذا يدل ان هناك تواطؤ من الامم المتحدة يحول دون تدخل صريح وفعال من الامم المتحدة لوقف العدوان علي شعب البوسنة المسلم ومنع استيلاء الصرب علي اراضي المسلمين.
هذا جزء صغير من الدور الشيطاني الصليبي الذي مارسة بطرس غالي في البوسنة وان كان هناك تفاصيل اخري للحكاية
4- مساعدتة للقوات الامريكية الدخول الي ارض الصومال تحت مظلة الامم المتحدة
هذا الي جانب الخذلان الدائم للمسلمين في كل ارض مثل كشمير وقبرص وهذا هو المنتظر من تحالف الشياطين
أما الفرد الاخير من هذه العائلة فهو وزير المالية الحالي يوسف بطرس غالي وهذا الاخير لن اتكلم عنة بالتفصيل لان جرائمة وبذاءتة يعلمها الجميع ويكفي سبة للدين في مجلس من المفترض انه يمثل الاغلبية المسلمة في مصر وهذا كفر فوق كفر وقد افتي الدكتور ياسر برهامي بقتله في تسجيل علي اليوتيوب .
المرصد الاسلامى
تعليق