الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه و أتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيها الأحبة الكرام، أيها الآباء الفضلاء، وأيها الأخوات الفضليات، وأيها الشباب، متى سنتوب؟!
متى سنرجع إلى علام الغيوب؟!
أما آن لقلوبنا أن تخشع، وأن ترجع وأن تخضع لله رب العالمين ؟
إن الموت يأتي بغتة، وإن أقرب غائب ننتظره هو الموت فلا تسوف التوبة
وعاهد الله من الآن أن تقف عند حدوده وأن تراقبه في سرك وعلانيتك..
في خلوتك وجلوتك ....
وأن تحرص على مجالس العلم وأن تفرغ لها من الوقت والجهد والمال فإن مجالس العلم تجدد الإيمان في القلب، وتحول بينك وبين معصية الله عز وجل لأن مجلس العلم طريق إلى الجنة وطريق يبعدك عن النار كما قال نبيك المختار صلى الله عليه وسلم : ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهَّلَ الله له طريقًا إلى الجنة)). رواه مسلم رقم (2699) في الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، وأبو داود رقم (4946) في الأدب باب فى المعونة للمسلم، والترمذى رقم (1425) فى الحدود، باب ما جاء فى الستر على المسلم
إخوتااااااااااااااااه .................
فلنرجع ونتوب من الآن إلى الله تعالى توبة صادقة مهما بلغت ذنوبنا ونعاهد الله تعالى من الآن على أن نعود إليه و أن نجدد التوبة والأوبة ونحن على يقين أنه سبحانه يفرح بتوبة عبده المؤمن وهو الغنى عنا الذي لا ينفعه الطاعة ولا تضره المعصية
قال تعالى الملك جل جلاله : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنـُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُـورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
وأذكركم إخوتي وأخواتي في الله أن التوبة لها شروط حتى يقبلها الله تبارك وتعالى
وأول شرط فيها: أن تقلع عن الذنب ثم الندم على ما مضى، ولا تباهى لا وتتفاخر أنك فعلت وفعلت ثم تعمل الصالحات.
قال تعالى الملك ربي وأحق القول قول ربي:
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:70].
وفي الحديث القدسي الذي رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: قال الله تعالى: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)). الترمذى رقم (3534) فى الدعوات، باب رقم (106).
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وللموضوع بقية بإذن الله ::::::: فهي سلسلة وعظية فيها النصائح والمواعظ وكلها لله
أما بعد: فيا أيها الأحبة الكرام، أيها الآباء الفضلاء، وأيها الأخوات الفضليات، وأيها الشباب، متى سنتوب؟!
متى سنرجع إلى علام الغيوب؟!
أما آن لقلوبنا أن تخشع، وأن ترجع وأن تخضع لله رب العالمين ؟
إن الموت يأتي بغتة، وإن أقرب غائب ننتظره هو الموت فلا تسوف التوبة
وعاهد الله من الآن أن تقف عند حدوده وأن تراقبه في سرك وعلانيتك..
في خلوتك وجلوتك ....
وأن تحرص على مجالس العلم وأن تفرغ لها من الوقت والجهد والمال فإن مجالس العلم تجدد الإيمان في القلب، وتحول بينك وبين معصية الله عز وجل لأن مجلس العلم طريق إلى الجنة وطريق يبعدك عن النار كما قال نبيك المختار صلى الله عليه وسلم : ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهَّلَ الله له طريقًا إلى الجنة)). رواه مسلم رقم (2699) في الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، وأبو داود رقم (4946) في الأدب باب فى المعونة للمسلم، والترمذى رقم (1425) فى الحدود، باب ما جاء فى الستر على المسلم
إخوتااااااااااااااااه .................
فلنرجع ونتوب من الآن إلى الله تعالى توبة صادقة مهما بلغت ذنوبنا ونعاهد الله تعالى من الآن على أن نعود إليه و أن نجدد التوبة والأوبة ونحن على يقين أنه سبحانه يفرح بتوبة عبده المؤمن وهو الغنى عنا الذي لا ينفعه الطاعة ولا تضره المعصية
قال تعالى الملك جل جلاله : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنـُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُـورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
وأذكركم إخوتي وأخواتي في الله أن التوبة لها شروط حتى يقبلها الله تبارك وتعالى
وأول شرط فيها: أن تقلع عن الذنب ثم الندم على ما مضى، ولا تباهى لا وتتفاخر أنك فعلت وفعلت ثم تعمل الصالحات.
قال تعالى الملك ربي وأحق القول قول ربي:
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:70].
وفي الحديث القدسي الذي رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: قال الله تعالى: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)). الترمذى رقم (3534) فى الدعوات، باب رقم (106).
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وللموضوع بقية بإذن الله ::::::: فهي سلسلة وعظية فيها النصائح والمواعظ وكلها لله
تعليق