إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلله المكر جميعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلله المكر جميعا

    فلله المكر جميعا

    آخر عبارة انتهى بها فيلم "الفتنة" لليميني المتطرف "غيرت فيلدرز" تقول " أوقفوا أسلمة أوروبا"!
    العبارة الأخيرة، أفصحت عن الهدف الأساسي من "الفتنة"، الذي ينطلق من موقف عنصري "قلق" على هوية أوروبا المسيحية، ليس من نزعة دينية متطرفة، فمنتج الفتنة ليس متدينا، وإنما من ضمير ثقافي عدواني ومتطرف.

    المحصلة كانت مفجعة للطرف "الجاني"، فالفيلم اختفى تقريبا من على الإنترنت، وظهر مكانه فيلم "المفتنون" الذي أنتجته الرابطة العربية الأوروبية في "بروكسيل"، ردا على "الفتنة" تناول العنصرية في هولندا، وعرض مظاهرات تطالب بحظر المساجد، وعرض ما يتعرض له المسلمون من تعذيب وتنكيل في أبو غريب بأفغانستان وفي فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني.

    وآخر استطلاع للرأي تشرف عليه محطات تليفزيونية ومراكز متخصصة، أشار إلى تراجع شعبية حزب "فيلدرز"، واكتظت "أمستردام" بورش عمل حوارية مع مثقفين وإعلاميين هولنديين، أجابت عن تساؤلات بشأن القرآن والإسلام، بلغت سنام نجاحها بإعلان عدد من الهولنديين إسلامهم.

    وفي ذات السياق هددت شركات هولندية بملاحقة "فيلدرز" قضائيا إذا أدى الفيلم إلى مقاطعة تجارية ونقلت الصحف الهولندية عن رئيس المنظمة الهولندية لأصحاب العمل "برنارد فينتيس" قوله: "لا أعرف إذا كان فيلدرز غنيا أو يملك تأمينا جيدا لكن إذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى إذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك".

    ويوم 23 مارس 2008 انشغل الرأي العام في البحث عن تفسير معقول ومنطقي، لتصرف بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، عندما تولى بنفسه تعميد صحفي مصري، وفي احتفالية صاخبة، نقلتها الفضائية الإيطالية "رايونو" على الهواء مباشرة!
    بعد أسبوع من هذا التصرف الفاتيكاني الرسمي غير المسئول، جاءت الإجابة على السؤال وعلى لسان صحيفته "لوزرفاتوري رومانو" وبعنوان كبير: لم نعد في القمة .. المسلمون تفوقوا عددا".

    الحوار الذي نشرته صحيفة الفاتيكان يوم 30 مارس 2008 مع "المونسنيور فيتوريو فورمينتي" الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008، وأثبت فيه أن المسلمين يشكلون 19,2% من سكان العالم، مقابل 17,4% للكاثوليك، كان تقريبا وراء عصبية البابا بندكتوس السادس عشر، وتصرفه الذي خلا من الوقار ومقتضى جلال منصبه الديني، وحمله على هذا التصرف "الشعبوي" والانفعالي والذي جاء ـ فيما يبدو من سياق الأحداث ـ من قبيل "تعويض" الإحساس بـ"النقص"، وتحقيق "نصر إعلامي" يستهدف الشوشرة على الإحصائيات التي كانت في دلالتها الحقيقية شهادة فشل وهزيمة فاتيكانية كبيرة في وقت المسلمون فيه في أضعف حالاتهم، ما يثير تساؤلا أكبر بشأن قدرة الفاتيكان على الاضطلاع بمسئولياته حال تحولت مراكز القوة من قلب أوروبا إلى قلب العالم الإسلامي.

  • #2
    رد: فلله المكر جميعا

    ماشااااااااااااااااااء الله لا قوة إلا بالله
    حقا هذا هو الإسلام كلما حاربوه انتشرأكثر
    لأنه دين الحق والله حافظه
    **اللهم إجعل كيدهم في نحورهم**
    اميــــــــــــــــــــــــــــــــــن

    عايزيــــــــــــــــــــن نتغير ومش عارفيـــــــــــــــــــــــن نعمل ايــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

    تعالو معانا وتابعونا من خلال
    **يوميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ملتـــــــــــــــــــــــزم**
    ومع يوميات أخونا عبد الرحمن

    تعليق


    • #3
      رد: فلله المكر جميعا

      جزاكم الله خيرا

      تعليق

      يعمل...
      X