السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقاش حول وضع البلاد سياسياً ودولياً وإقليمياً في حين وصول الأخوان المسلمون للحكم
أو وصول اي تيار ديني أخر
وقبل الحوار انقل لكم كلام أحد الأفاضل حول هذا الموضوع
م. محمد غانم
هل سيحكم الإسلاميون مصر؟
يشكك البعض في صدق ما أعلنه الإخوان عن أنهم لن يأخذوا الأغلبية ولن يسعوا إلى الرئاسة.. لكني في الحقيقة أصدقهم وأرى أن هناك أسباب كثيرة تؤكد صدقهم:
- فمن المستحيل أن يحكم الإخوان في وجود نخبة مثقفة علمانية معادية تعرف أنها ستخسر كل مكاسبها في وجودهم، وشرطة تم تربيتها على كراهية الإسلاميين والتنكيل بهم ولن تسمح لهم بالوصول إلى الحكم حتى لا ينتقموا ممن عذبوهم، وشعب ممتلئ بالخوف من الإسلاميين بسبب الإعلام المضلل والأفلام والمسلسلات التي شوهتهم ووصمتهم بالإرهاب.
- كما أن الإخوان والإسلاميين تنقصهم الكوادر اللازمة للسيطرة على كل المناصب الهامة في الدولة، وذلك بسبب محاصرة أمن الدولة لهم ومنعهم من شغل مناصب الدولة العليا والمتوسطة بل وأحيانا الدنيا طوال العقود السابقة.. وحتى إن وجدت الكوادر، فستنقصها الكثير من الخبرة العملية، ولو تسلموا البلد فجأة فقد يؤدي هذا إلى خروج الأمور عن سيطرتهم.
- إضافة إلى كل هذا، استلام السلطة الآن يشبه قيادة قاطرة تنطلق بسرعة جنونية إلى الهاوية، وأيا كان من سيتسلم السلطة في مصر فسيواجه موجات غضب عارمة من الشعب الساخط على الظروف المتردية، فلا توجد حلول سحرية سريعة لكل المشاكل التي ورثها نظام مبارك وضخمها وتركها لنا!
- وجود الإخوان في السلطة سيعقد علاقة مصر بالنظم العربية الاستبدادية والنظم المعادية للإسلامية، كما سيضع مصر في عداء مع إسرائيل وأوروبا وأمريكا.. وسيجد الإخوان أنفسهم في حاجة ملحة لطلب المعونات من كل هؤلاء والقبول بشروطهم على حساب مبادئهم مما يعني خسارة ثوابتهم وشعبيتهم وإعادة نفس أخطاء مبارك، أو سيتصلبون ويقررون المناطحة مما يؤدي إلى دمار مصر وسخط الشعب عليهم!
- الإخوان يعلمون أن الجيش يعلم كل هذه المخاطر، وأنه أيضا تربى على عداء الإسلاميين والأيدلوجيين عامة، وأنه سيتدخل في أي لحظة بحسم إن شعر أن وصول الإسلاميين إلى السلطة يهدد أركان الدولة، كما حدث في الجزائر.
كل هذا فهمه الإخوان، فقرروا أن أفضل ما يفعلونه في هذه المرحلة هو مواصلة لعب دور المعارضة والضغط بقوة أكبر قليلا، مع استثمار مناخ الحرية لإعادة تربية الشعب المصري ومواصلة تطهير مؤسسات الدولة وإعادة بنائها وحل مشاكل مصر الاقتصادية بهدوء.. وفي رأيي هذا يحتاج إلى 20 عاما على الأقل يكون فيها جيل الثورة هو المسيطر على كل إدارات الدولة وإعلامها.
إنتهى كلام المهندس "محمد غانم"
فما رأيكم في هذا الكلام
وما رؤية كلاً منكم للوضع في حالة تولي أي تيار إسلامي حكم البلاد
نقاش حول وضع البلاد سياسياً ودولياً وإقليمياً في حين وصول الأخوان المسلمون للحكم
أو وصول اي تيار ديني أخر
وقبل الحوار انقل لكم كلام أحد الأفاضل حول هذا الموضوع
م. محمد غانم
هل سيحكم الإسلاميون مصر؟
يشكك البعض في صدق ما أعلنه الإخوان عن أنهم لن يأخذوا الأغلبية ولن يسعوا إلى الرئاسة.. لكني في الحقيقة أصدقهم وأرى أن هناك أسباب كثيرة تؤكد صدقهم:
- فمن المستحيل أن يحكم الإخوان في وجود نخبة مثقفة علمانية معادية تعرف أنها ستخسر كل مكاسبها في وجودهم، وشرطة تم تربيتها على كراهية الإسلاميين والتنكيل بهم ولن تسمح لهم بالوصول إلى الحكم حتى لا ينتقموا ممن عذبوهم، وشعب ممتلئ بالخوف من الإسلاميين بسبب الإعلام المضلل والأفلام والمسلسلات التي شوهتهم ووصمتهم بالإرهاب.
- كما أن الإخوان والإسلاميين تنقصهم الكوادر اللازمة للسيطرة على كل المناصب الهامة في الدولة، وذلك بسبب محاصرة أمن الدولة لهم ومنعهم من شغل مناصب الدولة العليا والمتوسطة بل وأحيانا الدنيا طوال العقود السابقة.. وحتى إن وجدت الكوادر، فستنقصها الكثير من الخبرة العملية، ولو تسلموا البلد فجأة فقد يؤدي هذا إلى خروج الأمور عن سيطرتهم.
- إضافة إلى كل هذا، استلام السلطة الآن يشبه قيادة قاطرة تنطلق بسرعة جنونية إلى الهاوية، وأيا كان من سيتسلم السلطة في مصر فسيواجه موجات غضب عارمة من الشعب الساخط على الظروف المتردية، فلا توجد حلول سحرية سريعة لكل المشاكل التي ورثها نظام مبارك وضخمها وتركها لنا!
- وجود الإخوان في السلطة سيعقد علاقة مصر بالنظم العربية الاستبدادية والنظم المعادية للإسلامية، كما سيضع مصر في عداء مع إسرائيل وأوروبا وأمريكا.. وسيجد الإخوان أنفسهم في حاجة ملحة لطلب المعونات من كل هؤلاء والقبول بشروطهم على حساب مبادئهم مما يعني خسارة ثوابتهم وشعبيتهم وإعادة نفس أخطاء مبارك، أو سيتصلبون ويقررون المناطحة مما يؤدي إلى دمار مصر وسخط الشعب عليهم!
- الإخوان يعلمون أن الجيش يعلم كل هذه المخاطر، وأنه أيضا تربى على عداء الإسلاميين والأيدلوجيين عامة، وأنه سيتدخل في أي لحظة بحسم إن شعر أن وصول الإسلاميين إلى السلطة يهدد أركان الدولة، كما حدث في الجزائر.
كل هذا فهمه الإخوان، فقرروا أن أفضل ما يفعلونه في هذه المرحلة هو مواصلة لعب دور المعارضة والضغط بقوة أكبر قليلا، مع استثمار مناخ الحرية لإعادة تربية الشعب المصري ومواصلة تطهير مؤسسات الدولة وإعادة بنائها وحل مشاكل مصر الاقتصادية بهدوء.. وفي رأيي هذا يحتاج إلى 20 عاما على الأقل يكون فيها جيل الثورة هو المسيطر على كل إدارات الدولة وإعلامها.
إنتهى كلام المهندس "محمد غانم"
فما رأيكم في هذا الكلام
وما رؤية كلاً منكم للوضع في حالة تولي أي تيار إسلامي حكم البلاد
تعليق