السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
حياكم الله جميعا اخواني الكرام احببت ان اقدم لكم سلسله متصله باذن الله بعنوان عوده الي اخلاق السلف الصالح .. سائلين المولي عز وجل ان نقتدي باخلاقهم ..فقد قال امام دار الهجره رحمه الله (لا يصلح اخر هذه الامه الا بما صلح عليه امر اولها). فالدعوة السلفيه تهدف الي بناء جيل مقتدي باخلاق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ... فيجب علينا اننا نعرف كيف كانت اخلاق السلف الصالح وهذا ما سوف اكتبه علي هيئه حلقات متصله بحول الله وقوته ... وابدا الان بالحلقه الاولي من اخلاق السلف الصالح....(نصح بعضهم بعضا) فكان الكبير لا يتكبر من نصح الصغير له ..
فكانوا يعملون قول رسول الله صل الله عليه وسلم(الدين النصيحه قالوا لمن يارسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله صل الله عليه وسلم ولائمه المسلمين وعامتهم) رواه مسلم .
اما تفسير النصيحه وانواعها فقد ذكر الخطابي وغيره من العلماء كلاما نفيسا في هذا الامر قالوا(اما النصيحه لله تعالي فمعناها منصرف الي الايمان به ونفي الشريك عنه وترك الالحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال والجلال والقيام بطاعته واما النصيحه لكتابه فهو الايمان بانه كلام الله تعالي وتعظيمه وتلاوته,
والوقوف علي احكامه, واما النصيحه لرسوله صل الله عليه وسلم فتصديقه علي
الرساله والايمان بجميع ما جاء به ونصرته,واما النصيحه لائمه المسلمين فمعاونتهم
علي الحق وطاعتهم وترك الخروج عليهم واما نصيحه عامه المسلمين فارشادهم
لمصالحهم,وكف الاذي عنهم) ما اجمله من تفسير سبحان ربي ...
فكان سلفنا الصالح يقبلون النصائح ويشكرون الناصح ولا يري احدهم انه قام
بحق من نصحه ولو احسن اليه طول عمره..وذلك لان الامور الاخرويه اهم بكثير من الامور الدنيويه.
قال رجل لحسن البصري..(اوصني ,فقال له اعز امر الله حيثما كنت ,يعزك الله حيثما كنت).. وكان بعضهم يكتب الي بعض بالنصيحه وان بعدت الديار والمسافات والبلدان .. وكان المنصوح يقبل النصح ويشكر من نصحه,خلاف ما عليه الناس الان فلا تكاد تنصح احدا حتي يقوم بالهجوم عليك الا من رحم ربي.
كتب طاوس الي مكحول رحمهما الله يقول له(بعد السلام...احذر ياخي ان تظن بنفسك ان لك مقاما عظيما عند الله مما ظهر لك من اعمالك, فان من ظن بنفسه ذلكانقلب الي الاخره صفر اليدين من الخير وربما عظمك الناس بسبب اعمالك الصالحه فاستعجلت ثوابها بذلك.
بذلك قد انتهيت من الحلقه الاولي من سلسله عوده الي اخلاق السلف الصالح
رضوان الله عليهم واسال الله عز وجل ان يكون هذا العمل خالصا لوجه الكريم
واتمني من اخواني الكرام المشاركه في هذا الموضوع لعمل سلسله متصله بقدر الاستطاعه للعوده الي اخلاق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ولنا عوده قريبا في الحلقات المقبله من سلسله عوده الي اخلاق السلف والسلام عليكم
حياكم الله جميعا اخواني الكرام احببت ان اقدم لكم سلسله متصله باذن الله بعنوان عوده الي اخلاق السلف الصالح .. سائلين المولي عز وجل ان نقتدي باخلاقهم ..فقد قال امام دار الهجره رحمه الله (لا يصلح اخر هذه الامه الا بما صلح عليه امر اولها). فالدعوة السلفيه تهدف الي بناء جيل مقتدي باخلاق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ... فيجب علينا اننا نعرف كيف كانت اخلاق السلف الصالح وهذا ما سوف اكتبه علي هيئه حلقات متصله بحول الله وقوته ... وابدا الان بالحلقه الاولي من اخلاق السلف الصالح....(نصح بعضهم بعضا) فكان الكبير لا يتكبر من نصح الصغير له ..
فكانوا يعملون قول رسول الله صل الله عليه وسلم(الدين النصيحه قالوا لمن يارسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله صل الله عليه وسلم ولائمه المسلمين وعامتهم) رواه مسلم .
اما تفسير النصيحه وانواعها فقد ذكر الخطابي وغيره من العلماء كلاما نفيسا في هذا الامر قالوا(اما النصيحه لله تعالي فمعناها منصرف الي الايمان به ونفي الشريك عنه وترك الالحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال والجلال والقيام بطاعته واما النصيحه لكتابه فهو الايمان بانه كلام الله تعالي وتعظيمه وتلاوته,
والوقوف علي احكامه, واما النصيحه لرسوله صل الله عليه وسلم فتصديقه علي
الرساله والايمان بجميع ما جاء به ونصرته,واما النصيحه لائمه المسلمين فمعاونتهم
علي الحق وطاعتهم وترك الخروج عليهم واما نصيحه عامه المسلمين فارشادهم
لمصالحهم,وكف الاذي عنهم) ما اجمله من تفسير سبحان ربي ...
فكان سلفنا الصالح يقبلون النصائح ويشكرون الناصح ولا يري احدهم انه قام
بحق من نصحه ولو احسن اليه طول عمره..وذلك لان الامور الاخرويه اهم بكثير من الامور الدنيويه.
قال رجل لحسن البصري..(اوصني ,فقال له اعز امر الله حيثما كنت ,يعزك الله حيثما كنت).. وكان بعضهم يكتب الي بعض بالنصيحه وان بعدت الديار والمسافات والبلدان .. وكان المنصوح يقبل النصح ويشكر من نصحه,خلاف ما عليه الناس الان فلا تكاد تنصح احدا حتي يقوم بالهجوم عليك الا من رحم ربي.
كتب طاوس الي مكحول رحمهما الله يقول له(بعد السلام...احذر ياخي ان تظن بنفسك ان لك مقاما عظيما عند الله مما ظهر لك من اعمالك, فان من ظن بنفسه ذلكانقلب الي الاخره صفر اليدين من الخير وربما عظمك الناس بسبب اعمالك الصالحه فاستعجلت ثوابها بذلك.
بذلك قد انتهيت من الحلقه الاولي من سلسله عوده الي اخلاق السلف الصالح
رضوان الله عليهم واسال الله عز وجل ان يكون هذا العمل خالصا لوجه الكريم
واتمني من اخواني الكرام المشاركه في هذا الموضوع لعمل سلسله متصله بقدر الاستطاعه للعوده الي اخلاق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ولنا عوده قريبا في الحلقات المقبله من سلسله عوده الي اخلاق السلف والسلام عليكم
تعليق