الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وآل بيته المستكملين الشرفا
أما بعد
فإن المراقب لحال مصر فى الوقت الراهن والحرب الضروس على الإسلام يقول وبحرقة يالهذا الدين لو أن له رجال
فمن سنن الله فى خلقه التى لا تتبدل ولا تتغير
سنة الدفع
أما بعد
فإن المراقب لحال مصر فى الوقت الراهن والحرب الضروس على الإسلام يقول وبحرقة يالهذا الدين لو أن له رجال
فمن سنن الله فى خلقه التى لا تتبدل ولا تتغير
سنة الدفع
قال الله تعالى {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } [الأنبياء:18]
والقارىء المتأمل للسيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام
يرى خلو الفترة المكية من المنافقين لضعف شوكة المسلمين يومئذ وكثرتهم فى المرحلة المدنية على مراحل كلما قويت شوكة المسلمين كلما زاد المنافقين
فما أشبه الليلة بالبارحة ففى التسعينيات من القرن المنصرم
حيث كان المتدين يسام سوء العذاب كانوا رجال على قدر المسئولية وتحملوا ما لم يتحمله من جاء بعدهم على قلته وندرته
وكانوا على قلب رجل واحد فى الدعوة والعلم والعمل
فما إن وهنت قبضة أمن الدولة وبدأ الطوق الملتف حول عنق الدعوة فى الإتساع رويداً رويدأ فإذا بأبناء الدعوة يستبشرون بالنصر القريب والتمكين المترقب ولكن هذا حال من لا يعرف سنة الله فى خلقه
فإذا بى أفاجأ بكلمة للشيخ الحوينى فى عام 2006بخطورة الموقف لأن الصف سيدخل فيه من ليس منه وهذا أخطر شىء على الدعوة أن الحرامى يتوب ويعفى لحيته ثم تفتر عزيمته وتخر قواه ويرجع لما كان عليه ولكن أصبح حرامى ذو لحية
وما زالت الدعوة تعانى حتى الآن من الدخلاء فبعدما كان هناك سلفية وخوارج وجماعة إسلامية ومرجئة إلى آخره
أصبح الآن يوجد سلفى خارجى إذا قلت له من شيخك قال بلسان حاله القولة المشهورة هم رجال ونحن رجال
أصبح الآن يوجد سلفى مرجىء
أصبح الآن يوجد سلفى طعان لعان لا يرقب في العلماء إلاً ولا ذمة
الجرح يتسع ولا يندمل ولاتكاد تجمع أهل بلدة على رجل فكيف
بدولة فكيف بدعوة
رأيت احد الأخوة حامل لكتاب الله ويدرس علم الحديث الشريف
وله كتب وتحقيقات و حالياً إمام مسجد بالأوقاف
قال لى فى مرة إيه يعنى الشيخ حسان قعد فى مكتبة قرأ مجموع الفتاوى وزاد المعاد لما حفظهم وطلع يتكلم فى الناس
دا مثال بسيط لما صار إليه حال بعض الأخوة
فلابد من دخول الذهب النار ليزول خبثه
فأسأل الله ان يصلح أحوالنا و أن يهىء لنا من أمرنا رشداً
و أن يستعملنا ولا يستبدلنا
اللهم استرنا بسترك الجميل
والقارىء المتأمل للسيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام
يرى خلو الفترة المكية من المنافقين لضعف شوكة المسلمين يومئذ وكثرتهم فى المرحلة المدنية على مراحل كلما قويت شوكة المسلمين كلما زاد المنافقين
فما أشبه الليلة بالبارحة ففى التسعينيات من القرن المنصرم
حيث كان المتدين يسام سوء العذاب كانوا رجال على قدر المسئولية وتحملوا ما لم يتحمله من جاء بعدهم على قلته وندرته
وكانوا على قلب رجل واحد فى الدعوة والعلم والعمل
فما إن وهنت قبضة أمن الدولة وبدأ الطوق الملتف حول عنق الدعوة فى الإتساع رويداً رويدأ فإذا بأبناء الدعوة يستبشرون بالنصر القريب والتمكين المترقب ولكن هذا حال من لا يعرف سنة الله فى خلقه
فإذا بى أفاجأ بكلمة للشيخ الحوينى فى عام 2006بخطورة الموقف لأن الصف سيدخل فيه من ليس منه وهذا أخطر شىء على الدعوة أن الحرامى يتوب ويعفى لحيته ثم تفتر عزيمته وتخر قواه ويرجع لما كان عليه ولكن أصبح حرامى ذو لحية
وما زالت الدعوة تعانى حتى الآن من الدخلاء فبعدما كان هناك سلفية وخوارج وجماعة إسلامية ومرجئة إلى آخره
أصبح الآن يوجد سلفى خارجى إذا قلت له من شيخك قال بلسان حاله القولة المشهورة هم رجال ونحن رجال
أصبح الآن يوجد سلفى مرجىء
أصبح الآن يوجد سلفى طعان لعان لا يرقب في العلماء إلاً ولا ذمة
الجرح يتسع ولا يندمل ولاتكاد تجمع أهل بلدة على رجل فكيف
بدولة فكيف بدعوة
رأيت احد الأخوة حامل لكتاب الله ويدرس علم الحديث الشريف
وله كتب وتحقيقات و حالياً إمام مسجد بالأوقاف
قال لى فى مرة إيه يعنى الشيخ حسان قعد فى مكتبة قرأ مجموع الفتاوى وزاد المعاد لما حفظهم وطلع يتكلم فى الناس
دا مثال بسيط لما صار إليه حال بعض الأخوة
فلابد من دخول الذهب النار ليزول خبثه
فأسأل الله ان يصلح أحوالنا و أن يهىء لنا من أمرنا رشداً
و أن يستعملنا ولا يستبدلنا
اللهم استرنا بسترك الجميل
تعليق