Tweet
الحمد لله .. وبعد
عندما ظهر أمر النبي صلى الله عليه وسلم فى مكة
تصدى له صناديد قريش واجتمعوا على معارضته
واتفقوا ضمنيا على عدم السماع منه .. بل أوصوا
بعدم السماع (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ)
وما خبر الطفيل بن عمرو الدوسي رضى الله عنه .. عنكم ببعيد
هكذا كانت تتعامل قريش مع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم
بالإضافة إلى (ترويج الشائعات وإلقاء التهم والتحرش بالأتباع ... إلخ )
والعجب العجاب .. أن قريش كانت تمارس لعبة الحريات والديمقراطية والليبرالية
ومن أدل الأمثلة على ذلك
أصحاب الرايات الحمر ... ينتشرون ويمارسون حريتهم بلا نكير
الأباء .. يؤدون بناتهم .. بلا نكير
يشربون الخمر .. ولا ينكر شاربها على غيره
أصحاب الأصنام .. لكل واحد صنم يختاره ويتقرب إليه كما يشاء بلا نكير
يعنى أحدهم يختار إله يعبده غير ألهة أصحابه .. ولا ينكرون
ولما قام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ... ليعبد الله وحده ويدعوهم إلا عبادة الله وحده
هبوا جميعا لمعارضته والتصدي له ... فأين ذهبت حرياتهم وديمقراطيتهم وليبراليتهم ؟؟؟
اختفت هذه المسميات كما يختفي صنم العجوة
هذه هي الديمقتاتورية التى أقصدها
فمصطلح الديمقتاتورية مصطلح حديث التسمية قديم المضمون
وإن لم يصيغه أصحابه فى قالب المصطلحات
إلا أنهم يمارسونه ليلا نهار .. بلا مواربة
فى حين يُسمح للإعلاميين والنصارى والعلمانيين أن يحشدوا الجماهير
إلى (لا) .. مستخدمين معهم كل الوسائل ترهيبا وترغيبا وإغراءا ..
متغافلين عن الديمقراطية المزعومة .. وحق الجماهير
يُنكر على الإسلامين أن أعلنوا عن موقفهم بإختيار "نعم"
وتكال إليهم تهم التخلف والجهل تارة ... وحشد الجماهير تارات
عندما يقوم "ساويرس " بسب الدين .. كما فعله سلفه الوزير فى مجلس الشعب من قبل
وعندما يصرح "ساويرس " أن عملية الإستفتاء كانت "خناقة" وأنه سيستعد للخناقة القادمة
وعندما "تولع الديمقراطية" كتصريح عمرو أديب
تُصم الأذان وتُعمى الأعين
ولا يستيقظون إلى على مُزحة "غزوة الصناديق"
عندما تُحشد كل وسائل الأعلام ورجالاته .. لقضية
"الأذن المقدسة" ...و تقتل سلوى عادل ورضيعها ويطعن زوجها
والقوم فى غفلتهم المصطنعة غارقون
عندما يتجمع حفنة نصارى معلنيين "الإعتصام" .. تُلبى الطلبات
وعندما يقف الإسلاميين على أبواب المسؤلين .. يعلوا الصراخ
وتسمع مقطوعة (حتولعوا البلد ... أنتم عايزين إيه)
تجمع ثلة منهم أمام ماسبيرو وأصروا على الإفراج عن القس المزور
وعلى الفور .. يخرج لهم متبخترا مختالا ...
ويكرر الإسلاميين .. وقفتهم السلمية لـ "26" مرة ليُخرجوا أختهم كامليا
ولا حياة لمن تنادي !!!
وغير ذلك الكثير والكثير .. وإنما طلبا للعجلة والإختصار
اقتصرت على هذه الأمثلة .. لتقريب مصطلح
الديمقتاتورية
المصدر فرسان السنه
عندما ظهر أمر النبي صلى الله عليه وسلم فى مكة
تصدى له صناديد قريش واجتمعوا على معارضته
واتفقوا ضمنيا على عدم السماع منه .. بل أوصوا
بعدم السماع (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ)
وما خبر الطفيل بن عمرو الدوسي رضى الله عنه .. عنكم ببعيد
هكذا كانت تتعامل قريش مع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم
بالإضافة إلى (ترويج الشائعات وإلقاء التهم والتحرش بالأتباع ... إلخ )
والعجب العجاب .. أن قريش كانت تمارس لعبة الحريات والديمقراطية والليبرالية
ومن أدل الأمثلة على ذلك
أصحاب الرايات الحمر ... ينتشرون ويمارسون حريتهم بلا نكير
الأباء .. يؤدون بناتهم .. بلا نكير
يشربون الخمر .. ولا ينكر شاربها على غيره
أصحاب الأصنام .. لكل واحد صنم يختاره ويتقرب إليه كما يشاء بلا نكير
يعنى أحدهم يختار إله يعبده غير ألهة أصحابه .. ولا ينكرون
ولما قام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ... ليعبد الله وحده ويدعوهم إلا عبادة الله وحده
هبوا جميعا لمعارضته والتصدي له ... فأين ذهبت حرياتهم وديمقراطيتهم وليبراليتهم ؟؟؟
اختفت هذه المسميات كما يختفي صنم العجوة
هذه هي الديمقتاتورية التى أقصدها
فمصطلح الديمقتاتورية مصطلح حديث التسمية قديم المضمون
وإن لم يصيغه أصحابه فى قالب المصطلحات
إلا أنهم يمارسونه ليلا نهار .. بلا مواربة
فى حين يُسمح للإعلاميين والنصارى والعلمانيين أن يحشدوا الجماهير
إلى (لا) .. مستخدمين معهم كل الوسائل ترهيبا وترغيبا وإغراءا ..
متغافلين عن الديمقراطية المزعومة .. وحق الجماهير
يُنكر على الإسلامين أن أعلنوا عن موقفهم بإختيار "نعم"
وتكال إليهم تهم التخلف والجهل تارة ... وحشد الجماهير تارات
عندما يقوم "ساويرس " بسب الدين .. كما فعله سلفه الوزير فى مجلس الشعب من قبل
وعندما يصرح "ساويرس " أن عملية الإستفتاء كانت "خناقة" وأنه سيستعد للخناقة القادمة
وعندما "تولع الديمقراطية" كتصريح عمرو أديب
تُصم الأذان وتُعمى الأعين
ولا يستيقظون إلى على مُزحة "غزوة الصناديق"
عندما تُحشد كل وسائل الأعلام ورجالاته .. لقضية
"الأذن المقدسة" ...و تقتل سلوى عادل ورضيعها ويطعن زوجها
والقوم فى غفلتهم المصطنعة غارقون
عندما يتجمع حفنة نصارى معلنيين "الإعتصام" .. تُلبى الطلبات
وعندما يقف الإسلاميين على أبواب المسؤلين .. يعلوا الصراخ
وتسمع مقطوعة (حتولعوا البلد ... أنتم عايزين إيه)
تجمع ثلة منهم أمام ماسبيرو وأصروا على الإفراج عن القس المزور
وعلى الفور .. يخرج لهم متبخترا مختالا ...
ويكرر الإسلاميين .. وقفتهم السلمية لـ "26" مرة ليُخرجوا أختهم كامليا
ولا حياة لمن تنادي !!!
وغير ذلك الكثير والكثير .. وإنما طلبا للعجلة والإختصار
اقتصرت على هذه الأمثلة .. لتقريب مصطلح
الديمقتاتورية
المصدر فرسان السنه